هناك فكرة سائدة لدى الغالبية عن نواب مجلس الأمة أنهم يحملون وجهين مختلفين، وجه أثناء وقت الترشيح ووجه مختلف جدا بعد النجاح والوصول للبرلمان. ولكن النائب الفاضل مرزوق الغانم نسف هذه القاعدة في حفل غداء ديوان فواز المزروعي والذي أقيم يوم الثلاثاء في صالة المعجل في منطقة الفيحاء والذي حضره غالبية نواب الدائرة الثانية وجمع من أهالي وشباب الدائرة ونشكر الأخ العزيز أبو سعد ورواد ديوانه على هذه الفكرة الرائعة والتي نتمنى أن تتكرر وهو أمر ليس بغريب على هذه العائلة الكريمة.
ففي ذلك اللقاء ألقى العم الفاضل الأستاذ خالد عيسى الصالح كلمة رائعة لاقت استحسان الجميع وضح فيها الرغبة الشعبية بالتعاون بين السلطتين مذكرا الجميع بالدور المطلوب منهم ومشيدا برجال شهد لهم تاريخ الكويت السياسي الحافل بالانجازات.
وأثناء الحفل شاهد الجميع النائب مرزوق الغانم يستمع الى حديث جانبي مع العم خالد بانصات تام من قبل أبو علي وكأنه حديث بين أب وابنه أو أستاذ وتلميذ. نعم لم يغير المنصب الجديد مرزوق والذي حصل فيه على ثقة ناخبي دائرته لقد كان النائب مرزوق هو نفسه المرشح المهندس مرزوق وأثبت أن الكرسي النيابي لا يغير الرجال ولكن الرجال الحقيقيين هم من يغيّرون الكراسي. نصيحتي لكل الاعلاميين أن يستغلوا وجود أحد رجال الكويت المخلصين وهو العم خالد الصالح لتوثيق الكم الهائل من المعلومات والحقائق التي يملكها عقل هذا الرجل العظيم ونصيحتي الثانية لكل نواب الأمة أن يتعلموا من مرزوق الغانم التواضع أمام الكبير والصغير.
سؤالي لهذا اليوم موجه للنائب الفاضل عدنان المطوع «لقد نمى الى علمي أنه لم ينم الى علمك ما يثار في الصحف الكويتية عن مشكلة الحدود البحرية بيننا وبين العراق والذي تحدثت عن اسقاط ديوننا المستحقة عنه...؟
أدام الله رجال الكويت الأوفياء أمثال العم خالد عيسى الصالح الذين خدموا الكويت ولا دام أشباه الرجال الذين يريدون من الكويت أن تخدمهم...
سعد المعطش
[email protected]