رجل في الأخبار / كيم يونغ اون نجل راقصة محترفة يابانية

هل يصبح أصغر أبناء كيم يونغ ايل زعيم كوريا الشمالية المقبل؟

تصغير
تكبير
سيول - رويترز - أصبح الابن الاصغر لزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ ايل، والذي لا يظهر حتى امام الجماهير، محور مناقشات مستمرة منذ أشهر في شأن من قد يقود الدولة الفقيرة تاليا.
وزادت التكهنات في شأن من سيصبح الخليفة في أول أسرة شيوعية حاكمة، بعد ظهور تقارير مفادها بأن كيم الذي خلف والده في الحكم ومؤسس الدولة في التسعينات، أصيب بجلطة دماغية العام الماضي.
ويعتقد محللون كثيرون أن التجربة النووية لكوريا الشمالية، اول من امس، والتي قوبلت بادانة دولية، تهدف جزئيا الى تعزيز موقف الزعيم البالغ من العمر 67 عاما، لمنحه مزيدا من القوة في اختيار وريث من المعتقد أنه سيكون كيم يونغ اون، ثالث ابنائه.
وليست هناك صورة مؤكدة لكيم يونغ اون، كما أن عمره غير واضح. وقد ولد اما في 1983 وإما اوائل عام 1984.
وهناك تساؤل ايضا في شأن ما اذا كانت والدته الراحلة، وهي راقصة محترفة يابانية المولد تدعى كو يونغ هوي، هي زوجة كيم يونغ ايل الرسمية ام عشيقته، وهي قضية ربما تؤثر على شرعيته في حلوله محل والده.
وحتى بمعايير الشمال التي تتسم بالتزام السرية الشديدة، فان المعلومات المتاحة عن ابنه ضئيلة جدا، كما يمثل صغر سنه مشكلة محتملة في مجتمع متمسك للغاية بأهمية كبر السن.
وكان كيم ايل سونغ يطلق على ابنه كيم يونغ ايل لقب وريث علنا، لكن كيم يونغ ايل تجنب تكرار هذه العملية.
ولا تأتي وسائل الاعلام على ذكر اي من ابنائه الثلاثة. وتتركز معظم جهود وسائل الاعلام على الاشادة بالزعيم الحالي ووالده الذي توفي عام 1994 والذي هو الان «الزعيم الابدي».
ويعتقد أن كيم يونغ اون، تلقى تعليمه في سويسرا ويتحدث الانكليزية والالمانية.
وفي كتاب عن الوقت الذي قضاه كرئيس للطهاة للاسرة الحاكمة، قال كينجي فوجيموري، ان من بين الابناء الثلاثة يعتبر كيم الاصغر الاقرب شبها لوالده.
ويقال ايضا انه يتمتع بنزعة شرسة، فضلا عن اقوى المهارات القيادية بين الثلاثة. وربما الاهم من هذا أنه من المعتقد أنه المفضل لدى والده.
وقال بارك سيونغ جي، المحلل الذي يتخذ من سيول مقرا له، في معهد استراتيجية اسيا، انه يعتقد أنه كيم الصغير يحظى بدعم يانغ سونغ تايك، الرجل الثاني.
وقام كيم يونغ ايل في ابريل الماضي، بترقية يانغ، وهو صهره ليتولى لجنة الدفاع الوطني القوية، ما اعتبره محللون محاولة لوضع آلية لانتقال السلطة في نهاية المطاف، بحيث يقوم يانغ بصناعة الزعيم المقبل.
وفي تقرير نشر الاثنين، خلصت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الى أن كيم بدأ عملية انتقال سياسي، بزغ يانغ وكيم الصغير فيها كلاعبين رئيسيين في هيكل جديد للسلطة.
وتكهنت وسائل اعلام كورية جنوبية بأن كيم يونغ اون، ربما يعاني ايضا من السكري، وهو المرض الذي يعتقد أن والده مريض به منذ فترة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي