إعداده متميّز وتقديمه «مبلتع» وإخراجه حاذق
«بلنتي» إضافة مغايرة عما يقدم في الإذاعات المحلية والعربية كافة
صلاح عبد الله
فريق الاعداد وليد الأنصاري ومناف اشكناني
مايك مبلتع
| متابعة وتصوير صالح الدويخ |
قليلة هي البرامج الاذاعية التي تستحق الاهتمام وتحمل العناء لتغطيتها، نظراً للتشابه الكبير في مضامين افكارها وطريقة تنفيذها على الهواء، لكن هذا الامر لا ينطبق على برنامج «بلنتي» الذي يبث يومياً عبر محطة «المارينا اف ام»، حيث فاقت فقراته ورتمه السريع اي تصور بفضل الاعداد «الراكد» والتقديم «المبلتع» والاخراج «المثير».
برنامج «بلنتي» يستحق تحمل حرارة الطقس من اجل اجراء زيارة لموقع بثه في مجمع المارينا مول، ذلك لما تتمتع به الفكرة من تجديد مستمر من حلقة الى اخرى، فالبرنامج يتحدث عن الرياضة والمنافسات في لعبة كرة القدم المحلية والاقليمية والعالمية، لكن يبقى شكل الطرح وتبادل وجهات النظر مع المتصلين واستضافة المعد نجوم الرياضة واشهر المعلقين وابرزهم، سواء في الاستديو او من خلال مداخلاتهم الهاتفية وبث المقاطع الصوتية لأفضل المباريات السمة الانصع والاجمل فيه.
فلو استعرضنا فريق البرنامج نجد ان فريق الاعداد المتمثل بالثنائي وليد الانصاري ومناف اشكناني لديهم الثقافة الرياضية الكبيرة ومتابعين لجميع الاحداث، فنجد اثناء البث وليد الانصاري يمسك بلوحة صغيرة يدون عليها اسماء المشاركين والنقاط التي يثيرها مقدم البرنامج في وقتها المناسب، حيث يرفعها ليلفت نظره ويكون معه خطوة بخطوة، بينما يقوم مناف اشكناني بمراجعة السيكريبت مع المخرج والمذيع في وقت بث الفلاشات والاعلانات.
الحديث عن مقدم البرنامج مايك مبلتع يطول الشرح فيه، فهو يعرف متى يتحدث ومتى يكف عن الكلام، يمتلك صوت المذيع الرياضي والسياسي والفني في آن واحد ويتنقل من بستان الى اخر بحسب نوعية الموضوع او شخصية المتصل، لديه حس فكاهي لم نجده لدى المتخصصين في مجال الكوميديا من كتّاب وفنانين، وهناك حقيقة يجب ان نقولها وبكل شفافية ان مايك مكسب لمحطة «المارينا اف ام» لحرصه على عمله واحترام وقته، وهذا ما قيّده وأعاق وصوله الى الصالون باكراً «لحلق» ذقنه الذي كان طويلاً واعتذر لنا عن ذلك، غير اننا اكدنا له ان اطلالته جميلة بكل الاحوال وبغض النظر عن ذقن طويل او شنب غير مشذب او «سكسوكة» ناقصها صبغ.
اما الاخراج الذي يتناوب عليه ضياء المساعيد وصلاح عبدالله فهو اشبه بسيمفونية ممتعة يتقبلها المستمع برحابة صدر، حيث الاثارة والتشويق من خلال الفلاشات والمقاطع للمعلقين واغاني الاندية المحلية والعالمية.
الاجواء في المحطة تتسم بالحركة الدائمة لفريق العمل وزادها روعةً حضور الكابتن والحكم الدولي علي مندني والزميل في جريدة النهار مرزوق العجمي الذي وصف الاستديو بالعالمي، حيث تناولوا موضوع تواطؤ بعض الحكام واهدائهم الفوز لفرق ينتمون لها بالخفية.
وقد لا أكون مغالياً اذا ما اعتبرت برنامج «بلنتي» يعد بصمة جديدة يفتخر بها القائمون على محطة المارينا اف ام، واضافة حقيقية ومغايرة لما يقدم في كافة الاذاعات المحلية والعربية.
قليلة هي البرامج الاذاعية التي تستحق الاهتمام وتحمل العناء لتغطيتها، نظراً للتشابه الكبير في مضامين افكارها وطريقة تنفيذها على الهواء، لكن هذا الامر لا ينطبق على برنامج «بلنتي» الذي يبث يومياً عبر محطة «المارينا اف ام»، حيث فاقت فقراته ورتمه السريع اي تصور بفضل الاعداد «الراكد» والتقديم «المبلتع» والاخراج «المثير».
برنامج «بلنتي» يستحق تحمل حرارة الطقس من اجل اجراء زيارة لموقع بثه في مجمع المارينا مول، ذلك لما تتمتع به الفكرة من تجديد مستمر من حلقة الى اخرى، فالبرنامج يتحدث عن الرياضة والمنافسات في لعبة كرة القدم المحلية والاقليمية والعالمية، لكن يبقى شكل الطرح وتبادل وجهات النظر مع المتصلين واستضافة المعد نجوم الرياضة واشهر المعلقين وابرزهم، سواء في الاستديو او من خلال مداخلاتهم الهاتفية وبث المقاطع الصوتية لأفضل المباريات السمة الانصع والاجمل فيه.
فلو استعرضنا فريق البرنامج نجد ان فريق الاعداد المتمثل بالثنائي وليد الانصاري ومناف اشكناني لديهم الثقافة الرياضية الكبيرة ومتابعين لجميع الاحداث، فنجد اثناء البث وليد الانصاري يمسك بلوحة صغيرة يدون عليها اسماء المشاركين والنقاط التي يثيرها مقدم البرنامج في وقتها المناسب، حيث يرفعها ليلفت نظره ويكون معه خطوة بخطوة، بينما يقوم مناف اشكناني بمراجعة السيكريبت مع المخرج والمذيع في وقت بث الفلاشات والاعلانات.
الحديث عن مقدم البرنامج مايك مبلتع يطول الشرح فيه، فهو يعرف متى يتحدث ومتى يكف عن الكلام، يمتلك صوت المذيع الرياضي والسياسي والفني في آن واحد ويتنقل من بستان الى اخر بحسب نوعية الموضوع او شخصية المتصل، لديه حس فكاهي لم نجده لدى المتخصصين في مجال الكوميديا من كتّاب وفنانين، وهناك حقيقة يجب ان نقولها وبكل شفافية ان مايك مكسب لمحطة «المارينا اف ام» لحرصه على عمله واحترام وقته، وهذا ما قيّده وأعاق وصوله الى الصالون باكراً «لحلق» ذقنه الذي كان طويلاً واعتذر لنا عن ذلك، غير اننا اكدنا له ان اطلالته جميلة بكل الاحوال وبغض النظر عن ذقن طويل او شنب غير مشذب او «سكسوكة» ناقصها صبغ.
اما الاخراج الذي يتناوب عليه ضياء المساعيد وصلاح عبدالله فهو اشبه بسيمفونية ممتعة يتقبلها المستمع برحابة صدر، حيث الاثارة والتشويق من خلال الفلاشات والمقاطع للمعلقين واغاني الاندية المحلية والعالمية.
الاجواء في المحطة تتسم بالحركة الدائمة لفريق العمل وزادها روعةً حضور الكابتن والحكم الدولي علي مندني والزميل في جريدة النهار مرزوق العجمي الذي وصف الاستديو بالعالمي، حيث تناولوا موضوع تواطؤ بعض الحكام واهدائهم الفوز لفرق ينتمون لها بالخفية.
وقد لا أكون مغالياً اذا ما اعتبرت برنامج «بلنتي» يعد بصمة جديدة يفتخر بها القائمون على محطة المارينا اف ام، واضافة حقيقية ومغايرة لما يقدم في كافة الاذاعات المحلية والعربية.