«تشكل السبب الأول لوفاة الأطفال دون السنة الأولى من العمر»
الحمر: يحمي الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية الفحص الطبي قبل الزواج
أكد استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد في مستشفى دار الشفاء الدكتور عماد الحمر «ضرورة الفحص الطبي قبل الزواج لتجنب العديد من الأمراض الوراثية كأمراض الأنيميا المنجلية، أنيميا البقوليات، الثلاسيميا والهيموفيليا، وكذلك العديد من الأمراض المعدية كالإيدز، التهاب الكبدي «ب» و«ج» وغيرها، حيث ان هذه الامراض خصوصا الوراثية منها ذات نسبة انتشار عالية والهدف الأهم من هذا الفحص هو الحد من انتشارها في المنطقة».
وأوضح الحمر في تصريح صحافي أن الفحص الطبي قبل الزواج «يضمن سلامة الأطفال، إذ ان الأمراض الوراثية هي السبب الأول لوفاة الأطفال دون السنة الأولى من العمر والأطفال دون الخمس سنوات، والتي كانت سبباً بحصول 57 في المئة من وفيات الأطفال الرضع خلال الأسبوع الأول من العمر و55 في المئة من الوفيات خلال الشهر الأول من العمر».
وأضاف أن «5 في المئة من أطفال العالم وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية مصابون بأمراض وراثية أو أمراض جينية بدرجات مختلفة وأحيانا تظهر بشكل واضح للعيان مما يسبب القلق الشديد على كل من يحيط بالمريض من الأهل والعائلة وغيرهم».
ولفت إلى أن هناك العديد من المشاكل «الناتجة على المجتمع عن عدم إجراء الفحص قبل الزواج أبرزها زيادة عدد المعاقين في البلاد والضغط المستمر على بنوك الدم».
وأشار إلى أن هذا الفحص هو «حماية للأجيال القادمة من الأمراض الشائعة كالأنيميا المنجلية والموجودة بنسبة ليست قليلة في العالم مما يؤدي إلى وجود مرضى يعانون من فقر الدم المنجلي».
وذكر أن الباحثين «تنبؤوا ان نسبة الإصابة بهذا المرض بعد 25 سنة هي 50 في المئة وبعد 50 سنة هي 85 في المئة حسب الدراسات والأبحاث العلمية».
ونصح المتزوجين الجدد بأنه «في حال وجود مصاب بأحد الأمراض الوراثية فهذا لا يمنعه من الزواج وإنجاب أطفال أصحاء شريطة اختيار الزوج المناسب الذي لا يحمل المرض نفسه».
وبين أن الناس «يخافون من الفحص الطبي قبل الزواج نتيجة فهمهم الخاطئ لحقيقته، فليس المراد منه كما هو معتقد إبعاد أو تفريق اثنين اتفقا على الزواج عند اكتشاف مشكلة ما مثلا، بل على العكس تؤدي هذه الفحوص إلى إيجاد حل سريع لتتم معالجته بالطريقة الصحيحة، فالفحص الطبي يجنب التعقيدات التي يمكن أن تحصل بعد الزواج وقبل وأثناء الحمل». واوضح ان أهم أهداف هذا الفحص هو «الحد من انتشار الأمراض الوراثية والمعدية، إيجاد جيل جديد خال من الأمراض، تجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها من أمراض وراثية، وغيرها».
ونبه الحمر أن زواج الأقارب «يلعب دورا كبيرا في الإصابة بالأمراض الوراثية ولكن هذا لا يعني أن عدم الزواج من أحد الأقارب يضمن أن تكون الذرية سليمة، مما يؤكد ضرورة القيام بالفحوصات اللازمة قبل الزواج للأقارب وغير الأقارب».
وأفاد الحمر بأن مستشفى دار الشفاء «تسعى دائما لنشر الوعي في المجتمع»، مشدداً على «ضرورة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج لتجنب العديد من الأمراض والمشاكل الشائعة عنه».
وأوضح الحمر في تصريح صحافي أن الفحص الطبي قبل الزواج «يضمن سلامة الأطفال، إذ ان الأمراض الوراثية هي السبب الأول لوفاة الأطفال دون السنة الأولى من العمر والأطفال دون الخمس سنوات، والتي كانت سبباً بحصول 57 في المئة من وفيات الأطفال الرضع خلال الأسبوع الأول من العمر و55 في المئة من الوفيات خلال الشهر الأول من العمر».
وأضاف أن «5 في المئة من أطفال العالم وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية مصابون بأمراض وراثية أو أمراض جينية بدرجات مختلفة وأحيانا تظهر بشكل واضح للعيان مما يسبب القلق الشديد على كل من يحيط بالمريض من الأهل والعائلة وغيرهم».
ولفت إلى أن هناك العديد من المشاكل «الناتجة على المجتمع عن عدم إجراء الفحص قبل الزواج أبرزها زيادة عدد المعاقين في البلاد والضغط المستمر على بنوك الدم».
وأشار إلى أن هذا الفحص هو «حماية للأجيال القادمة من الأمراض الشائعة كالأنيميا المنجلية والموجودة بنسبة ليست قليلة في العالم مما يؤدي إلى وجود مرضى يعانون من فقر الدم المنجلي».
وذكر أن الباحثين «تنبؤوا ان نسبة الإصابة بهذا المرض بعد 25 سنة هي 50 في المئة وبعد 50 سنة هي 85 في المئة حسب الدراسات والأبحاث العلمية».
ونصح المتزوجين الجدد بأنه «في حال وجود مصاب بأحد الأمراض الوراثية فهذا لا يمنعه من الزواج وإنجاب أطفال أصحاء شريطة اختيار الزوج المناسب الذي لا يحمل المرض نفسه».
وبين أن الناس «يخافون من الفحص الطبي قبل الزواج نتيجة فهمهم الخاطئ لحقيقته، فليس المراد منه كما هو معتقد إبعاد أو تفريق اثنين اتفقا على الزواج عند اكتشاف مشكلة ما مثلا، بل على العكس تؤدي هذه الفحوص إلى إيجاد حل سريع لتتم معالجته بالطريقة الصحيحة، فالفحص الطبي يجنب التعقيدات التي يمكن أن تحصل بعد الزواج وقبل وأثناء الحمل». واوضح ان أهم أهداف هذا الفحص هو «الحد من انتشار الأمراض الوراثية والمعدية، إيجاد جيل جديد خال من الأمراض، تجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها من أمراض وراثية، وغيرها».
ونبه الحمر أن زواج الأقارب «يلعب دورا كبيرا في الإصابة بالأمراض الوراثية ولكن هذا لا يعني أن عدم الزواج من أحد الأقارب يضمن أن تكون الذرية سليمة، مما يؤكد ضرورة القيام بالفحوصات اللازمة قبل الزواج للأقارب وغير الأقارب».
وأفاد الحمر بأن مستشفى دار الشفاء «تسعى دائما لنشر الوعي في المجتمع»، مشدداً على «ضرورة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج لتجنب العديد من الأمراض والمشاكل الشائعة عنه».