كشف لـ«الراي» خطة «الأشغال» المستقبلية لتطويرها

المنصور: اتفاقيات مع استشاريين عالميين ومشاريع ضخمة لرفع كفاءة شبكة الطرق

u0645u0634u0631u0648u0639 u0637u0631u064au0642 u0627u0644u0635u0628u064au0629 u0627u0644u0633u0631u064au0639
مشروع طريق الصبية السريع
تصغير
تكبير
| كتب محمد صباح |
كشف الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الاشغال العامة المهندس حسين المنصور لـ «الراي» عن خطة الوزارة المستقبلية لتطوير شبكة الطرق في الدولة بعد اجراء الدراسات اللازمة لتقييم الشبكة الحالية ووضع التصورات لتطويرها وفق الحاجة التي تقتضيها المرحلة المقبلة من خلال توقيع عدة اتفاقيات لدراسة وتصميم مشاريع الطرق والجسور مع استشاريين عالميين ومحليين وذلك ايمانا منها بأن الطرق هي عنوان نهضة البلاد وتقدمها.
وقال ان الوزارة حرصت على تنفيذ استراتيجية تشمل خططا متكاملة لتحسين وتطوير شبكة الطرق والجسور بهدف وضع الحلول الجذرية والفاعلة للحد من المشاكل الحالية في ظل تزايد عدد السكان واتساع الرقعة العمرانية في البلاد وزيادة عدد السيارات لتواكب الحاجة الى تطوير شبكة الطرق لتوفير حركة انسيابية ومرونة في السير في جميع الطرق والمداخل والمخارج المؤدية الى المناطق المختلفة للدولة.

واوضح ان الخطة المستقبلية التي وضعتها الوزارة لتطوير قطاع الطرق في الدولة تقوم على عدة ركائز اهمها تطوير طريق الدائري الرابع وتطوير طريقي جمال عبدالناصر والجهراء والجزء الغربي من طريق الدائري الخامس وتطوير طريق الدائري الثاني والدائري الثالث وشارعي دمشق والقاهرة وانشاء طريق الدائري الثامن وطريق (كبد والوفرة) وكذلك انشاء 15 تقاطعا بمواقع متفرقة بالاضافة الى عدد من المشاريع المقترحة ضمن المخطط الهيكلي الثالث للدولة.
واشار الى ان مشروع تطوير الدائري الرابع. والطرق المرتبطة به يهدف الى حل المشكلات الموجودة حاليا من ازدحام مروري لاسيما في ساعات الذروة وارتفاع معدل حوادث السيارات نتيجة لعدم كفاية الطاقة الاستيعابية للتقاطعات وكثرة الاشارات الضوئية وزيادة المداخل والمخارج وعدم السيطرة عليها مع عدم ملاءمة الجسور الموجودة حاليا. لذلك تجري الوزارة حاليا التصميمات اللازمة لتطوير الطريق بواسطة مكتب استشاري عالمي لتجهيزه ومن ثم البدء في طرح مراحل المشروع تباعا.
ويشتمل المشروع على تحويل الطريق الى طريق سريع ذي اربع حارات لكل اتجاه من دون اشارات مرورية في غالبية التقاطعات وذلك للتغلب على مشكلة الاختناقات مع ربط المناطق السكنية المحيطة بالطريق بعضها ببعض من دون المرور على الطريق ولتنفيذ المشروع بالشكل المطلوب تم تقسيمه الى خمس مراحل:
حيث تبدأ المرحلة الاولى من منتصف الطريق بين تقاطعه مع شارع دمشق وتقاطعه مع شارع المغرب السريع وحتى تقاطعه مع طريق الفحيحيل السريع بطول 3.6 كم تقريبا. على ان تبدأ المرحلة الثانية من منتصف الطريق بين تقاطعه مع شارع محمد بن القاسم وتقاطعه مع طريق الغزالي وحتى منتصف الطريق بين تقاطعه مع طريق المطار وتقاطعه مع طريق الرياض بطول 3.1 كم.
اما المرحلة الثالثة فتبدأ من منتصف الطريق بين تقاطعه مع طريق المطار وتقاطعه مع طريق الرياض السريع ومنتصف الطريق بين تقاطعه مع شارع دمشق وتقاطعه مع طريق المغرب السريع. على ان تبدأ المرحلة الرابعة من منتصف الطريق بين تقاطعه مع شارع محمد بن القاسم وتقاطعه مع طريق الغزالي السريع وحتى دوار الامم المتحدة.
في حين تتضمن المرحلة الخامسة من المشروع تطوير الطريق الحالي بعد تقاطعه مع طريق الفحيحيل السريع وحتى تقاطعه مع طريق المغيرة بن شعبة.
وتابع المنصور: تبدأ اعمال تطوير طريق جمال عبدالناصر من تقاطعه مع الطريق الدائري الثاني مع تقاطعه مع شارع ابوظبي بطول 10 كم تقريبا وتحويله الى طريق سريع بعرض 6 الى 8 حارات ذات تقاطعات حرة من دون اشارات مرورية مع اضافة طريق علوي بطول 6.5 كم تقريبا ونفق مفتوح بطول 10 كم. مع عمل طرق تخديمية للمساهمة في انسيابية الحركة المرورية والتغلب على الازدحامات وستشمل نطاق الاعمال بالمشروع كامل طريق جمال عبدالناصر و50 في المئة من الطرق الرابطة مع طريق الجهراء ومن المتوقع ان يتم تنفيذ المشروع في العام الجاري.
اما طريق الجهراء فيتكون المشروع الذي سيتم البدء في تنفيذه العام الجاري من اعمال تطوير الطريق من تقاطعه مع الطريق الدائري الثاني حتى وصلة الدوحة مع ربط مدينة الشيخ جابر السكنية مع وصلة الدوحة وطريق الجهراء وحتى طريق الصليبية الجديد وتحويله الى طريق سريع ذي تقاطعات حرة من دون اشارات مرورية وتشمل نطاق الاعمال بالمشروع كامل طريق الجهراء و50 في المئة من الطرق الرابطة مع طريق جمال عبد الناصر.
وبين المنصور ان الدائري الثامن يهدف الى انشاء الطريق الذي يبلغ طوله 60 كم تقريبا الى تسهيل حركة التجارة البرية بين دول مجلس التعاون والحفاظ على شبكة الطرق في الدولة وزيادة انسيابية المرور داخل المنطقة الحضرية وابعاد حركة الشاحنات عن المناطق الحضرية.
وبخصوص طريق كبد - الوفرة فيهدف المشروع الى انشاء طريق مزدوج يربط ما بين طريق كبد وطريق الوفرة لخدمة المزارعين ويساعد على سرعة نقل المنتجات الزراعية من المزارع الى اسواق الجملة بطول 55 كم من حارتين لكل اتجاه وبعرض 15 متر لكل جانب.
واستطرد المنصور ان طريق الدائري الخامس (الجزء الغربي) يهدف الى تطوير الجزء الغربي من الطريق من تقاطعه مع الدائري السادس الى تقاطعه مع طريق الصليبية بطول 10كم وتحويله الى طريق سريع ذي تقاطعات حرة من دون اشارات مرورية والاتفاقية لاتزال في المرحلة التمهيدية وجار التنسيق مع بلدية الكويت لجمع المعلومات اللازمة.
وعن مشروع تطوير طريق الدائري الثاني والدائري الثالث وشارع دمشق وشارع القاهرة اوضح المنصور ان المشروع يشتمل على توسعة الطرق والغاء التقاطعات المحكومة باشارات مرورية وتحويلها الى تقاطعات حرة للتغلب على الازدحام المروري عن طريق انشاء 3 حارات لكل اتجاه وتحتوي على تقاطعات علوية حرة الحركة ومواقف باصات ومعابر للمشاة حيث لاتزال الاتفاقية في مرحلة التحليل المروري لاختيار البدائل وبانجاز ما يقارب 60 في المئة من التصميم الاولي.
ولفت المنصور الى ان بلدية الكويت تعمل في المراحل النهائية لاعتماد مشروع المخطط الهيكلي الثالث للدولة والذي يتضمن العديد من المشاريع التي ستنفذ خلال الفترة التي تسبق العام 2030 وتتكون المشاريع من الطريق الاقليمي الرابط بين دول مجلس التعاون الخليجي بطول 268 كم والطريق الرابط بين مدينة الصبية والطريق الاقليمي بطول 46 كم ومشروع تطوير طريق السالمي وتحويله الى طريق سريع بطول 96 كم وكذلك مشروع الطريق الرابط بين طريق الدائري السابع والطريق الاقليمي ومشروع الطريق الرابط بين مدينة الصبية والطريق الاقليمي بالاضافة الى مشروع الطريق الرابط بين مدينة الصبية والعبدلي وميناء ام قصر والجسر الرابط بين طريق الصبية السريع ومخرج جسر الشيخ جابر الاحمد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي