خلال ندوة نظمتها لجنة الإزالة في الجابرية تحت عنوان «نريدها جميلة»
فيصل الصادق يكشف عن دراسة لاستحداث إدارة للمراقبة الدائمة على مظاهر التعديات
| كتب مشعل السلامة |
كشف نائب مدير عام البلدية لشؤون محافظتي الفروانية والأحمدي وممثل البلدية في لجنة ازالة التعديات المهندس فيصل الصادق عن وجود دراسات يتم مناقشتها في مجلس الوزراء لاستحداث جهاز أو ادارة خاصة بالمراقبة الدائمة على مظاهر التعديات على أملاك الدولة وتعديات العود، مشيراً الى ان تلك الادارة تكون أحد الحلول الناجعة والفعالة للقضاء على ظاهرة التعديات مستقبلاً.
وأضاف الصادق خلال ندوة أقامتها اللجنة في مدرسة فهد الدويري في الجابرية صباح أمس تحت عنوان «نريدها جميلة» وحضرها عدد من المسؤولين وعلى رأسهم مديرة منطقة حولي التعليمية منى الصلال ان هناك مساعي جادة بالتنسيق مع المعاهد التطبيقية لعمل دورات لإعداد كوادر وطنية كمراقبين في لجنة التعديات للمساعدة على العمل بشكل سليم في المستقبل.
وتحدث الصادق عن تأسيس اللجنة ومهامها وانجازاتها موضحاً انها شكلت بقرار مجلس الوزراء عام 2004 بهدف القضاء على التعديات على أملاك الدولة والمظاهر غير المرخصة والتي اصبحت تشوه المنظر العام والمباني التي تبرز المظهر الحضاري للكويت.
وأضاف ان ما شجع على تلك الخطوة كون الكويت من الدول القليلة التي تتميز بوجود لوائح وأنظمة مفصلة تقنن ترخيص المنشآت والمباني والشوارع بالاضافة الى ان مناطق الكويت السكنية حديثة واعتمدت بمخططات هندسية جميلة.
وأشاد الصادق بالتعاون الكبير والبناء الذي لمسه من المواطنين بجميع أطيافهم وفئاتهم خلال قيام اللجنة بعملها ابتداء من ازالة الدواوين وحتى المصليات المخالفة، مبيناً ان اللجنة أزالت (100) ديوانية فقط من أصل (13) ألف ديوانية.
وتابع الصادق ان اللجنة شكلت من عدة جهات رسمية من ضمنها البلدية والداخلية والزراعة وغيرها ويترأسها اللواء متقاعد محمد البدر موضحاً انها لا تقوم بتشريع القوانين كما يعتقد البعض انما تطبق القوانين واللوائح المعمول بها في الكويت وخصوصاً قوانين وقرارات المجلس البلدي والبلدية.
وأردف قائلاً «ان لجنة التعديات قامت خلال العام الأول من تأسيسها بحصر المخالفات والتعديات على أراضي الدولة ومن أهمها الديوانيات والغرف والأسوار والأحواض وحمامات السباحة والزراعات الحاجبة للرؤية.
وبشأن ما يثار حول اللجنة من محاربتها لاقامة الديوانيات والحدائق قال الصادق «ان جميع مؤسسات الدولة تشجع على اقامة الدواوين وذلك ملاحظ من خلال تصاميم الرعاية السكنية لكن ما هو مرفوض اقامتها خارج المنازل وعلى أملاك الدولة أما بشأن الحدائق التي أزيلت فهي مخالفة ومسورة بأسوار حديدية وسياج زراعي مرتفع ووجدت بهدف حيازة الأراضي وليس بهدف الزينة والتخضير».
وزاد ان «بعض التعديات التي قامت بإزالتها اللجنة تشكل عائقاً على عمل الخدمات والتمديدات وبعضها يعرض حياة الناس للخطر مثل تسوير المحولات الكهربائية واغلاق ممرات الطوارئ وممرات المشاة، بالاضافة الى الأخطار الكبيرة بسبب تخزين المواد الكيماوية في بعض المخازن والمزارع»، لافتاً الى تحرك قوي لسحب بعض القسائم الزراعية التي تكرر المخالفات من خلال تفعيل بعض القوانين».
وقال الصادق ان «اللجنة بدأت بإزالة التعديات في المناطق الصناعية والتجارية مثل المظلات والمساحات التجارية غير المرخصة والمخازن».
ولفت الصادق الى ان اللجنة تعطي الأولوية لازالة التعديات الواقعة على الجهات الحكومية وتسعى الى ارساء تكاليف الازالة على المتعدي للقضاء على تكرارها.
وبشأن ازالات الشريط الساحلي أوضح الصادق ان اللجنة قامت بإزالة جزء كبير من تلك التعديات وتنظيف الشواطئ امتداداً من البدع الى شاطئ المهبولة، مشيراً الى المسنات وفتح الممرات والأسوار والديوانيات التي تمت ازالتها، لافتاً الى بعض الصعوبات التي واجهت اللجنة في تحديد المساحات الأمر الذي اضطرهم لاستخدام بعض التقنيات مثل صور الاقمار الاصطناعية ومقارنتها بالمخططات.
ومن جانبها، قالت مدير منطقة حولي التعليمية منى الصلال ان وزارة التربية تقدر المجهود الكبير التي تقوم به اللجنة لتوعية المواطنين وخصوصاً أجيال المستقبل بشأن التعديات والتي عانت منها مدارس التربية بشكل دائم ومتكرر مشيرة الى ان الوزارة وضعت برنامجاً متكاملاً باسم (تأصيل القيم) منذ سنتين ويتم تدريسه حالياً ضمن المناهج الدراسية في جميع المراحل وهو يحث على المحافظة على أملاك الدولة ابتداء من الممتلكات الخاصة بالمدرسة الى أراضي الدولة وممتلكاتها والمرافق الخدمية والسياحية وكذلك من خلال الحض على التقيد بالأخلاق والتمسك بالقوانين.
كشف نائب مدير عام البلدية لشؤون محافظتي الفروانية والأحمدي وممثل البلدية في لجنة ازالة التعديات المهندس فيصل الصادق عن وجود دراسات يتم مناقشتها في مجلس الوزراء لاستحداث جهاز أو ادارة خاصة بالمراقبة الدائمة على مظاهر التعديات على أملاك الدولة وتعديات العود، مشيراً الى ان تلك الادارة تكون أحد الحلول الناجعة والفعالة للقضاء على ظاهرة التعديات مستقبلاً.
وأضاف الصادق خلال ندوة أقامتها اللجنة في مدرسة فهد الدويري في الجابرية صباح أمس تحت عنوان «نريدها جميلة» وحضرها عدد من المسؤولين وعلى رأسهم مديرة منطقة حولي التعليمية منى الصلال ان هناك مساعي جادة بالتنسيق مع المعاهد التطبيقية لعمل دورات لإعداد كوادر وطنية كمراقبين في لجنة التعديات للمساعدة على العمل بشكل سليم في المستقبل.
وتحدث الصادق عن تأسيس اللجنة ومهامها وانجازاتها موضحاً انها شكلت بقرار مجلس الوزراء عام 2004 بهدف القضاء على التعديات على أملاك الدولة والمظاهر غير المرخصة والتي اصبحت تشوه المنظر العام والمباني التي تبرز المظهر الحضاري للكويت.
وأضاف ان ما شجع على تلك الخطوة كون الكويت من الدول القليلة التي تتميز بوجود لوائح وأنظمة مفصلة تقنن ترخيص المنشآت والمباني والشوارع بالاضافة الى ان مناطق الكويت السكنية حديثة واعتمدت بمخططات هندسية جميلة.
وأشاد الصادق بالتعاون الكبير والبناء الذي لمسه من المواطنين بجميع أطيافهم وفئاتهم خلال قيام اللجنة بعملها ابتداء من ازالة الدواوين وحتى المصليات المخالفة، مبيناً ان اللجنة أزالت (100) ديوانية فقط من أصل (13) ألف ديوانية.
وتابع الصادق ان اللجنة شكلت من عدة جهات رسمية من ضمنها البلدية والداخلية والزراعة وغيرها ويترأسها اللواء متقاعد محمد البدر موضحاً انها لا تقوم بتشريع القوانين كما يعتقد البعض انما تطبق القوانين واللوائح المعمول بها في الكويت وخصوصاً قوانين وقرارات المجلس البلدي والبلدية.
وأردف قائلاً «ان لجنة التعديات قامت خلال العام الأول من تأسيسها بحصر المخالفات والتعديات على أراضي الدولة ومن أهمها الديوانيات والغرف والأسوار والأحواض وحمامات السباحة والزراعات الحاجبة للرؤية.
وبشأن ما يثار حول اللجنة من محاربتها لاقامة الديوانيات والحدائق قال الصادق «ان جميع مؤسسات الدولة تشجع على اقامة الدواوين وذلك ملاحظ من خلال تصاميم الرعاية السكنية لكن ما هو مرفوض اقامتها خارج المنازل وعلى أملاك الدولة أما بشأن الحدائق التي أزيلت فهي مخالفة ومسورة بأسوار حديدية وسياج زراعي مرتفع ووجدت بهدف حيازة الأراضي وليس بهدف الزينة والتخضير».
وزاد ان «بعض التعديات التي قامت بإزالتها اللجنة تشكل عائقاً على عمل الخدمات والتمديدات وبعضها يعرض حياة الناس للخطر مثل تسوير المحولات الكهربائية واغلاق ممرات الطوارئ وممرات المشاة، بالاضافة الى الأخطار الكبيرة بسبب تخزين المواد الكيماوية في بعض المخازن والمزارع»، لافتاً الى تحرك قوي لسحب بعض القسائم الزراعية التي تكرر المخالفات من خلال تفعيل بعض القوانين».
وقال الصادق ان «اللجنة بدأت بإزالة التعديات في المناطق الصناعية والتجارية مثل المظلات والمساحات التجارية غير المرخصة والمخازن».
ولفت الصادق الى ان اللجنة تعطي الأولوية لازالة التعديات الواقعة على الجهات الحكومية وتسعى الى ارساء تكاليف الازالة على المتعدي للقضاء على تكرارها.
وبشأن ازالات الشريط الساحلي أوضح الصادق ان اللجنة قامت بإزالة جزء كبير من تلك التعديات وتنظيف الشواطئ امتداداً من البدع الى شاطئ المهبولة، مشيراً الى المسنات وفتح الممرات والأسوار والديوانيات التي تمت ازالتها، لافتاً الى بعض الصعوبات التي واجهت اللجنة في تحديد المساحات الأمر الذي اضطرهم لاستخدام بعض التقنيات مثل صور الاقمار الاصطناعية ومقارنتها بالمخططات.
ومن جانبها، قالت مدير منطقة حولي التعليمية منى الصلال ان وزارة التربية تقدر المجهود الكبير التي تقوم به اللجنة لتوعية المواطنين وخصوصاً أجيال المستقبل بشأن التعديات والتي عانت منها مدارس التربية بشكل دائم ومتكرر مشيرة الى ان الوزارة وضعت برنامجاً متكاملاً باسم (تأصيل القيم) منذ سنتين ويتم تدريسه حالياً ضمن المناهج الدراسية في جميع المراحل وهو يحث على المحافظة على أملاك الدولة ابتداء من الممتلكات الخاصة بالمدرسة الى أراضي الدولة وممتلكاتها والمرافق الخدمية والسياحية وكذلك من خلال الحض على التقيد بالأخلاق والتمسك بالقوانين.