«كوغر»: يجهل طبيعة الإعلام الكويتي من يتهمّه بتجاوز الحدود في الانتخابات
أكد عضو منظمات «كوغر» رئيس الجمعية الخليجية للصحافة وحرية الإعلام فرع الكويت «غاب اف ام» الدكتور بدر نادر الخضري ان «من يتهم الصحافة والاعلام الكويتي بتجاوز الحدود في تعامله مع الانتخابات، اخطأ في تقديره، لانه يجهل طبيعة عمل الصحافة والاعلام الكويتي، ولا يعرف ان المسيرة الصحافية والاعلامية هي مكملة للمسيرة الديموقراطية منذ اكثر من اربعين عاما، ولم يحدث ان خرج الاعلام الكويتي عن مبادئه المهنية، او اساء استخدام هذه الحرية في معالجته للقضايا المحلية».
وقال الخضري «ان الاعلام الكويتي الخاص هو مثال واضح على مدى تناغم الحرية مع المسؤولية، لانه ناتج عن قناعة القيادة السياسية الممثلة بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بأهمية الاعلام ومؤسساته كسلطة رابعة ودورها في ممارسة واجباتها ومسؤولياتها تجاه المجتمع والدولة، وايمان الصحافيين والاعلاميين الكويتيين بمدى اهمية الالتزام بالمسؤولية في ممارسة الحرية»، موكدا في الوقت نفسه «ان الانتخابات الحالية تشهد التزام الصحافيين بالحرية والمسؤولية في تناولهم للوضع والمشهد الانتخابي في العملية الديموقراطية».
وقال الخضري في تصريح صحافي «ان خطاب سمو الأمير الاخير حمل عدة مبادئ واسس مهنية اعلامية تتركز حول ضرورة تعزيز الروح الوطنية، واشاعة روح المحبة والتواد، ونبذ الفرقة والتشاحن بين ابناء الوطن، وطرح القضايا التي تهم الوطن والمواطنين بروح المسؤولية الهادفة، وابراز تطلعات وطموحات المجتمع دونما تهويل وتضخيم»، مضيفا «اتضح لنا ان اخواننا الاعلاميين والصحافيين طبقوا هذه المبادئ والاسس في تناولهم مختلف القضايا والمواضيع المتعلقة بالعرس الانتخابي، ما يؤكد ان صحافيي واعلاميي الكويت ليسوا في حاجة إلى مراقبة من اي جهة، لان الرقابة الذاتية والامانة الصحافية والمهنية الصحافية وحب ومصلحة الكويت، هي بحد ذاتها ميثاق شرف بين الصحافي ومهنته، خصوصا ان الدستور الكويتي كفل حرية التعبير، وكفل ايضا لجوء اي شخص يدعي بأنه متضرر إلى القنوات القضائية وكليهما من ابجديات ومبادئ دساتير الدول المتحضرة».
وقال الخضري «ان الاعلام الكويتي الخاص هو مثال واضح على مدى تناغم الحرية مع المسؤولية، لانه ناتج عن قناعة القيادة السياسية الممثلة بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بأهمية الاعلام ومؤسساته كسلطة رابعة ودورها في ممارسة واجباتها ومسؤولياتها تجاه المجتمع والدولة، وايمان الصحافيين والاعلاميين الكويتيين بمدى اهمية الالتزام بالمسؤولية في ممارسة الحرية»، موكدا في الوقت نفسه «ان الانتخابات الحالية تشهد التزام الصحافيين بالحرية والمسؤولية في تناولهم للوضع والمشهد الانتخابي في العملية الديموقراطية».
وقال الخضري في تصريح صحافي «ان خطاب سمو الأمير الاخير حمل عدة مبادئ واسس مهنية اعلامية تتركز حول ضرورة تعزيز الروح الوطنية، واشاعة روح المحبة والتواد، ونبذ الفرقة والتشاحن بين ابناء الوطن، وطرح القضايا التي تهم الوطن والمواطنين بروح المسؤولية الهادفة، وابراز تطلعات وطموحات المجتمع دونما تهويل وتضخيم»، مضيفا «اتضح لنا ان اخواننا الاعلاميين والصحافيين طبقوا هذه المبادئ والاسس في تناولهم مختلف القضايا والمواضيع المتعلقة بالعرس الانتخابي، ما يؤكد ان صحافيي واعلاميي الكويت ليسوا في حاجة إلى مراقبة من اي جهة، لان الرقابة الذاتية والامانة الصحافية والمهنية الصحافية وحب ومصلحة الكويت، هي بحد ذاتها ميثاق شرف بين الصحافي ومهنته، خصوصا ان الدستور الكويتي كفل حرية التعبير، وكفل ايضا لجوء اي شخص يدعي بأنه متضرر إلى القنوات القضائية وكليهما من ابجديات ومبادئ دساتير الدول المتحضرة».