القلب وشرايين الحياة «11» / كثير من الرجال يعتقدون أن الذبحة الصدرية والنوبة القلبية ربما تكون نهاية النشاط الجنسي
مرضى القلب والشرايين وممارسة الحياة الزوجية والجنس
فوائد صحية جسدية ونفسية لذهاب الأطفال إلى الحدائق
الفستق مفيد لمرضى تصلب الشرايين
ممارسة العلاقات الزوجية لمريض القلب تخلصه من التوتر وتحسن حالته
| اعداد د. أحمد سامح |
الحياة الزوجية لمريض
القلب - الحزن وخلايا المخ
- سرطان الجلد
كثير من الأزواج يعتقدون ان الذبحة الصدرية والنوبة القلبية ربما تكون نهاية النشاط الجنسي.
والكثير يعتقد ان ممارسة الحياة الزوجية قد تنطوي على مضاعفات خطيرة ما يسبب العنة «الضعف الجنسي» بسبب هذا الخوف والتوقع فيصاب المريض بحالة نفسية سيئة مكتئبة ويتوتر، وهذا خطر يزيد الحمل على القلب. لكن بعد فترة نقاهة والالتزام بالعلاج وإذا استطاع المريض صعود طابقين من الدرج فإن هذا المجهود الذي بذله في صعود الدرج أكبر من المجهود الذي تتطلبه العملية الجنسية.
فلا خوف من ممارسة العلاقة الزوجية بل إن ممارسة الجنس عند الرغبة تخفف من توتر الزوج وتحسن معنوياته وبذلك تتحسن حالة القلب.
فمعظم المضاعفات وحالات الوفاة التي حدثت في اللقاءات الجنسية كانت في اللقاءات غير الشرعية المحرمة.
وفي هذا العدد نتائج دراسات نشرت أخيرا ان تردد الأطفال على الحدائق والمتنزهات الخضراء يحسن صحتهم الجسدية ويعزز قدراتهم العقلية.
وأظهرت دراسة علمية حديثة ان الاشخاص الأكثر عرضة لحالات الاكتئاب والحزن الشديد بشكل مستمر هم أكثر عرضة لتلف وموت خلايا المخ «الدماغ».
وأفاد باحثون في جامعة بن تسيت الأميركية ان الفستق يكافح الكوليسترول، مشيرين إلى ان الحمية الغنية بالفستق قادرة على خفض الكوليسترول الضار «LDL» المسؤول عن تصلب شرايين القلب.
ولفت بحث علمي حديث النظر إلى ان الكافيين الموجود في الشاي والقهوة قد يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية المسببة لسرطان الجلد.
وفي هذا العدد آخر الأخبار الطبية في جميع مجالات الطب التي ترتقي بصحة الإنسان النفسية والجسدية.
يوجد الكثير من اللبس وعدم الفهم عن مدى أمان أو خطورة النشاط الجنسي بعد النقاهة من النوبات القلبية أو الذبحة الصدرية.
فكثير من الزوجات تحت تأثير الخوف على أزواجهن يرفضن مطالبهم بممارسة الجنس وكثير من الرجال ينتابهم الشعور بأن الاصابة بالنوبة القلبية أو الذبحة الصدرية ربما تكون نهاية النشاط الجنسي.
الجهد المبذول
في اللقاء الجنسي
النشاط الجنسي يلقي ولا شك عبئا على القلب فهو يزيد من سرعة النبض ومن ضغط الدم إلى درجة قد تؤذي القلب الضعيف ولكنها لا تؤثر في القلب المتكافئ بأكثر مما يؤثر النشاط العضلي العادي.
وفي بحث لهيلر شتاين وفريدمان وجد أن مدى استهلاك الطاقة اللازمة أثناء الممارسة الجنسية تبلغ 6.5 سعر حراري في الدقيقة في قمة الشبق الجنسي بينما تبلغ 4.5 سعر حراري في الدقيقة أثناء المداعبات التي تسبق أو تتلو الاتصال الجنسي.
وهذا المجهود لا يلقي على القلب عبئا أكثر من الجهد اللازم للقيام بصعود طابق واحد من الدرج.
لا خوف من الممارسة الجنسية
يخشى الكثير من الرجال أو النساء من عواقب الاتصال الجنسي بل ان الخوف من الموت أو من حدوث أزمات قلبية قد يصيب الرجال بالعنة «الضعف والعجز الجنسي».
وتتمثل في أذهان الأزواج القصص المستقاة من خيال الأقارب والأصدقاء والجيران عن الوفاة المفاجئة أثناء ممارسة الجنس ونتيجة لذلك تصبح العلاقات الزوجية مصدر القلق والخوف وتتوتر الأعصاب قبلها وبعدها وتفتر العواطف أثناءها فيضعف الأداء ويصبح هذا الضعف نفسه مصدرا للقلق والخوف الذي يؤثر في صحة القلب.
والأبحاث العلمية سجلت بدقة بالغة المجهود اللازم للعملية الجنسية عندما تتم بين زوجين في اطار الشرعية والألفة والثقة المتبادلة عندئذ لا يزيد المجهود المبذول على المجهود اللازم لصعود طابقين.
المضاعفات عند ممارسة الجنس
كل مريض بالقلب يستطيع صعود طابقين يستطيع بنفس السهولة وبنفس الأمان ممارسة الجنس.
أما إذا كان المريض يشعر بأعراض مثل آلام الذبحة عند صعود طابقين فهو يستطيع أن يتبع الاحتياطات نفسها التي يستخدمها قبل المجهود أيضا قبل ممارسة الجنس فهو مثلا يجب أن يتجنب الأكل وأن يتناول أقراص نيتروجلسرين تحت اللسان «تتعارض مع استخدام الفياغرا ومشتقاتها» وبذلك يضمن ألا يشعر بأي أعراض.
أما عندما تتم العملية الجنسية في غير اطار الشرعية الزوجية فالأمر يختلف تماما.
هنا يزداد التوتر ويحل الخوف والقلق والرغبة في اثبات القوة محل الطمأنينة والرضا وبذلك يصبح المجهود والعبء على القلب مضاعفا مرات ومرات.
لذلك، حدثت معظم المتاعب والمضاعفات في مرضى القلب في مثل هذه الملابسات.
وأبحاث طبية كثيرة تؤكد ان حالات الوفاة بسبب الممارسة الجنسية قليلة جدا وكلها كانت بسبب الجنس المحرم والعلاقات غير الشرعية.
المريض طبيب نفسه
عادة يكون مريض الذبحة أو النوبة القلبية طبيب نفسه عند بذل أي مجهود بما في ذلك الممارسة الجنسية فهو يعرف أكثر من غيره متى يتعب ومتى يتوقف؟
فإذا كان مريض الذبحة يلهث عند الراحة أو انه قد أصيب من قبل بنوبة قلبية أثناء الراحة أو إذا كان يشعر بالتعب أو ينهج ويضيق نفسه عند بذل أقل مجهود... كل ذلك قد يكون مريض الشريان التاجي قد عرفه أو مر به انه في هذه الحالات يجب أن يكون حريصا أو ربما كان عليه أن يتوقف عن الممارسة الجنسية تماما.
ويقول الأطباء ان الممارسة الجنسية تمنع في حالات الجلطة الحديثة والذبحة الصدرية غير المستقرة أو هبوط القلب المزمن وارتفاع الضغط الشديد.
الأوضاع الجنسية وتأثيرها
على القلب
كان الاعتقاد السائد بين الأطباء والكثير من المرضى ان بعض الأوضاع الجنسية أقل ارهاقا للقلب من الأوضاع الأخرى، لكن الدراسة التي قام بها البروفيسور فيميك وزملاؤه أثبتت انه لا يوجد فارق يذكر في التأثير على سرعة النبض وارتفاع ضغط الدم بين الأوضاع الجنسية المختلفة سواء بالنسبة للرجل أو المرأة.
العودة للنشاط الجنسي
يحتاج النشاط الجنسي إلى عودة القلب إلى قوته من خلال الشفاء التام لجرح الجلطة وستة أسابيع من فترة النقاهة تكفي لذلك، وكما ذكرنا يقاس جهد النشاط الجنسي بالجهد المبذول لصعود الدرجة بين طابقين فإذا ما تم ذلك من دون ألم أو ضيق في النفس فإن ذلك مؤشر بالقدرة على النشاط الجنسي من دون خوف.
الممارسة الجنسية مفيدة
لمرضى القلب
الالتزام بالعلاج وممارسة التمارين الرياضية بعد العودة لممارسة أنشطة الحياة الطبيعية بعد فترة النقاهة من مرض الذبحة الصدرية أو النوبات القلبية لا يتعارضان مع ممارسة حياة زوجية هانئة لا اسراف فيها ولا افراط.
بل إن ممارسة الجنس في الحياة الزوجية عند الاحساس بالرغبة فيه ودون افراط يخفف من التوترات النفسية وهو ما يتطلبه علاج أمراض القلب والشرايين بصفة عامة.
مرضى الذبحة الصدرية والنوبة القلبية والرياضة
التأثير الايجابي لممارسة الرياضة للوقاية من أمراض القلب والشرايين أو لتحسين حالة الشرايين لمرضى القلب معروف منذ زمن فقد نشر كوديرا في مجلة الجمعية الطبية الأميركية عام 1968 بحثا أثبت فيه ان الرياضة وحدها يمكن أن تؤثر على رسم القلب غير الطبيعي وتجعله يعود للطبيعي.
والذي يحدث بعد ممارسة الرياضة لمدة طويلة وبانتظام ان أوعية دموية صغيرة تنمو في القلب ويزيد حجم الشرايين التاجية وتنمو هذه الأوعية الدموية الحديثة حول أماكن الضيق أو الانسداد في الشرايين التاجية وهذا ما يسمى بالدورة الموازية وهذه الأوعية الجديدة قادرة على زيادة تغذية القلب بالأوكسجين.
ولكن لكي تنمو هذه الشرايين وتقوم بفاعليتها في زيادة الدم للقلب فإن الأمر يتطلب الكثير من الوقت والصبر وتستدعي برنامجا رياضيا يبدأ بسهولة ويسر ويتدرج في الزيادة وعندما يستعيد القلب تغذيته الكافية ويصبح صحيحا فإنه لن يتأثر أو يضطرب مع ممارسة الرياضة.
وتبدأ ممارسة الرياضة بالمشي ثم يزيد المريض من سرعته تدريجيا للمسافة نفسها ثم يتدرج في زيادة المسافة مع زيادة السرعة ويحاول المريض استخدام الدرج للصعود بدلا من المصعد دور أو دورين من الدرج وممارسة التمرينات الخفيفة أثناء الجلوس في المكتب.
وتبدأ ممارسة الرياضة من الاسبوع الخامس في النقاهة ببعض التمرينات الرياضية البسيطة والخفيفة مع مراعاة عمر المريض ثم تتدرج التمرينات البسيطة في الفراش إلى المشي ثم ركوب الدراجة حتى يصل إلى ممارسة الرياضة والتمارين التي كان يمارسها قبل المرض إذا كان رياضيا أو إلى مستوى جيد من النشاط الرياضي إذا كان ممن لم يسبق لهم ممارسة الرياضية.
وسبق أن ذكرنا في الدراسات السابقة فائدة الرياضة للضغط المرتفع والدهون والكوليسترول والسمنة ومرض السكري.
الفستق يكافح الكوليسترول
أفاد باحثون في جامعة بن تسيت الاميركية بان الفستق يكافح الكوليسترول، مشيرين إلى ان الحمية الغنية بالفستق قادرة على خفض نسبة الكوليسترول الضار «LDL» المسؤول عن عدة مشاكل في الاوعية القلبية بنسبة 11.6 في المئة في اربعة اسابيع فقط.
واشار الباحثون إلى ان الفستق غني بالزيوت الدهنية النباتية ومنها زيوت دهنية غير مشبعة وهي اساس في تغذية الدماغ «المخ» الذي يعتبر تركيبه الاساسي من الدهن وكذلك الفسفور الداخل في تركيب الفستق.
كما انه ينشط المخ ووظائفه من حفظ وتركيز وكذلك يمنع النسيان وينشط الدورة الدموية في الدماغ «المخ» فيمنع حدوث الجلطات وينشط الدورة الدموية في الكلى ويفتت الحصى والرمل ويزيد في حجم الكلى ويساعدها على وظائفها.
وخلص الباحثون إلى ان قشر الفستق يمنع القيء عن طريق تقوية اعصاب عضلة فم المعدة ويمنع الحموضة ويزيد من ادرار الحليب ويعالج الامراض التناسلية وامراض الصدر خصوصا السعال المزمن كما انه نافع للمرضى المصابين بالسكري.
الكافيين قد يقضي على الخلايا السرطانية
لفت بحث علمي حديث إلى ان الكافيين قد يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية المسببة لسرطان الجلد.
ويأمل العلماء أن تؤدي نتائج الدراسة التي نشرت في الدورية الالكترونية «طب الجلد التحقيقي» لتطوير مراهم أو كريمات من مادة الكافيين للمساعدة في الفتك بالخلايا البشرية التي تضررت جراء التعرض للأشعة فوق البنفسجية أحد أهم مسببات الأنواع المختلفة لسرطان الجلد.
ويعد سرطان «ورم ميلونوما - Melanoma» من أخطر أنواع السرطانات التي قد تصيب الجلد وأكثرها شراسة وفتكا فيما يعد الآخر «غير الميلانوما - Non-Melanoma» الأكثر شيوعا ويصاب بها أكثر من ميلون شخص سنويا في الولايات المتحدة وحدها.
ويلـــعب التـــعـــرض للأشـــعة فـــوق البنفـــسجية دورا فـــاعــــلا فـــي الاصـــابـــة بســـرطان الـــجلد حيث يتسبب بتضرر خلايا الجلد التي قد تتحول وفي مرحلة لاحقة إلى خلايا سرطانية.
وتؤكد الدراسة الحديثة صحة دراسات سابقة أظهرت ان تناول قدر منتظم من الكافيين عن طريق الشاي أو القهوة قد يخفف حالات الاصابة بسرطان «غير الميلانوما».
وأظهرت أحدث تلك الدراسات والتي أجريت على أكثر من 90 ألف امرأة بيضاء ان احتساء كل كوب إضافي من القهوة رافقه تراجع بواقع 5 في المئة أو احتمالات الاصابة بأحد أنواع سرطان الجلد.
وانتفت تلك الخصائص الوقائية من القهوة الخالية من الكافيين ووجد الباحثون من جامعة واشنطن ان الخصائص التحفيزية للكافيين تدفع الخلايا السرطانية للانتحار.
وعقب الباحثون بالقول: «هذه الخصائص قد تقتضي استخدام المادة في الكريمات المخصصة للحماية من أشعة الشمس كوسيلة لتخفيف أو عكس تأثير أضرار الأشعة فوق البنفسجية على الجلد.
غير انهم حذروا من ان النتائج لا تعني الاندفاع لتناول كميات كبيرة من القهوة أو الشاي.
تردد الأطفال على الحدائق يحسن صحتهم الجسدية والنفسية
أثبتت دراسات نشرت أخيرا ان تردد الأطفال على الحدائق والمتنزهات الخضراء يحسن صحتهم الجسدية ويعزز قدراتهم العقلية.
وحذرت هذه الدراسات من عواقب ابقاء الأطفال حبيسي بيوتهم.
فقد خلصت دراسة جديدة إلى ان الأطفال الذين يعيشون في أحياء تحتوي على مساحات خضراء يكسبون وزنا خلال عامين أقل بنحو 13 في المئة من أولئك الأطفال الذين يعيشون في منطقة تخلو من الأشجار ويكثر فيها البناء الأسمنتي وفقاً لمقال الدكتورة سنجاي غوبتا في مجلة «تايم» الأميركية، ورغم ان الاكثار من تناول الأطعمة غير الصحية ومشاهدة التلفاز يلعب دورا رئيسياً في انتشار البدانة وسط الأميركيين منذ ثمانينات القرن العشرين فإن معظم الخبراء يقرون ان ذلك له صلة ما بالبيئة كما يقول توماس علاس اخصائي الأمراض الوبائية الاجتماعية في كلية الصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز وقد تكون الصلة هي انحسار المساحات الخضراء.
وتؤكد الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة الأميركية للطب الوقائي نتائج الدراسات السابقة التي توصلت إلى وجود علاقة بين المساحة الخضراء والصحة الجيدة.
فالحي الذي يوجد فيه مساحات خضراء يعني ببساطة انه يضم أمكنة أكثر يمكن للأطفال اللعب فيها وهذا أمر حيوي ومهم بالنظر إلى ان مستوى نشاط الأطفال يرتبط بالوقت الذي يقضونه خارج جدران المنزل.
ولكن المساحة الخـــضراء جـــيدة لعـــقل الطـــفل ايضا فــــقد أظهرت الدراسات التي قام بها اختصاصيون في الطب النفسي البيئي ان المساحة الخضراء مفيدة للطفل خصوصا لأولئك الذين يعانون من مرض اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه.
ففي احدى الدراسات اثبتت ان القراءة وسط مكان عشبي أخضر في الخارج يحسن من عوارض المرض لدى الأطفال المصابين به.
كما ان التمتع بالمناطق المكسوة بالعشب والأشجار له صلة بتخفيض ضغط الدم المرتفع.
وقد أثبتت دراسة تجريبية على 3000 مقيم في طوكيو ان المشي في المساحات الخضراء يطيل العمر.
وكان مجلس النواب الأميركي قد أقر في شهر سبتمبر الماضي قانونا لقي استحسانا واسعا وهو «قانون لا طفل يبقى في الداخل» والذي يهدف إلى حث الناس على عدم ابقاء أطفالهم حبيسي منازلهم والحرص على اخراجهم إلى الفضاءات المفتوحة.
الحزن والاكتئاب يقتلان خلايا المخ
اظهرت دراسة علمية حديثة ان الاشخاص الاكثر عرضة لحالات الاكتئاب والحزن الشديد بشكل مستمر هم اكثر عرضة لتلف وموت خلايا المخ «الدماغ».
فقد وجد الباحثون ان هناك مركزين يقعان على جانبي الدماغ «المخ» هما المسؤولان عن التحكم في العواطف فيتصديان لاي ضغوط عصبية وعاطفية.
واضاف الباحثون ان كلا من الحزن الشديد والاكتئاب القوي وتقلب المشاعر والاحاسيس العاطفية القوية يعرض خلايا جانبي المخ «الدماغ» إلى التلف الذي يحدث بصورة بطيئة ولكنه يؤدي في النهاية إلى نتيجة مأسوية حيث يؤدي تلف الخلايا إلى انكماشها وبالتالي فقدان الذاكرة او التعرض لاصابات دماغية اخرى.
آخر الأخبار الطبية
• أشارت دراسة استرالية إلى ان الانظمة الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحوم والدهون مقارنة بتلك الغنية بالخضراوات والفاكهة تزيد من مخاطر الاصابة بسرطان الجلد.
وصرح الدكتور ثور كيري ايبييل الذي قاد فريق الدراسة بان «دراستنا تظهر انه بشكل خاص بالنسبة للاشخاص الذين لديهم تاريخ مع سرطان الجلد هناك فائدة من تجنب الاطعمة الغنية بالدهون والمعالجة لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر.
• اظهرت دراسة دنماركية ان معدل الذكاء ينخفض بحسب ترتيب الولادة فالاب يكون عادة اذكى من الابن والابن اذكى من الحفيد.
الدراسة شملت عينة من الف طفل تمت مراقبة معدل ذكائهم من عمر المراهقة إلى حين بلوغ 18 من العمر واظهرت ان معدل الذكاء الاولاد يختلف حسب ترتيب ولادتهم.
وكشف البحث الذي نشرته مجلة انتلجنس ان معدل ذكاء الاولاد الاوائل كان الاعلى في غالبية الحالات.
• تمكن باحثون استراليون من تطوير جل «jell» او مادة لزجة للوقاية من الامراض الجنسية يمكن ان تمنع الاصابة بفيروسات مثل «HTV» الذي يسبب مرض الايدز وكذلك فيروس الهربس.
وأوضح د. جيرمي بول الذي اعد الدراسة ان الجل مفيد للرجال شرط استخدامه قبل ممارسة الجنس.
الحياة الزوجية لمريض
القلب - الحزن وخلايا المخ
- سرطان الجلد
كثير من الأزواج يعتقدون ان الذبحة الصدرية والنوبة القلبية ربما تكون نهاية النشاط الجنسي.
والكثير يعتقد ان ممارسة الحياة الزوجية قد تنطوي على مضاعفات خطيرة ما يسبب العنة «الضعف الجنسي» بسبب هذا الخوف والتوقع فيصاب المريض بحالة نفسية سيئة مكتئبة ويتوتر، وهذا خطر يزيد الحمل على القلب. لكن بعد فترة نقاهة والالتزام بالعلاج وإذا استطاع المريض صعود طابقين من الدرج فإن هذا المجهود الذي بذله في صعود الدرج أكبر من المجهود الذي تتطلبه العملية الجنسية.
فلا خوف من ممارسة العلاقة الزوجية بل إن ممارسة الجنس عند الرغبة تخفف من توتر الزوج وتحسن معنوياته وبذلك تتحسن حالة القلب.
فمعظم المضاعفات وحالات الوفاة التي حدثت في اللقاءات الجنسية كانت في اللقاءات غير الشرعية المحرمة.
وفي هذا العدد نتائج دراسات نشرت أخيرا ان تردد الأطفال على الحدائق والمتنزهات الخضراء يحسن صحتهم الجسدية ويعزز قدراتهم العقلية.
وأظهرت دراسة علمية حديثة ان الاشخاص الأكثر عرضة لحالات الاكتئاب والحزن الشديد بشكل مستمر هم أكثر عرضة لتلف وموت خلايا المخ «الدماغ».
وأفاد باحثون في جامعة بن تسيت الأميركية ان الفستق يكافح الكوليسترول، مشيرين إلى ان الحمية الغنية بالفستق قادرة على خفض الكوليسترول الضار «LDL» المسؤول عن تصلب شرايين القلب.
ولفت بحث علمي حديث النظر إلى ان الكافيين الموجود في الشاي والقهوة قد يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية المسببة لسرطان الجلد.
وفي هذا العدد آخر الأخبار الطبية في جميع مجالات الطب التي ترتقي بصحة الإنسان النفسية والجسدية.
يوجد الكثير من اللبس وعدم الفهم عن مدى أمان أو خطورة النشاط الجنسي بعد النقاهة من النوبات القلبية أو الذبحة الصدرية.
فكثير من الزوجات تحت تأثير الخوف على أزواجهن يرفضن مطالبهم بممارسة الجنس وكثير من الرجال ينتابهم الشعور بأن الاصابة بالنوبة القلبية أو الذبحة الصدرية ربما تكون نهاية النشاط الجنسي.
الجهد المبذول
في اللقاء الجنسي
النشاط الجنسي يلقي ولا شك عبئا على القلب فهو يزيد من سرعة النبض ومن ضغط الدم إلى درجة قد تؤذي القلب الضعيف ولكنها لا تؤثر في القلب المتكافئ بأكثر مما يؤثر النشاط العضلي العادي.
وفي بحث لهيلر شتاين وفريدمان وجد أن مدى استهلاك الطاقة اللازمة أثناء الممارسة الجنسية تبلغ 6.5 سعر حراري في الدقيقة في قمة الشبق الجنسي بينما تبلغ 4.5 سعر حراري في الدقيقة أثناء المداعبات التي تسبق أو تتلو الاتصال الجنسي.
وهذا المجهود لا يلقي على القلب عبئا أكثر من الجهد اللازم للقيام بصعود طابق واحد من الدرج.
لا خوف من الممارسة الجنسية
يخشى الكثير من الرجال أو النساء من عواقب الاتصال الجنسي بل ان الخوف من الموت أو من حدوث أزمات قلبية قد يصيب الرجال بالعنة «الضعف والعجز الجنسي».
وتتمثل في أذهان الأزواج القصص المستقاة من خيال الأقارب والأصدقاء والجيران عن الوفاة المفاجئة أثناء ممارسة الجنس ونتيجة لذلك تصبح العلاقات الزوجية مصدر القلق والخوف وتتوتر الأعصاب قبلها وبعدها وتفتر العواطف أثناءها فيضعف الأداء ويصبح هذا الضعف نفسه مصدرا للقلق والخوف الذي يؤثر في صحة القلب.
والأبحاث العلمية سجلت بدقة بالغة المجهود اللازم للعملية الجنسية عندما تتم بين زوجين في اطار الشرعية والألفة والثقة المتبادلة عندئذ لا يزيد المجهود المبذول على المجهود اللازم لصعود طابقين.
المضاعفات عند ممارسة الجنس
كل مريض بالقلب يستطيع صعود طابقين يستطيع بنفس السهولة وبنفس الأمان ممارسة الجنس.
أما إذا كان المريض يشعر بأعراض مثل آلام الذبحة عند صعود طابقين فهو يستطيع أن يتبع الاحتياطات نفسها التي يستخدمها قبل المجهود أيضا قبل ممارسة الجنس فهو مثلا يجب أن يتجنب الأكل وأن يتناول أقراص نيتروجلسرين تحت اللسان «تتعارض مع استخدام الفياغرا ومشتقاتها» وبذلك يضمن ألا يشعر بأي أعراض.
أما عندما تتم العملية الجنسية في غير اطار الشرعية الزوجية فالأمر يختلف تماما.
هنا يزداد التوتر ويحل الخوف والقلق والرغبة في اثبات القوة محل الطمأنينة والرضا وبذلك يصبح المجهود والعبء على القلب مضاعفا مرات ومرات.
لذلك، حدثت معظم المتاعب والمضاعفات في مرضى القلب في مثل هذه الملابسات.
وأبحاث طبية كثيرة تؤكد ان حالات الوفاة بسبب الممارسة الجنسية قليلة جدا وكلها كانت بسبب الجنس المحرم والعلاقات غير الشرعية.
المريض طبيب نفسه
عادة يكون مريض الذبحة أو النوبة القلبية طبيب نفسه عند بذل أي مجهود بما في ذلك الممارسة الجنسية فهو يعرف أكثر من غيره متى يتعب ومتى يتوقف؟
فإذا كان مريض الذبحة يلهث عند الراحة أو انه قد أصيب من قبل بنوبة قلبية أثناء الراحة أو إذا كان يشعر بالتعب أو ينهج ويضيق نفسه عند بذل أقل مجهود... كل ذلك قد يكون مريض الشريان التاجي قد عرفه أو مر به انه في هذه الحالات يجب أن يكون حريصا أو ربما كان عليه أن يتوقف عن الممارسة الجنسية تماما.
ويقول الأطباء ان الممارسة الجنسية تمنع في حالات الجلطة الحديثة والذبحة الصدرية غير المستقرة أو هبوط القلب المزمن وارتفاع الضغط الشديد.
الأوضاع الجنسية وتأثيرها
على القلب
كان الاعتقاد السائد بين الأطباء والكثير من المرضى ان بعض الأوضاع الجنسية أقل ارهاقا للقلب من الأوضاع الأخرى، لكن الدراسة التي قام بها البروفيسور فيميك وزملاؤه أثبتت انه لا يوجد فارق يذكر في التأثير على سرعة النبض وارتفاع ضغط الدم بين الأوضاع الجنسية المختلفة سواء بالنسبة للرجل أو المرأة.
العودة للنشاط الجنسي
يحتاج النشاط الجنسي إلى عودة القلب إلى قوته من خلال الشفاء التام لجرح الجلطة وستة أسابيع من فترة النقاهة تكفي لذلك، وكما ذكرنا يقاس جهد النشاط الجنسي بالجهد المبذول لصعود الدرجة بين طابقين فإذا ما تم ذلك من دون ألم أو ضيق في النفس فإن ذلك مؤشر بالقدرة على النشاط الجنسي من دون خوف.
الممارسة الجنسية مفيدة
لمرضى القلب
الالتزام بالعلاج وممارسة التمارين الرياضية بعد العودة لممارسة أنشطة الحياة الطبيعية بعد فترة النقاهة من مرض الذبحة الصدرية أو النوبات القلبية لا يتعارضان مع ممارسة حياة زوجية هانئة لا اسراف فيها ولا افراط.
بل إن ممارسة الجنس في الحياة الزوجية عند الاحساس بالرغبة فيه ودون افراط يخفف من التوترات النفسية وهو ما يتطلبه علاج أمراض القلب والشرايين بصفة عامة.
مرضى الذبحة الصدرية والنوبة القلبية والرياضة
التأثير الايجابي لممارسة الرياضة للوقاية من أمراض القلب والشرايين أو لتحسين حالة الشرايين لمرضى القلب معروف منذ زمن فقد نشر كوديرا في مجلة الجمعية الطبية الأميركية عام 1968 بحثا أثبت فيه ان الرياضة وحدها يمكن أن تؤثر على رسم القلب غير الطبيعي وتجعله يعود للطبيعي.
والذي يحدث بعد ممارسة الرياضة لمدة طويلة وبانتظام ان أوعية دموية صغيرة تنمو في القلب ويزيد حجم الشرايين التاجية وتنمو هذه الأوعية الدموية الحديثة حول أماكن الضيق أو الانسداد في الشرايين التاجية وهذا ما يسمى بالدورة الموازية وهذه الأوعية الجديدة قادرة على زيادة تغذية القلب بالأوكسجين.
ولكن لكي تنمو هذه الشرايين وتقوم بفاعليتها في زيادة الدم للقلب فإن الأمر يتطلب الكثير من الوقت والصبر وتستدعي برنامجا رياضيا يبدأ بسهولة ويسر ويتدرج في الزيادة وعندما يستعيد القلب تغذيته الكافية ويصبح صحيحا فإنه لن يتأثر أو يضطرب مع ممارسة الرياضة.
وتبدأ ممارسة الرياضة بالمشي ثم يزيد المريض من سرعته تدريجيا للمسافة نفسها ثم يتدرج في زيادة المسافة مع زيادة السرعة ويحاول المريض استخدام الدرج للصعود بدلا من المصعد دور أو دورين من الدرج وممارسة التمرينات الخفيفة أثناء الجلوس في المكتب.
وتبدأ ممارسة الرياضة من الاسبوع الخامس في النقاهة ببعض التمرينات الرياضية البسيطة والخفيفة مع مراعاة عمر المريض ثم تتدرج التمرينات البسيطة في الفراش إلى المشي ثم ركوب الدراجة حتى يصل إلى ممارسة الرياضة والتمارين التي كان يمارسها قبل المرض إذا كان رياضيا أو إلى مستوى جيد من النشاط الرياضي إذا كان ممن لم يسبق لهم ممارسة الرياضية.
وسبق أن ذكرنا في الدراسات السابقة فائدة الرياضة للضغط المرتفع والدهون والكوليسترول والسمنة ومرض السكري.
الفستق يكافح الكوليسترول
أفاد باحثون في جامعة بن تسيت الاميركية بان الفستق يكافح الكوليسترول، مشيرين إلى ان الحمية الغنية بالفستق قادرة على خفض نسبة الكوليسترول الضار «LDL» المسؤول عن عدة مشاكل في الاوعية القلبية بنسبة 11.6 في المئة في اربعة اسابيع فقط.
واشار الباحثون إلى ان الفستق غني بالزيوت الدهنية النباتية ومنها زيوت دهنية غير مشبعة وهي اساس في تغذية الدماغ «المخ» الذي يعتبر تركيبه الاساسي من الدهن وكذلك الفسفور الداخل في تركيب الفستق.
كما انه ينشط المخ ووظائفه من حفظ وتركيز وكذلك يمنع النسيان وينشط الدورة الدموية في الدماغ «المخ» فيمنع حدوث الجلطات وينشط الدورة الدموية في الكلى ويفتت الحصى والرمل ويزيد في حجم الكلى ويساعدها على وظائفها.
وخلص الباحثون إلى ان قشر الفستق يمنع القيء عن طريق تقوية اعصاب عضلة فم المعدة ويمنع الحموضة ويزيد من ادرار الحليب ويعالج الامراض التناسلية وامراض الصدر خصوصا السعال المزمن كما انه نافع للمرضى المصابين بالسكري.
الكافيين قد يقضي على الخلايا السرطانية
لفت بحث علمي حديث إلى ان الكافيين قد يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية المسببة لسرطان الجلد.
ويأمل العلماء أن تؤدي نتائج الدراسة التي نشرت في الدورية الالكترونية «طب الجلد التحقيقي» لتطوير مراهم أو كريمات من مادة الكافيين للمساعدة في الفتك بالخلايا البشرية التي تضررت جراء التعرض للأشعة فوق البنفسجية أحد أهم مسببات الأنواع المختلفة لسرطان الجلد.
ويعد سرطان «ورم ميلونوما - Melanoma» من أخطر أنواع السرطانات التي قد تصيب الجلد وأكثرها شراسة وفتكا فيما يعد الآخر «غير الميلانوما - Non-Melanoma» الأكثر شيوعا ويصاب بها أكثر من ميلون شخص سنويا في الولايات المتحدة وحدها.
ويلـــعب التـــعـــرض للأشـــعة فـــوق البنفـــسجية دورا فـــاعــــلا فـــي الاصـــابـــة بســـرطان الـــجلد حيث يتسبب بتضرر خلايا الجلد التي قد تتحول وفي مرحلة لاحقة إلى خلايا سرطانية.
وتؤكد الدراسة الحديثة صحة دراسات سابقة أظهرت ان تناول قدر منتظم من الكافيين عن طريق الشاي أو القهوة قد يخفف حالات الاصابة بسرطان «غير الميلانوما».
وأظهرت أحدث تلك الدراسات والتي أجريت على أكثر من 90 ألف امرأة بيضاء ان احتساء كل كوب إضافي من القهوة رافقه تراجع بواقع 5 في المئة أو احتمالات الاصابة بأحد أنواع سرطان الجلد.
وانتفت تلك الخصائص الوقائية من القهوة الخالية من الكافيين ووجد الباحثون من جامعة واشنطن ان الخصائص التحفيزية للكافيين تدفع الخلايا السرطانية للانتحار.
وعقب الباحثون بالقول: «هذه الخصائص قد تقتضي استخدام المادة في الكريمات المخصصة للحماية من أشعة الشمس كوسيلة لتخفيف أو عكس تأثير أضرار الأشعة فوق البنفسجية على الجلد.
غير انهم حذروا من ان النتائج لا تعني الاندفاع لتناول كميات كبيرة من القهوة أو الشاي.
تردد الأطفال على الحدائق يحسن صحتهم الجسدية والنفسية
أثبتت دراسات نشرت أخيرا ان تردد الأطفال على الحدائق والمتنزهات الخضراء يحسن صحتهم الجسدية ويعزز قدراتهم العقلية.
وحذرت هذه الدراسات من عواقب ابقاء الأطفال حبيسي بيوتهم.
فقد خلصت دراسة جديدة إلى ان الأطفال الذين يعيشون في أحياء تحتوي على مساحات خضراء يكسبون وزنا خلال عامين أقل بنحو 13 في المئة من أولئك الأطفال الذين يعيشون في منطقة تخلو من الأشجار ويكثر فيها البناء الأسمنتي وفقاً لمقال الدكتورة سنجاي غوبتا في مجلة «تايم» الأميركية، ورغم ان الاكثار من تناول الأطعمة غير الصحية ومشاهدة التلفاز يلعب دورا رئيسياً في انتشار البدانة وسط الأميركيين منذ ثمانينات القرن العشرين فإن معظم الخبراء يقرون ان ذلك له صلة ما بالبيئة كما يقول توماس علاس اخصائي الأمراض الوبائية الاجتماعية في كلية الصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز وقد تكون الصلة هي انحسار المساحات الخضراء.
وتؤكد الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة الأميركية للطب الوقائي نتائج الدراسات السابقة التي توصلت إلى وجود علاقة بين المساحة الخضراء والصحة الجيدة.
فالحي الذي يوجد فيه مساحات خضراء يعني ببساطة انه يضم أمكنة أكثر يمكن للأطفال اللعب فيها وهذا أمر حيوي ومهم بالنظر إلى ان مستوى نشاط الأطفال يرتبط بالوقت الذي يقضونه خارج جدران المنزل.
ولكن المساحة الخـــضراء جـــيدة لعـــقل الطـــفل ايضا فــــقد أظهرت الدراسات التي قام بها اختصاصيون في الطب النفسي البيئي ان المساحة الخضراء مفيدة للطفل خصوصا لأولئك الذين يعانون من مرض اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه.
ففي احدى الدراسات اثبتت ان القراءة وسط مكان عشبي أخضر في الخارج يحسن من عوارض المرض لدى الأطفال المصابين به.
كما ان التمتع بالمناطق المكسوة بالعشب والأشجار له صلة بتخفيض ضغط الدم المرتفع.
وقد أثبتت دراسة تجريبية على 3000 مقيم في طوكيو ان المشي في المساحات الخضراء يطيل العمر.
وكان مجلس النواب الأميركي قد أقر في شهر سبتمبر الماضي قانونا لقي استحسانا واسعا وهو «قانون لا طفل يبقى في الداخل» والذي يهدف إلى حث الناس على عدم ابقاء أطفالهم حبيسي منازلهم والحرص على اخراجهم إلى الفضاءات المفتوحة.
الحزن والاكتئاب يقتلان خلايا المخ
اظهرت دراسة علمية حديثة ان الاشخاص الاكثر عرضة لحالات الاكتئاب والحزن الشديد بشكل مستمر هم اكثر عرضة لتلف وموت خلايا المخ «الدماغ».
فقد وجد الباحثون ان هناك مركزين يقعان على جانبي الدماغ «المخ» هما المسؤولان عن التحكم في العواطف فيتصديان لاي ضغوط عصبية وعاطفية.
واضاف الباحثون ان كلا من الحزن الشديد والاكتئاب القوي وتقلب المشاعر والاحاسيس العاطفية القوية يعرض خلايا جانبي المخ «الدماغ» إلى التلف الذي يحدث بصورة بطيئة ولكنه يؤدي في النهاية إلى نتيجة مأسوية حيث يؤدي تلف الخلايا إلى انكماشها وبالتالي فقدان الذاكرة او التعرض لاصابات دماغية اخرى.
آخر الأخبار الطبية
• أشارت دراسة استرالية إلى ان الانظمة الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحوم والدهون مقارنة بتلك الغنية بالخضراوات والفاكهة تزيد من مخاطر الاصابة بسرطان الجلد.
وصرح الدكتور ثور كيري ايبييل الذي قاد فريق الدراسة بان «دراستنا تظهر انه بشكل خاص بالنسبة للاشخاص الذين لديهم تاريخ مع سرطان الجلد هناك فائدة من تجنب الاطعمة الغنية بالدهون والمعالجة لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر.
• اظهرت دراسة دنماركية ان معدل الذكاء ينخفض بحسب ترتيب الولادة فالاب يكون عادة اذكى من الابن والابن اذكى من الحفيد.
الدراسة شملت عينة من الف طفل تمت مراقبة معدل ذكائهم من عمر المراهقة إلى حين بلوغ 18 من العمر واظهرت ان معدل الذكاء الاولاد يختلف حسب ترتيب ولادتهم.
وكشف البحث الذي نشرته مجلة انتلجنس ان معدل ذكاء الاولاد الاوائل كان الاعلى في غالبية الحالات.
• تمكن باحثون استراليون من تطوير جل «jell» او مادة لزجة للوقاية من الامراض الجنسية يمكن ان تمنع الاصابة بفيروسات مثل «HTV» الذي يسبب مرض الايدز وكذلك فيروس الهربس.
وأوضح د. جيرمي بول الذي اعد الدراسة ان الجل مفيد للرجال شرط استخدامه قبل ممارسة الجنس.