محطة / «دبي الآثار والفنون» يعرض نخبة من الأعمال الإسلامية النادرة

u0645u0646 u0627u0644u0623u0639u0645u0627u0644 u0627u0644u062au064a u0633u062au0639u0631u0636
من الأعمال التي ستعرض
تصغير
تكبير

يستضيف معرض «دبي الآثار والفنون» - الذي يعدُّ الأضخم والأهم من نوعه للأعمال الفنية والتحف النادرة في المنطقة- مجموعة منتقاة من أشهر الأعمال الفنية الاسلامية، التاريخية والحديثة، كما يستضيف في الوقت نفسه مجموعة مختارة من الأعمال الفنية الغربية التي تأثرت بالمدرسة الفنية الاسلامية والثقافة الاسلامية عامة. هذا ما صرح به براين وآنا هوتون، منظما معرض «دبي الآثار والفنون» ومؤسِّسا ومالكا شركة هوتون الدولية لتنظيم المعارض.

ويردد الفن الاسلامي صدى الكثير من أنماط الحياة والتنوع الحضاري من الشرق الأوسط، ويتجلى ذلك من خلال فن الخط، ولوحات فنية، وأعمال سيراميك، والسجاد.

وفي هذا الصدد، يقول أمير محتشمي من لندن الذي يعد أحد أبرز العارضين: «تشهد الأعمال الفنية الاسلامية اهتماماً عالمياً متنامياً، ومردُّ ذلك في اعتقادنا الى ندرتها الاستثنائية وجودتها الفائقة؛ وقد حقق معرض «دبي الآثار والفنون» الذي ينظمه براين وأنا هوتون سمعة ومكانة عالمية مرموقة لجمعه خمسة (واليوم ستة) من أشهر المعارض الفنية العالمية العريقة، حيث سيقدم لمرتاديه نخبة من أهم الأعمال الفنية الاسلامية المتاحة في الأسواق العالمية. وتشمل اهتمامات أمير محتشمي الأعمال الفنية الاسلامية والهندية وتلك المنتمية الى الحقبة الاستعمارية، بالاضافة الى الأعمال الفنية القديمة، كما يهتم أيضاً باللوحات والمنحوتات الايرانية المعاصرة. ولطالما رعى شعب الكويت والعائلة الحاكمة فيها الفنون التي لا تقدر بقيمة، وكدليل على ذلك تضم الكويت واحدة من أنفس المجموعات الفنية في العالم، وهي ما يُسمى مجموعة الصباح.

ومن أهمِّ المشاركين في معرض «دبي الآثار والفنون» الذين سيقدمون أعمالاً فنية شرق أوسطية حديثة ومعاصرة دار «ووتر هاوس أند دود» من لندن التي ستعرض أعمالاً مختارة ومجموعة واسعة من اللوحات الأوروبية التي تعود الى عام 1870 وما بعده. كما ستشارك صالة أيام جاليري للفنون التشكيلية من دمشق التي تهتم تحديداً بالحركة الفنية الشرق الأوسطية، حيث دأبت على عرض الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة لرسامين سوريين رياديين. وبطبيعة الحال فان هناك العديد من الرسامين والنحاتين الغربيين الذين انبهروا بسحر الشرق الأوسط وثقافته، ومنهم رسامون مستشرقون من القرن التاسع عشر حيث تختص «جاليريا متحف» اللندنية بعرض أعمالهم، وقد تولت هذه الدار العريقة من قبل مهمة جمع «مجموعة نجد» لأكثر من 150 رساماً مستشرقاً لأحد العملاء، وهي مجموعة أخاذة تضم لوحات لرسامين رياديين في الحركة الاستشراقية، وخاصة جان-ليون جيروم ولودويغ دويتش.

وعلى صعيد آخر، تعرض دار «بازارات» اللندنية المتخصصة في الأعمال الخزفية مزهرية ذات مقبضين تعود الى مطلع القرن العشرين وتنتسب الى مدرسة الفن الجديد، وهي مأخوذة من مجموعة كانتاجالي بالعاصمة الايطالية؛ وتمتاز هذه المزهرية بتصميمها المتأثر الى حد بعيد بالأعمال الخزفية والمعدنية الاسلامية، كما تظهر ألوانها وزينتها تأثر يوليسي كانتاجالي برحلاته الى مصر في مطلع القرن الماضي. كما ستعرض دار «جاسون جاك» من نيويورك قطعة أخاذة ثانية تظهر تأثراً بالمدرسة الفنية الاسلامية وهي مزهرية كليمنت ماسييه المزينة بخطوط عربية اسلامية والتي تم ابداعها في فرنسا في عام 1892 تقريباً.

كما ستعرض مكتبة «بيرنارد شابيرو للكتب النادرة» من لندن، الاسم العريق في عالم التحف والكتب النادرة، مجموعة مختارة من المواد الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، والتي تشمل خرائط تعود الى القرن السادس عشر، ومطبوعات خاصة بديفيد روبرتس (الفنان الاسكتلندي الشهير الذي عاش في القرن التاسع عشر ووثق رحلاته في أرجاء الشرق الأوسط في سلسلة شهيرة من الصور)، بالاضافة الى مجموعة من الصور النادرة مثل صورة تعود الى القرن التاسع عشر لامرأة عربية ترتدي ملابس ثقيلة التقطها المصور التركي السوري الأصل باسكال صباح.

يُشار هنا الى أن شركة هوتون الدولية لتنظيم المعارض معروفة بجذب واستقطاب عشاق اللوحات والمنحوتات الفنية الرفيعة الى معارضها في نيويورك ولندن، حيث يتسم مرتادو معارضها بالمعرفة الواسعة بالحركة الفنية العالمية، ومن المؤكد أن معرض «دبي الآثار والفنون» المقرر في شهر فبراير 2008 سيجذب مجموعة واسعة من عشاق ومقتني الأعمال الفنية الرفيعة. وسيقام معرض «دبي للفنون والأثريات» على مسرح الأرينا في مدينة جميرة بين 21-24 فبراير المقبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي