الشركة لديها ملاءة وتفاوض البنوك لاعادة جدولة ديونها
قبازرد: مذكرة التفاهم بين «القرين القابضة» و«مدينة الأعمال» غير ملزمة
أحمد العجلان (نائب الرئيس) خلال الاجتماع وقبازرد إلى يمينه (تصوير نور هنداوي)
| كتب محمد الجاموس |
أكدت الرئيس التنفيذي في شركة القرين القابضة، شهناز حسن قبازرد ان مذكرة التفاهم التي وقعتها احدى الشركات التابعة مع شركة مدينة الأعمال غير ملزمة للشركة، منوهة بأن الأمر يتوقف على رأي المستشار الذي سيقوم بعمل الدراسة اللازمة وبيان الرأي فيما اذا كانت عملية الدمج مجدية أم لا.
وبينت قبازرد رداً على اسئلة الصحافيين عقب الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت أمس ان «القرين القابضة» لن تدخل تحت مظلة قانون الاستقرار المالي كون الشركة لديها ملاءة مالية ولم تحتاج الى القانون المشار اليه.
وأشارت الى ان استثمارات الشركة تتركز في الكويت باستثناء شركتين مدرجتين في العراق هما شركة أمين العقارية وشركة أمين للتأمين، مشيرة الى ان حصة «القرين القابضة» في تلك الشركتين تبلغ 40 في المئة من رأس المال، وأكدت احتمال التخارج منهما في الوقت المناسب.
وكشفت قبازرد أن «القرين القابضة» تفاوض حالياً بنوكاً محلية لإعادة جدولة ديونها المستحقة عليها خلال منتصف العام الحالي، لتكون على مدى أطول، مشيرة الى ان المفاوضات في هذا الشأن وصلت الى مراحل متقدمة، وسيعلن عن نتائجها التي سيتم التوصل اليها قريباً.
وذكرت ان المحافظ المالية للشركة موزعة بين قطاعي البنوك والاستثمار وكذلك قطاع الخدمات، وقالت ان قطاعي الاستثمار والبنوك يستحوذان على نحو 60 في المئة من اجمالي المحفظة.
ورداً على سؤال فيما اذا كانت الشركة تفكر في التخارج من بعض استثماراتها قالت قبازرد ان هذا الأمر متروك لاستراتيجية ورؤية مجلس الادارة.
وقالت رداً على سؤال لـ «الراي» عن حجم القروض المتوجبة على الشركة مقارنة بحجم حقوق المساهمين، ان قروض الشركة تمثل اقل من نصف حقوق المساهمين، مضيفة ان قروض الشركة تمثل استحواذ الشركة على شركة الزمردة للتجزئة والخدمات والتي يبلغ اجمالي اصولها 160 مليون دينار اضافة الى ارتفاع المصاريف العمومية الناتجة عن عملية الاستحواذ، مشيرة الى ان الشركة ستسعى خلال الفترة المقبلة لتقليل وحفظ المصروفات.
وبسؤالها عن استراتيجية الشركة خلال العام الحالي 2009 قالت شهناز قبازرد ان الشركة تسعى لتخفيض تداعيات الأزمة المالية العالمية عليها خلال العام الحالي وتقليل الخسائر الى الحدود الممكنة، موضحة انه ورغم التأثير السلبي خلال العام 2008 على الشركات الا ان شركة القرين تعد من الشركات التي قللت التأثير السلبي عليها الى ادنى حد ممكن، مشيرة الى ان حقوق المساهمين بلغت 110 ملايين دينار كويتي.
جدير بالذكر ان سوق الكويت للأوراق المالية أعلن امس ان شركة القرين القابضة وقعت مذكرة تفاهم لاندماج احدى شركاتها التابعة مع شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية والتي تملك فيها حصة نسبتها 99.86 في المئة وهي شركة الزمردة للتجزئة والخدمات القابضة مع تكليف مستشار للدمج وهما شركة الدانة للاستثمار وشركة الزمردة الاستثمارية لدراسة جدوى الدمج والآلية القانونية المناسبة على ان يقوم مستشار الدمج بتقديم دراسة كاملة وتقييمها خلال 45 يوماً من تاريخ مذكرة التفاهم.
أكدت الرئيس التنفيذي في شركة القرين القابضة، شهناز حسن قبازرد ان مذكرة التفاهم التي وقعتها احدى الشركات التابعة مع شركة مدينة الأعمال غير ملزمة للشركة، منوهة بأن الأمر يتوقف على رأي المستشار الذي سيقوم بعمل الدراسة اللازمة وبيان الرأي فيما اذا كانت عملية الدمج مجدية أم لا.
وبينت قبازرد رداً على اسئلة الصحافيين عقب الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت أمس ان «القرين القابضة» لن تدخل تحت مظلة قانون الاستقرار المالي كون الشركة لديها ملاءة مالية ولم تحتاج الى القانون المشار اليه.
وأشارت الى ان استثمارات الشركة تتركز في الكويت باستثناء شركتين مدرجتين في العراق هما شركة أمين العقارية وشركة أمين للتأمين، مشيرة الى ان حصة «القرين القابضة» في تلك الشركتين تبلغ 40 في المئة من رأس المال، وأكدت احتمال التخارج منهما في الوقت المناسب.
وكشفت قبازرد أن «القرين القابضة» تفاوض حالياً بنوكاً محلية لإعادة جدولة ديونها المستحقة عليها خلال منتصف العام الحالي، لتكون على مدى أطول، مشيرة الى ان المفاوضات في هذا الشأن وصلت الى مراحل متقدمة، وسيعلن عن نتائجها التي سيتم التوصل اليها قريباً.
وذكرت ان المحافظ المالية للشركة موزعة بين قطاعي البنوك والاستثمار وكذلك قطاع الخدمات، وقالت ان قطاعي الاستثمار والبنوك يستحوذان على نحو 60 في المئة من اجمالي المحفظة.
ورداً على سؤال فيما اذا كانت الشركة تفكر في التخارج من بعض استثماراتها قالت قبازرد ان هذا الأمر متروك لاستراتيجية ورؤية مجلس الادارة.
وقالت رداً على سؤال لـ «الراي» عن حجم القروض المتوجبة على الشركة مقارنة بحجم حقوق المساهمين، ان قروض الشركة تمثل اقل من نصف حقوق المساهمين، مضيفة ان قروض الشركة تمثل استحواذ الشركة على شركة الزمردة للتجزئة والخدمات والتي يبلغ اجمالي اصولها 160 مليون دينار اضافة الى ارتفاع المصاريف العمومية الناتجة عن عملية الاستحواذ، مشيرة الى ان الشركة ستسعى خلال الفترة المقبلة لتقليل وحفظ المصروفات.
وبسؤالها عن استراتيجية الشركة خلال العام الحالي 2009 قالت شهناز قبازرد ان الشركة تسعى لتخفيض تداعيات الأزمة المالية العالمية عليها خلال العام الحالي وتقليل الخسائر الى الحدود الممكنة، موضحة انه ورغم التأثير السلبي خلال العام 2008 على الشركات الا ان شركة القرين تعد من الشركات التي قللت التأثير السلبي عليها الى ادنى حد ممكن، مشيرة الى ان حقوق المساهمين بلغت 110 ملايين دينار كويتي.
جدير بالذكر ان سوق الكويت للأوراق المالية أعلن امس ان شركة القرين القابضة وقعت مذكرة تفاهم لاندماج احدى شركاتها التابعة مع شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية والتي تملك فيها حصة نسبتها 99.86 في المئة وهي شركة الزمردة للتجزئة والخدمات القابضة مع تكليف مستشار للدمج وهما شركة الدانة للاستثمار وشركة الزمردة الاستثمارية لدراسة جدوى الدمج والآلية القانونية المناسبة على ان يقوم مستشار الدمج بتقديم دراسة كاملة وتقييمها خلال 45 يوماً من تاريخ مذكرة التفاهم.