طالب بحلول جذرية لقضايا الإسكان والصحة والتعليم وتحسين البنية التحتية
بدر الربدي: المواطنون ضجروا من التأزيم والتناحر السياسي
قال مرشح الدائرة الرابعة بدر ناصر الربدي «ان وصول وجوه جديدة إلى قبة البرلمان سوف يدفع عجلة التنمية التي توقفت منذ سنوات إلى التحرك بعد أن أصبح التأزيم واختلاق المشكلات من سمة النواب الذين اعتادوا على مقاعدهم في المجلس».
وأضاف الربدي في تصريح صحافي «أن الكثير من نواب التأزيم «سابقا» ومرشحي الصوت العالي«حاليا» عندما يصلون إلى المجلس يتخلون عن وعودهم و«يسكرون» هواتفهم ولا يردون على أحد ويبحثون عن مصالحهم الشخصية، ويبقى المواطن يعاني من المشكلات التي تتراكم عليه يوما بعد يوم»، مطالبا الناخبين باختيار الأفضل بغض النظر عن انتمائه، وذلك لخدمة الوطن والمواطن، لافتا إلى أن بعض الأعضاء يتخذون بعض القضايا المهمة وسيلة للوصول إلى كرسي البرلمان وبعد وصولهم يتناسون كل شيء .
وتطرق الربدي إلى عدة قضايا مهمة لا بد ان يكون لها حلول جذرية مثل قضايا الاسكان والبدون والصحة والتعليم وتحسين البنية التحتية، محملا مجلس الأمة المنحل مسؤولية تعطيل حل هذه القضايا المهمة التي تعاني منها الكويت منذ سنوات .
وأكد أن المواطنين ضجروا من التأزيم والتناحر السياسي واستقالة الحكومات وحل المجلس، ويبحثون عن الاستقرار والتنمية وتحسين الخدمات، مؤكدا ان شعب الكويت هو الذي يدفع ثمن ممارسات البعض المرتبطة بأجندات خاصة وخارجية، بالإضافة إلى تعطيل المشاريع التنموية، مبينا ان الكثير من الأعضاء وعدوا بحل هذه المشاكل عندما يصلون إلى المجلس، وعندما وصلوا لم يتحقق شيء من وعودهم .
وقال بأن «التغيير لا بد منه وان بعض الأعضاء الذين طاف عليهم مجالس عدة ولم يفعلوا شيئا ومازالوا متمسكين بكراسيهم لابد ان يتنحوا هذه المرة وتأتي وجوه جديدة لكي يفعلوا شيئا من اجل الوطن والمواطن، وليس من اجل أجندة خاصة» مطالبا الا يكون أعضاء مجلس الأمة أداة ومعول هدم في طريق التنمية واستخدام سياسة «الضرب تحت الحزام» .
وشدد على أهمية ان تكون الحكومة المقبلة على قدر المسؤولية وان تكون قوية في تبني طريق مشاريع التنمية التي تفيد الوطن والمواطن وألا يكون جل همها ان تفكر متى تقدم استقالتها «وعدم التعاون».
واختتم الربدي مشيرا إلى أن أعضاء مجلس الأمة السابق اهتموا بقضايا فرعية وتناسوا قضايا وهموم المواطنين الأساسية واليوم نجدهم ينادون بها في مقراتهم الانتخابية، متسائلا أين كانوا منها ايام المجلس السابق ؟.
وأضاف الربدي في تصريح صحافي «أن الكثير من نواب التأزيم «سابقا» ومرشحي الصوت العالي«حاليا» عندما يصلون إلى المجلس يتخلون عن وعودهم و«يسكرون» هواتفهم ولا يردون على أحد ويبحثون عن مصالحهم الشخصية، ويبقى المواطن يعاني من المشكلات التي تتراكم عليه يوما بعد يوم»، مطالبا الناخبين باختيار الأفضل بغض النظر عن انتمائه، وذلك لخدمة الوطن والمواطن، لافتا إلى أن بعض الأعضاء يتخذون بعض القضايا المهمة وسيلة للوصول إلى كرسي البرلمان وبعد وصولهم يتناسون كل شيء .
وتطرق الربدي إلى عدة قضايا مهمة لا بد ان يكون لها حلول جذرية مثل قضايا الاسكان والبدون والصحة والتعليم وتحسين البنية التحتية، محملا مجلس الأمة المنحل مسؤولية تعطيل حل هذه القضايا المهمة التي تعاني منها الكويت منذ سنوات .
وأكد أن المواطنين ضجروا من التأزيم والتناحر السياسي واستقالة الحكومات وحل المجلس، ويبحثون عن الاستقرار والتنمية وتحسين الخدمات، مؤكدا ان شعب الكويت هو الذي يدفع ثمن ممارسات البعض المرتبطة بأجندات خاصة وخارجية، بالإضافة إلى تعطيل المشاريع التنموية، مبينا ان الكثير من الأعضاء وعدوا بحل هذه المشاكل عندما يصلون إلى المجلس، وعندما وصلوا لم يتحقق شيء من وعودهم .
وقال بأن «التغيير لا بد منه وان بعض الأعضاء الذين طاف عليهم مجالس عدة ولم يفعلوا شيئا ومازالوا متمسكين بكراسيهم لابد ان يتنحوا هذه المرة وتأتي وجوه جديدة لكي يفعلوا شيئا من اجل الوطن والمواطن، وليس من اجل أجندة خاصة» مطالبا الا يكون أعضاء مجلس الأمة أداة ومعول هدم في طريق التنمية واستخدام سياسة «الضرب تحت الحزام» .
وشدد على أهمية ان تكون الحكومة المقبلة على قدر المسؤولية وان تكون قوية في تبني طريق مشاريع التنمية التي تفيد الوطن والمواطن وألا يكون جل همها ان تفكر متى تقدم استقالتها «وعدم التعاون».
واختتم الربدي مشيرا إلى أن أعضاء مجلس الأمة السابق اهتموا بقضايا فرعية وتناسوا قضايا وهموم المواطنين الأساسية واليوم نجدهم ينادون بها في مقراتهم الانتخابية، متسائلا أين كانوا منها ايام المجلس السابق ؟.