«المواطن سئم الخطب الرنانة للبعض حول الفساد»
المطيري لـ «الراي»: الإنجازات لا تتحقق في ظل تبادل الاتهامات بين السلطتين
|كتب تركي المغامس|
أكد مرشح الدائرة الخامسة غازي عماش المطيري أن «الانجازات لا تكون في ظل النزاعات ومحاولات الحكومة إظهار المجلس بأنه معطل القوانين والتنمية، ومحاولة النواب إظهار الحكومة بالمظهر المعادي للرغبات الشعبية».
وقال المطيري في تصريحه لـ «الراي» ان «الانجازات تكون من خلال إيجاد رؤية مشتركة بين المجلس والحكومة مدعومة من قبل منظمات المجتمع المدني ومسوق لها بين الشعب الكويتي»، مشددا على أن «هذا الأمر لا يتحقق إلا بخطة عمل واضحة الأهداف وفق تواريخ محددة للانجاز»، مشيرا إلى أن المواطن الكويتي «سئم من الخطب الرنانة للبعض حول الفساد دون إيجاد حلول للقضاء على مسببات هذا الفساد». وأوضح أن «تردي التعليم يعود سببه إلى التخلف الفكري الذي يقود سياسة التعليم ويتبع سياسة عقيمة تردت بالتعليم في كافة المراحل»، داعيا إلى «إيجاد مناهج متقدمة ومتطورة معدة على احدث المستويات العالمية إضافة إلى الاستعانة بدول مجلس التعاون من اجل الخروج بمناهج تشجع على البحث العلمي بعيدا عما يتلقاه أبناؤنا من تلقين جعلهم يعزفون عن التعليم ويتسربون من مراحل التعليم المتوسطة مكتفين بالكتابة والقراءة».
وبين المطيري انه «لا يجب أن نعاتب أنفسنا بسبب تردي الأوضاع الصحية في البلاد بل يجب البحث عن حلول لهذا الوضع كأن يفتح المجال للمستشفيات العالمية للعمل في الكويت وكسر احتكار بعض المستشفيات الخاصة التي تكاد تكون حكومية بأدائها لولا بعض المظاهر الجمالية في التصميمات الخارجية و الداخلية». ولفت المطيري إلى «ضرورة إيجاد تشريعات اقتصادية فاعلة تنفع المجتمع و الدولة وينعكس أداؤها ايجابيا على التنمية بدلا من سياسة الترقيع الحالية والتي لم تجلب للبلاد سوى التأخير في جميع القطاعات».
وطالب المطيري الحكومة بأن تأخذ على عاتقها مسؤولية التنمية البشرية والتي هي «أساس التنمية في البلاد المتقدمة فكل ما زاد التعليم والاهتمام بالانسان زاد العطاء والتقدم والرقي، لان هذا التعليم سيظهر على سلوكه العام أما إذا أهملنا الإنسان فان المباني والاسمنت لا يشكلون مقياساً لدولة متقدمة».
أكد مرشح الدائرة الخامسة غازي عماش المطيري أن «الانجازات لا تكون في ظل النزاعات ومحاولات الحكومة إظهار المجلس بأنه معطل القوانين والتنمية، ومحاولة النواب إظهار الحكومة بالمظهر المعادي للرغبات الشعبية».
وقال المطيري في تصريحه لـ «الراي» ان «الانجازات تكون من خلال إيجاد رؤية مشتركة بين المجلس والحكومة مدعومة من قبل منظمات المجتمع المدني ومسوق لها بين الشعب الكويتي»، مشددا على أن «هذا الأمر لا يتحقق إلا بخطة عمل واضحة الأهداف وفق تواريخ محددة للانجاز»، مشيرا إلى أن المواطن الكويتي «سئم من الخطب الرنانة للبعض حول الفساد دون إيجاد حلول للقضاء على مسببات هذا الفساد». وأوضح أن «تردي التعليم يعود سببه إلى التخلف الفكري الذي يقود سياسة التعليم ويتبع سياسة عقيمة تردت بالتعليم في كافة المراحل»، داعيا إلى «إيجاد مناهج متقدمة ومتطورة معدة على احدث المستويات العالمية إضافة إلى الاستعانة بدول مجلس التعاون من اجل الخروج بمناهج تشجع على البحث العلمي بعيدا عما يتلقاه أبناؤنا من تلقين جعلهم يعزفون عن التعليم ويتسربون من مراحل التعليم المتوسطة مكتفين بالكتابة والقراءة».
وبين المطيري انه «لا يجب أن نعاتب أنفسنا بسبب تردي الأوضاع الصحية في البلاد بل يجب البحث عن حلول لهذا الوضع كأن يفتح المجال للمستشفيات العالمية للعمل في الكويت وكسر احتكار بعض المستشفيات الخاصة التي تكاد تكون حكومية بأدائها لولا بعض المظاهر الجمالية في التصميمات الخارجية و الداخلية». ولفت المطيري إلى «ضرورة إيجاد تشريعات اقتصادية فاعلة تنفع المجتمع و الدولة وينعكس أداؤها ايجابيا على التنمية بدلا من سياسة الترقيع الحالية والتي لم تجلب للبلاد سوى التأخير في جميع القطاعات».
وطالب المطيري الحكومة بأن تأخذ على عاتقها مسؤولية التنمية البشرية والتي هي «أساس التنمية في البلاد المتقدمة فكل ما زاد التعليم والاهتمام بالانسان زاد العطاء والتقدم والرقي، لان هذا التعليم سيظهر على سلوكه العام أما إذا أهملنا الإنسان فان المباني والاسمنت لا يشكلون مقياساً لدولة متقدمة».
