رابع فيلم عن نتاج الأخوين رحباني يموّله نادر الأتاسي افتتح في بيروت
«سيلينا»... البطولة مطلقة لـ «هالة» ميريام فارس و«الملك» جورج خباز
ميريام فارس وباسل خيّاط في مشهد من فيلم سيلينا
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
شهدت صالات سينما سيتي (مجمّع سيتي مول الدورة، شرق بيروت) حفل افتتاح صاخباً وحاشداً للعرض الاول لفيلم «سيلينا» قبل عرضه جماهيرياً على الشاشات اللبنانية.
«الراي» كانت اضاءت على حيثيات الشريط المأخوذ عن مسرحية «هالة والملك» للأخوين رحباني، التي يصر المنتج نادر الاتاسي على تحويلها فيلماً سينمائياً منذ ربع قرن ويزيد لكن كانت الظروف تعاكسه خصوصاً عندما اختار الفنانة شريهان للعب الدور الرئيسي وحصل انها انتكست صحياً فأجل التنفيذ، الى ان اختيرت ميريام فارس للشخصية، وكان الخيار موفقاً جداً، يفتح امام هذه الصبية الجميلة، المتواضعة، والجاهزة للضحك والبكاء وتغيير معالمها، وبالتالي لأن تكون ممثل بكل ما للكلمة من معنى.
الرابحان الكبيران في الشريط هما ميريام وجورج خباز والثاني يقدم شخصية الملك، التي تبدو محورية في نطاق الفيلم كله، ويستغل خباز الدور لاظهار مدى متانة اعصابه، وقوة حضوره في اللقطات القريبة، خصوصاً تلك التي تجمعه بالفنان الكبير دريد لحام (له شهادات ايجابية جداً في خباز) حيث بدا الممثل الشاب متألقاً، لامعاً، فاعلاً، ومنسجماً مليون في المئة مع المناخ المحيط به. أحببنا كثيراً ما قدمه خباز مستكملاً صورته في «تحت القصف» لـ عرقتنجي، الذي يديره قريباً في شريط يصوّر في لندن، كما ان خباز يتقاسم مع ريتا برصونا شريطاً كوميدياً يصوّر قريباً. «انا لا أخفي كوني في غاية السعادة. شاهدت الفيلم ووجدت ان كل ما فيه رائع. لقد قدمنا اقصى ما عندنا والنتيجة صفق لها الناس. هذا يفرح القلب». هذا ما قاله خباز، بينما حين خاطبنا الفنانة ميريام بأحلى نجمة ردت: «هل وجدتم انني اصلح للتمثيل لقد فعلت اقصى ما عندي. ماذا تقول؟». وحين اشدنا بأدائها سارعت الى القول: «لو شعرت في اي لحظة ان هناك اخفاقاً فأنا صاحبة قرار وستجدني اتوقف. لكن هناك تظاهرة حب من حولي كما ألاحظ، يبقى الآن ان ننتظر الجمهور الذي حين يقول كلمته سيجدنا في كامل الجهوزية لتقديم ما عندنا».
ايلي شويري الذي غاب عن الافتتاح كونه كان في اميركا (دريد غاب ايضاً وكان في الشارقة) امتع الحضور بأغنية مؤثرة في دور اب يقرر التبرؤ من ابنته لكي تتمكن من الزواج من الملك، لكنها ترفض ذلك وتعلن الحقيقة التي يحترمها الملك وتنتصر لحبها للشاب الوسيم الذي يحبها حباً عذرياً (باسل خياط).
المخرج حاتم علي الذي يباشر خلال ايام تصوير فيلم «محمد علي» في سورية في انتاج لـ «غودنيوز» (عماد الدين اديب) بميزانية 05 مليون جنيه، بدا مرتاحاً لردة الفعل الايجابية على فيمله وقال لـ «الراي»: «هذا الحشد الاعلامي يريح جداً، ويرعب في الوقت نفسه. وأنا مرتاح لكل ما اراه من كلام ايجابي حول الفيلم، نحن نحترم الأخوين رحباني ونتاجهما رحمهما الله، وكل الغاية هي تكريم ما قدماه من ابداعات، ونحن نقوم بالواجب هنا تجاه عملاقين». اضاف: «انها محطة مهمة في حياتي الفنية، سيظل لها خصوصية مهما قدمت من اعمال وربما فتح الباب لي على الفيلم الغنائي. لقد شعرت بفرح وانا اصور، وانا فرح بعد العرض. الحمد لله».
أغنيات ميريام جاءت جيدة وسليمة باستثناء حالات قليلة جداً بدا فيها الصوت «aigu» او حاداً، وتحديداً في الاغنية التي ادتها مع الفنان القدير، ايلي شويري والتي كانت مؤثرة وبدت فيها ميريام ممثلة متمكنة الى حد كبير.
شهدت صالات سينما سيتي (مجمّع سيتي مول الدورة، شرق بيروت) حفل افتتاح صاخباً وحاشداً للعرض الاول لفيلم «سيلينا» قبل عرضه جماهيرياً على الشاشات اللبنانية.
«الراي» كانت اضاءت على حيثيات الشريط المأخوذ عن مسرحية «هالة والملك» للأخوين رحباني، التي يصر المنتج نادر الاتاسي على تحويلها فيلماً سينمائياً منذ ربع قرن ويزيد لكن كانت الظروف تعاكسه خصوصاً عندما اختار الفنانة شريهان للعب الدور الرئيسي وحصل انها انتكست صحياً فأجل التنفيذ، الى ان اختيرت ميريام فارس للشخصية، وكان الخيار موفقاً جداً، يفتح امام هذه الصبية الجميلة، المتواضعة، والجاهزة للضحك والبكاء وتغيير معالمها، وبالتالي لأن تكون ممثل بكل ما للكلمة من معنى.
الرابحان الكبيران في الشريط هما ميريام وجورج خباز والثاني يقدم شخصية الملك، التي تبدو محورية في نطاق الفيلم كله، ويستغل خباز الدور لاظهار مدى متانة اعصابه، وقوة حضوره في اللقطات القريبة، خصوصاً تلك التي تجمعه بالفنان الكبير دريد لحام (له شهادات ايجابية جداً في خباز) حيث بدا الممثل الشاب متألقاً، لامعاً، فاعلاً، ومنسجماً مليون في المئة مع المناخ المحيط به. أحببنا كثيراً ما قدمه خباز مستكملاً صورته في «تحت القصف» لـ عرقتنجي، الذي يديره قريباً في شريط يصوّر في لندن، كما ان خباز يتقاسم مع ريتا برصونا شريطاً كوميدياً يصوّر قريباً. «انا لا أخفي كوني في غاية السعادة. شاهدت الفيلم ووجدت ان كل ما فيه رائع. لقد قدمنا اقصى ما عندنا والنتيجة صفق لها الناس. هذا يفرح القلب». هذا ما قاله خباز، بينما حين خاطبنا الفنانة ميريام بأحلى نجمة ردت: «هل وجدتم انني اصلح للتمثيل لقد فعلت اقصى ما عندي. ماذا تقول؟». وحين اشدنا بأدائها سارعت الى القول: «لو شعرت في اي لحظة ان هناك اخفاقاً فأنا صاحبة قرار وستجدني اتوقف. لكن هناك تظاهرة حب من حولي كما ألاحظ، يبقى الآن ان ننتظر الجمهور الذي حين يقول كلمته سيجدنا في كامل الجهوزية لتقديم ما عندنا».
ايلي شويري الذي غاب عن الافتتاح كونه كان في اميركا (دريد غاب ايضاً وكان في الشارقة) امتع الحضور بأغنية مؤثرة في دور اب يقرر التبرؤ من ابنته لكي تتمكن من الزواج من الملك، لكنها ترفض ذلك وتعلن الحقيقة التي يحترمها الملك وتنتصر لحبها للشاب الوسيم الذي يحبها حباً عذرياً (باسل خياط).
المخرج حاتم علي الذي يباشر خلال ايام تصوير فيلم «محمد علي» في سورية في انتاج لـ «غودنيوز» (عماد الدين اديب) بميزانية 05 مليون جنيه، بدا مرتاحاً لردة الفعل الايجابية على فيمله وقال لـ «الراي»: «هذا الحشد الاعلامي يريح جداً، ويرعب في الوقت نفسه. وأنا مرتاح لكل ما اراه من كلام ايجابي حول الفيلم، نحن نحترم الأخوين رحباني ونتاجهما رحمهما الله، وكل الغاية هي تكريم ما قدماه من ابداعات، ونحن نقوم بالواجب هنا تجاه عملاقين». اضاف: «انها محطة مهمة في حياتي الفنية، سيظل لها خصوصية مهما قدمت من اعمال وربما فتح الباب لي على الفيلم الغنائي. لقد شعرت بفرح وانا اصور، وانا فرح بعد العرض. الحمد لله».
أغنيات ميريام جاءت جيدة وسليمة باستثناء حالات قليلة جداً بدا فيها الصوت «aigu» او حاداً، وتحديداً في الاغنية التي ادتها مع الفنان القدير، ايلي شويري والتي كانت مؤثرة وبدت فيها ميريام ممثلة متمكنة الى حد كبير.