الدكتور مراد وهبة يدعو إلى إنشاء منتدى للعلمانيين
مراد وهبة
| القاهرة - من داليا جمال طاهر |
أكد المفكر المصري الدكتور مراد وهبة... أن تعريف مصطلح العلمانية يعني التفكير في النسبي بما هو نسبي وليس بما هو مطلق، وأن ذلك التعريف لا يعطي مشروعية لصعود النسبي إلى مرتبة المطلق، وعدم مشروعية إحالة المطلق إلى ما هو نسبي، وهذا لا يعني أن العلاقة منفصلة بين المطلق والنسبي، وذلك بسبب أن كلا منهما يشير إلى الآخر، ولا يمكن لأحدهما أن يستغني عن الآخر.
وقال - في الندوة التي أقيمت بالتعاون بين منتدى ابن رشد ومنتدى الشرق الأوسط للحريات بالقاهرة... تحت عنوان «العلمانية طاردة للتعصب» -:إن التعصُّب في اللغة من الفعل تعصَّب، أي شد، هذا من الناحية اللغوية، أما كمصطلح فهو نسق اعتقادي تلازمه كراهية غير معقولة تجاه جماعة من البشر، وبهذا المعنى يمكن أن نبحث في التعصب من وجهة نظر سيكولوجية... باعتبار أنه كراهية غير معقولة، أو من وجهة نظر فلسفية... باعتبار أنه نسق اعتقادي.
ورفض وهبة... فكرة أن المتعصب هو مريض نفسيا أو مريض عقليا، مشيرا إلى أن الإنسان الذي نصفه بالمتعصب هو إنسان حدث له نسق اعتقادي معين، وأن المتعصب يكون لديه شهوة الإعدام، وقال: إن التسامح هو المصل المضاد للتعصب، ومن هنا صدر الإعلان العالمي للتسامح عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 1973، والتسامح في اللغة يعني الموافقة والقبول والتساهل، ويعني كذلك الجود والكرم والسخاء، ولكن جرى الرأي الشائع على اعتبار التسامح على أنه التساهل.
وأضاف: «أظن أنه آن الأوان اليوم أننا ننشئ منتدى العلمانيين بالتعاون مع مركز الشرق الأوسط للحريات، وهنا يأتي دور السؤال بماذا ننشغل في منتدى العلمانيين؟، ننشغل في البداية بتكوين مجموعة من المثقفين غايتهم نشر الفكر العلماني».
أكد المفكر المصري الدكتور مراد وهبة... أن تعريف مصطلح العلمانية يعني التفكير في النسبي بما هو نسبي وليس بما هو مطلق، وأن ذلك التعريف لا يعطي مشروعية لصعود النسبي إلى مرتبة المطلق، وعدم مشروعية إحالة المطلق إلى ما هو نسبي، وهذا لا يعني أن العلاقة منفصلة بين المطلق والنسبي، وذلك بسبب أن كلا منهما يشير إلى الآخر، ولا يمكن لأحدهما أن يستغني عن الآخر.
وقال - في الندوة التي أقيمت بالتعاون بين منتدى ابن رشد ومنتدى الشرق الأوسط للحريات بالقاهرة... تحت عنوان «العلمانية طاردة للتعصب» -:إن التعصُّب في اللغة من الفعل تعصَّب، أي شد، هذا من الناحية اللغوية، أما كمصطلح فهو نسق اعتقادي تلازمه كراهية غير معقولة تجاه جماعة من البشر، وبهذا المعنى يمكن أن نبحث في التعصب من وجهة نظر سيكولوجية... باعتبار أنه كراهية غير معقولة، أو من وجهة نظر فلسفية... باعتبار أنه نسق اعتقادي.
ورفض وهبة... فكرة أن المتعصب هو مريض نفسيا أو مريض عقليا، مشيرا إلى أن الإنسان الذي نصفه بالمتعصب هو إنسان حدث له نسق اعتقادي معين، وأن المتعصب يكون لديه شهوة الإعدام، وقال: إن التسامح هو المصل المضاد للتعصب، ومن هنا صدر الإعلان العالمي للتسامح عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 1973، والتسامح في اللغة يعني الموافقة والقبول والتساهل، ويعني كذلك الجود والكرم والسخاء، ولكن جرى الرأي الشائع على اعتبار التسامح على أنه التساهل.
وأضاف: «أظن أنه آن الأوان اليوم أننا ننشئ منتدى العلمانيين بالتعاون مع مركز الشرق الأوسط للحريات، وهنا يأتي دور السؤال بماذا ننشغل في منتدى العلمانيين؟، ننشغل في البداية بتكوين مجموعة من المثقفين غايتهم نشر الفكر العلماني».
