«أنا قائد أممي وعميد الحكام العرب وملك ملوك أفريقيا وإمام المسلمين»
القذافي يقاطع أمير قطر متوجهاً إلى خادم الحرمين برسالة مزج فيها التهجّم... وطلب المصالحة
عمرو موسى مستمعا الى المتحدثين في القمة امس (ا ب)
خادم الحرمين الشريفين والى جانبه الرئيس السوداني (ا ب)
القذافي مقاطعا امير قطر (ا ف ب)
|الدوحة - «الراي»|
خطف الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، الاضواء، مرة جديدة في قمة الدوحة العربية امس، عندما توجه الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، برسالة مزج فيها التهجم وطلب المصالحة.
والقذافي الذي غالبا ما شغل صحافيي القمم العربية بخطواته وتصريحاته المثيرة للجدل، قاطع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، خلال القائه كلمته في افتتاح القمة، ليتوجه للملك عبد الله بن بعدالعزيز مؤكدا انتهاء الاشكال بينهما، وانما بعد توجيه انتقادات لاذعة له.
ودعا العقيد، الملك الى تبادل الزيارات بينهما بعد سنوات من الخصومة.
وتابع «احتراما للامة اعتبر المشكل الشخصي الذي بيني وبينك قد انتهى وانا مستعد لزيارتك وانك انت تزورني». واضاف انه «كما جعل (هو) ايطاليا تعتذر (عن استعمارها لليبيا)، عليكم ان تجعلوا بريطانيا تعتذر».
وخلص القذافي الى القول: «انا قائد اممي وعميد الحكام العرب وملك ملوك افريقيا وامام المسلمين... مكانتي العالمية لا تسمح لي بان انزل لاي مستوى آخر. وشكرا».
وعلا التصفيق في القاعة بعد مداخلة القذافي، وتدخل امير قطر ليقول ، «انا اعتقد يا اخ معمر انني فهمت خطأ، وانا اعتذر امام الاخوة الملوك والرؤساء واشكرك على كلمتك الموفقة».
وبهذا الكلام اراد امير قطر ان يعبر للزعيم الليبي عن اسفه لمحاولاته المتكررة والفاشلة لوقف مداخلته، والتي كان يظن من دون شك انها ستفجر الاجواء مرة جديدة بين الطرفين الليبي والسعودي.
وغادر القذافي بعد ذلك القاعة. كما غادر الملك عبدالله القاعة. الا انه عاد بعد قليل، حسب المصادر التي رجحت ان تكون عودة الملك عبدالله تمت بعد تدخل من جانب امير قطر.
وتتسم (ا ف ب) العلاقة بين الملك عبدالله والقذافي بكثير من التوتر منذ سنوات، وقد حصلت مواجهة كلامية قوية بينهما في قمة عربية سابقة. وسبق للرياض ان طالبت في 22 ديسمبر 2004 من السفير الليبي مغادرة الرياض بعد ما سحبت سفيرها من ليبيا التي اتهمتها بالتورط في مؤامرة
لاغتيال الملك عبدالله عندما كان وليا للعهد. الا ان السفير عاد بعد ذلك ليمارس مهامه بعد نحو سنة، وكذلك الامر بالنسبة الى السفير السعودي. ونفت ليبيا هذه الاتهامات.
ومطلع يوليو 2005، اتهمت طرابلس، الرياض، بتنظيم مؤتمر المعارضة الليبية في لندن الذي طالب برحيل القذافي.
لكن تحسنا طرأ في العلاقات، حين اعلنت طرابلس الحداد لمدة ثلاثة ايام، وارسل القذافي مبعوثه الشخصي احمد قذاف الدم الى الرياض لتقديم العزاء بوفاة الملك فهد بن عبدالعزيز في اغسطس 2005.
وفي الشهر نفسه، اصدر الملك عبدالله عفوا عن ليبيين متهمين بتدبير محاولة اغتياله عندما كان وليا للعهد يشمل «ثلاثة ليبيين» اثنان منهم ضباط في الاستخبارات الليبية حسب مصادر سعودية.
خطف الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، الاضواء، مرة جديدة في قمة الدوحة العربية امس، عندما توجه الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، برسالة مزج فيها التهجم وطلب المصالحة.
والقذافي الذي غالبا ما شغل صحافيي القمم العربية بخطواته وتصريحاته المثيرة للجدل، قاطع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، خلال القائه كلمته في افتتاح القمة، ليتوجه للملك عبد الله بن بعدالعزيز مؤكدا انتهاء الاشكال بينهما، وانما بعد توجيه انتقادات لاذعة له.
ودعا العقيد، الملك الى تبادل الزيارات بينهما بعد سنوات من الخصومة.
وتابع «احتراما للامة اعتبر المشكل الشخصي الذي بيني وبينك قد انتهى وانا مستعد لزيارتك وانك انت تزورني». واضاف انه «كما جعل (هو) ايطاليا تعتذر (عن استعمارها لليبيا)، عليكم ان تجعلوا بريطانيا تعتذر».
وخلص القذافي الى القول: «انا قائد اممي وعميد الحكام العرب وملك ملوك افريقيا وامام المسلمين... مكانتي العالمية لا تسمح لي بان انزل لاي مستوى آخر. وشكرا».
وعلا التصفيق في القاعة بعد مداخلة القذافي، وتدخل امير قطر ليقول ، «انا اعتقد يا اخ معمر انني فهمت خطأ، وانا اعتذر امام الاخوة الملوك والرؤساء واشكرك على كلمتك الموفقة».
وبهذا الكلام اراد امير قطر ان يعبر للزعيم الليبي عن اسفه لمحاولاته المتكررة والفاشلة لوقف مداخلته، والتي كان يظن من دون شك انها ستفجر الاجواء مرة جديدة بين الطرفين الليبي والسعودي.
وغادر القذافي بعد ذلك القاعة. كما غادر الملك عبدالله القاعة. الا انه عاد بعد قليل، حسب المصادر التي رجحت ان تكون عودة الملك عبدالله تمت بعد تدخل من جانب امير قطر.
وتتسم (ا ف ب) العلاقة بين الملك عبدالله والقذافي بكثير من التوتر منذ سنوات، وقد حصلت مواجهة كلامية قوية بينهما في قمة عربية سابقة. وسبق للرياض ان طالبت في 22 ديسمبر 2004 من السفير الليبي مغادرة الرياض بعد ما سحبت سفيرها من ليبيا التي اتهمتها بالتورط في مؤامرة
لاغتيال الملك عبدالله عندما كان وليا للعهد. الا ان السفير عاد بعد ذلك ليمارس مهامه بعد نحو سنة، وكذلك الامر بالنسبة الى السفير السعودي. ونفت ليبيا هذه الاتهامات.
ومطلع يوليو 2005، اتهمت طرابلس، الرياض، بتنظيم مؤتمر المعارضة الليبية في لندن الذي طالب برحيل القذافي.
لكن تحسنا طرأ في العلاقات، حين اعلنت طرابلس الحداد لمدة ثلاثة ايام، وارسل القذافي مبعوثه الشخصي احمد قذاف الدم الى الرياض لتقديم العزاء بوفاة الملك فهد بن عبدالعزيز في اغسطس 2005.
وفي الشهر نفسه، اصدر الملك عبدالله عفوا عن ليبيين متهمين بتدبير محاولة اغتياله عندما كان وليا للعهد يشمل «ثلاثة ليبيين» اثنان منهم ضباط في الاستخبارات الليبية حسب مصادر سعودية.