مؤتمر صحافي لأنشطة مهرجان المسرح الخليجي العاشر
بدر الرفاعي: سننظم معرض الصور التوثيقية لتأريخ الحركة المسرحية في الخليج
حمد الرقعي
بدر الرفاعي
| كتب حسين خليل |
تستضيف الكويت من (31 مارس - 8 أبريل) الدورة العاشرة لمهرجان المسرح الخليجي، حيث تلتقي الأسرة المسرحية في الكويت بالأسرة الخليجية والعربية بغية التنافس الشريف على عروض مسرحية تقدمها الفرق الأهلية في دول مجلس التعاون الخليجي، بالاضافة الى مجموعة من الندوات وورش العمل التي تدور حول المسرحين العربي والخليجي.
على ضوء هذا الحدث عقد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان المسرح الخليجي بدر الرفاعي ومدير المهرجان حمد الرقعي مؤتمرا صحافيا صباح الأحد الماضي في مقر المجلس الوطني للتعريف بأنشطة المهرجان.
شرع الرفاعي بالاشارة الى أنشطة المهرجان، انطلاقاً من حفل الافتتاح الذي سيقدم خلاله عرضاً درامياً موسيقياً حركياً لمسرحية «ماكبث» لشكسبير من اخراج الدكتور يحيى عبدالتواب، سينوغرافيا د. عبدالله الغيث، اشراف عام د. فهد السليم، ومن أداء طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية.
وتحدث الرفاعي عن المسرحيات التي ستعرض على مسرح الدسمة ويعقب العرض مباشرة ندوة تطبيقية.
وأضاف الرفاعي أنه كعادة المهرجان سنويا يتم تكريم نخبة من الرواد والمبدعين في المسرح الخليجي، وكذلك مجموعة من المسرحيين من أبناء مجلس التعاون وهم: محمد عبدالله آل علي من الامارات العربية المتحدة، خليفة العريفي من البحرين، ابراهيم الحمدان من المملكة العربية السعودية، عبدالغفور بن أحمد البلوشي من سلطنة عمان، فالح فايز من قطر، أحمد الصالح ومحمد المنصور وابراهيم الصلال (مرشح اللجنة الدائمة) من الكويت.
وتابع الرفاعي أنه ستقام مجموعة من الندوات تطرح قضايا مسرحية مرتبطة بالمسرح الخليجي والمسرح العربي بشكل عام.
وأشار الرفاعي: الى أنه سيكون هناك معرض الصور المسرحية وهي معارض توثيقية تعكس التطور الحركة المسرحية في دول مجلس التعاون، وتقام يوميا بالتزامن مع العرض المسرحي لكل دولة.
وتحدث الرفاعي عن عرض الختام قائلا: هو عبارة عن عرض حركي تعبيري يعتمد على الايقاعات المختلفة لخلق حالة مسرحية غير تقليدية من اخراج نصار النصار، سينوغرافيا فيصل العبيد، وأداء المجموعة.
وعن أبرز الضيوف النجوم المشاركين في هذا المهرجان قال مدير المهرجان حمد الرقعي: هم الفنانون غانم السليطي، عبدالعزيز جاسم، الفنانة مادلين طبر، الفنان رفيق محمد علي وغيرهم.
من أجواء المؤتمر
• على الهامش صرح الامين بدر الرفاعي لفنون «الراي» بالقول: هذه فرصة استثنائية وعلى المسرحيين الشباب الاستفادة منها ونتمنى أن نسمع صوت ضيوفنا في الندوات التطبيقية وفي الحلقات النقاشية وفي كل فعاليات المهرجان، وبدورنا ندعو طلابنا في المعهد العالي للفنون المسرحية وكل المثقفين للاستفادة من هذه الفرصة عبر لقاء الفنانين والمبدعين الخليجيين والعرب، إذا ان هذه الفرصة لا تتكرر كل يوم ونحن نفخر في أننا نستضيف هذا الكرنفال المسرحي للمرة الثالثة منذ بداية انطلاقته عام 1988. وفي الختام أدعو جميع الصحافة الكويتية لمواكبة فعاليات المهرجان والمشاركة في ندواته وحلقاته النقاشية.
وكان لمدير المهرجان حمد الرقعي تصريح خصّ به «الراي» جاء فيه:
أتمنى أن تحظى الورشة المسرحية المصاحبة لفعاليات هذا المهرجان حول «السينوغرافيا في المسرح» بحصة وافرة من الاهتمام، اذ سيشارك فيها أعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي كافة. وأتمنى كذلك أن يكون لهذه الورشة انعكاس ايجابي مستقبلاً على كل من سيشارك فيها، لا سيما أن المحاضر في هذه الورشة سيكون الأستاذ مشعل الموسى المختص في مجال السينوغرافية.
تستضيف الكويت من (31 مارس - 8 أبريل) الدورة العاشرة لمهرجان المسرح الخليجي، حيث تلتقي الأسرة المسرحية في الكويت بالأسرة الخليجية والعربية بغية التنافس الشريف على عروض مسرحية تقدمها الفرق الأهلية في دول مجلس التعاون الخليجي، بالاضافة الى مجموعة من الندوات وورش العمل التي تدور حول المسرحين العربي والخليجي.
على ضوء هذا الحدث عقد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان المسرح الخليجي بدر الرفاعي ومدير المهرجان حمد الرقعي مؤتمرا صحافيا صباح الأحد الماضي في مقر المجلس الوطني للتعريف بأنشطة المهرجان.
شرع الرفاعي بالاشارة الى أنشطة المهرجان، انطلاقاً من حفل الافتتاح الذي سيقدم خلاله عرضاً درامياً موسيقياً حركياً لمسرحية «ماكبث» لشكسبير من اخراج الدكتور يحيى عبدالتواب، سينوغرافيا د. عبدالله الغيث، اشراف عام د. فهد السليم، ومن أداء طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية.
وتحدث الرفاعي عن المسرحيات التي ستعرض على مسرح الدسمة ويعقب العرض مباشرة ندوة تطبيقية.
وأضاف الرفاعي أنه كعادة المهرجان سنويا يتم تكريم نخبة من الرواد والمبدعين في المسرح الخليجي، وكذلك مجموعة من المسرحيين من أبناء مجلس التعاون وهم: محمد عبدالله آل علي من الامارات العربية المتحدة، خليفة العريفي من البحرين، ابراهيم الحمدان من المملكة العربية السعودية، عبدالغفور بن أحمد البلوشي من سلطنة عمان، فالح فايز من قطر، أحمد الصالح ومحمد المنصور وابراهيم الصلال (مرشح اللجنة الدائمة) من الكويت.
وتابع الرفاعي أنه ستقام مجموعة من الندوات تطرح قضايا مسرحية مرتبطة بالمسرح الخليجي والمسرح العربي بشكل عام.
وأشار الرفاعي: الى أنه سيكون هناك معرض الصور المسرحية وهي معارض توثيقية تعكس التطور الحركة المسرحية في دول مجلس التعاون، وتقام يوميا بالتزامن مع العرض المسرحي لكل دولة.
وتحدث الرفاعي عن عرض الختام قائلا: هو عبارة عن عرض حركي تعبيري يعتمد على الايقاعات المختلفة لخلق حالة مسرحية غير تقليدية من اخراج نصار النصار، سينوغرافيا فيصل العبيد، وأداء المجموعة.
وعن أبرز الضيوف النجوم المشاركين في هذا المهرجان قال مدير المهرجان حمد الرقعي: هم الفنانون غانم السليطي، عبدالعزيز جاسم، الفنانة مادلين طبر، الفنان رفيق محمد علي وغيرهم.
من أجواء المؤتمر
• على الهامش صرح الامين بدر الرفاعي لفنون «الراي» بالقول: هذه فرصة استثنائية وعلى المسرحيين الشباب الاستفادة منها ونتمنى أن نسمع صوت ضيوفنا في الندوات التطبيقية وفي الحلقات النقاشية وفي كل فعاليات المهرجان، وبدورنا ندعو طلابنا في المعهد العالي للفنون المسرحية وكل المثقفين للاستفادة من هذه الفرصة عبر لقاء الفنانين والمبدعين الخليجيين والعرب، إذا ان هذه الفرصة لا تتكرر كل يوم ونحن نفخر في أننا نستضيف هذا الكرنفال المسرحي للمرة الثالثة منذ بداية انطلاقته عام 1988. وفي الختام أدعو جميع الصحافة الكويتية لمواكبة فعاليات المهرجان والمشاركة في ندواته وحلقاته النقاشية.
وكان لمدير المهرجان حمد الرقعي تصريح خصّ به «الراي» جاء فيه:
أتمنى أن تحظى الورشة المسرحية المصاحبة لفعاليات هذا المهرجان حول «السينوغرافيا في المسرح» بحصة وافرة من الاهتمام، اذ سيشارك فيها أعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي كافة. وأتمنى كذلك أن يكون لهذه الورشة انعكاس ايجابي مستقبلاً على كل من سيشارك فيها، لا سيما أن المحاضر في هذه الورشة سيكون الأستاذ مشعل الموسى المختص في مجال السينوغرافية.