بادي الدوسري: المواطنون مدعوون إلى اختيار من يحقق آمالهم
دعا عضو رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور بادي الدوسري الشعب الكويتي إلى اغتنام الفرصة التي أتاحها قرار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بحل مجلس الأمة، مشيرا إلى أن المواطنين مدعوون اليوم لتلبية تنفيذ توجيهات سموه للمساهمة في صنع مستقبل الكويت من خلال اختيار من يمثلهم بجدارة ويعكس آمالهم وتطلعاتهم ويحقق مصالح الوطن وأبنائه.
وقال الدوسري في تصريح له: «ان الكويتيين أمام استحقاق كبير ليعبروا عن اهتماماتهم ومصالحهم ومصالح وطنهم من خلال اختيارهم لأعضاء جديرين بثقتهم ليمثلونهم في مجلس الأمة»، مؤكدا أن الاهتمام بمصالح المواطنين وعرضها بأسلوب ديموقراطي حضاري هو اهتمام بمصالح الوطن بعيدا عن اختلاق الأزمات وتأجيج بؤر التوتر التي تعيق حركة التنمية في البلاد وتنعكس سلبا على مصالح المواطنين.
وأوضح الدوسري أن حل مجلس الأمة الذي قام به سمو أمير البلاد يعكس حالة الديموقراطية والدستورية التي تعيشها الكويت وتفتخر بها، مؤكدا أن حرص سموه على هذه الديموقراطية انعكس في الكلمات السامية التي توجه بها إلى أبنائه وإخوانه لتوحيد الصفوف وتجسيد الوحدة الوطنية والتمسك بها وتحقيق الأمن والأمان للوطن والمواطنين.
وأضاف «إن كلمة صاحب السمو وضعت استراتيجية العمل للمرحلة المقبلة ورسمت نهجا وخطوطا عريضة على السلطتين التشريعية والتنفيذية خلال المرحلة المقبلة للعمل على تنفيذها، وأنه على أبناء الكويت ومن خلال ممارستهم للديموقراطية المشاركة بتنفيذ هذه الاستراتيجية». وقال: «نأمل أن يختار الكويتيون أعضاء يضعون مصالح المواطنين في مقدمة اهتمامهم ويعملون على تجسيد هذه المصالح والسعي إلى تحقيقها على أرض الواقع»، مشيرا إلى أن الصراخ والتلاعب بالمشاعر لم ولن ينفع في تحقيق مصالح الوطن والمواطنين وأن هذا الأمر أعاق العمل البرلماني والتنموي في البلاد وأزم الوضع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الفترة الماضية وأدى إلى حل المجلس بعد أن أعطي هذا المجلس الكثير من الفرص إلا أنه أبى الا أن يضيعها.
وقال الدوسري في تصريح له: «ان الكويتيين أمام استحقاق كبير ليعبروا عن اهتماماتهم ومصالحهم ومصالح وطنهم من خلال اختيارهم لأعضاء جديرين بثقتهم ليمثلونهم في مجلس الأمة»، مؤكدا أن الاهتمام بمصالح المواطنين وعرضها بأسلوب ديموقراطي حضاري هو اهتمام بمصالح الوطن بعيدا عن اختلاق الأزمات وتأجيج بؤر التوتر التي تعيق حركة التنمية في البلاد وتنعكس سلبا على مصالح المواطنين.
وأوضح الدوسري أن حل مجلس الأمة الذي قام به سمو أمير البلاد يعكس حالة الديموقراطية والدستورية التي تعيشها الكويت وتفتخر بها، مؤكدا أن حرص سموه على هذه الديموقراطية انعكس في الكلمات السامية التي توجه بها إلى أبنائه وإخوانه لتوحيد الصفوف وتجسيد الوحدة الوطنية والتمسك بها وتحقيق الأمن والأمان للوطن والمواطنين.
وأضاف «إن كلمة صاحب السمو وضعت استراتيجية العمل للمرحلة المقبلة ورسمت نهجا وخطوطا عريضة على السلطتين التشريعية والتنفيذية خلال المرحلة المقبلة للعمل على تنفيذها، وأنه على أبناء الكويت ومن خلال ممارستهم للديموقراطية المشاركة بتنفيذ هذه الاستراتيجية». وقال: «نأمل أن يختار الكويتيون أعضاء يضعون مصالح المواطنين في مقدمة اهتمامهم ويعملون على تجسيد هذه المصالح والسعي إلى تحقيقها على أرض الواقع»، مشيرا إلى أن الصراخ والتلاعب بالمشاعر لم ولن ينفع في تحقيق مصالح الوطن والمواطنين وأن هذا الأمر أعاق العمل البرلماني والتنموي في البلاد وأزم الوضع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الفترة الماضية وأدى إلى حل المجلس بعد أن أعطي هذا المجلس الكثير من الفرص إلا أنه أبى الا أن يضيعها.