أدرك أخطاءه وعرف مواطن الخلل في مشواره الفني
محمد الشطي: من جاملتهم في الفن وصلوا إلى النجومية
الشطي متحدثا لـ «الراي» (تصوير - أسعد عبدالله)
محمد الشطي
| كتبت شوق الخشتي |
صحوة مليئة بالقرارات أيقظت الممثل محمد الشطي، جعلته يعيد حساباته بكثير من الأمور التي يعتقد أنها سببت له تأخيراً خلال مشواره الفني. فقد ندم على أعمال فنية شارك بها مجاملاً زملاء له، إلا أن تلك المجاملات لم تثمر إلا تراجعاً في ظهوره ونجومية لسواه ممن جاملهم... ومن جملة الاخفاقات التي يعتقدها الشطي من اسباب قلة ظهوره في الآونة الأخيرة هي عدم تواصله مع المنتجين، وعدم احتكاكه المباشر بالاوساط الفنية... ولكن مقابل ذلك أعرب الشطي عن سعادته بالتعامل الخاص معه من قبل شركة «سكوب سنتر» التي تركت له حرية التحرّك والتعامل مع منتجين آخرين رغم ارتباطه مع الشركة بعقد احتكار.
«الراي» التقت محمد الشطي لتسلط الضوء على الكثير من الجوانب المتعلقة بمشواره الفني، وهذه التفاصيل: • ما جديد محمد الشطي من اعمال فنية مقبلة؟
- سأشارك بعمل تلفزيوني للمخرج غافل فاضل، كما أستعد لتصوير مسلسل «دمعة يتيم» للقديرة حياة الفهد، هذا بالإضافة إلى عمل آخر لصالح شركة سكوب سنتر، وآخر يشهد أول تجربة إنتاج بالنسبة لي يحمل اسم «زمن الخوف» سيعرض على تلفزيون الكويت.
• ماسبب قلة ظهورك في الأعمال الفنية رغم مشوارك الفني الذي بدأ من زمن ليس بقصير؟
- مع الأسف الشديد عرضت الأعمال الدارمية التي قدمتها بأوقات سيئة، فإما أن تعرض في آخر الليل أو بعد شهر رمضان، وفي الحقيقة أنا لا أعرف إن كان الخطأ من اختياري للعمل أو من منتج العمل، ولكن ستشهد أعمالي المقبلة تعاوناً مع منتجين ومخرجين يتقنون اختيار وقت العرض ومنهم حياة الفهد.
• إذاً هل يمكننا القول ان الأخطاء السابقة قللت من فرصة ظهورك في المجال الفني؟
- نعم... وكانت غالبيتها أخطائي أنا، فقد قللت من تواصلي مع المنتجين ومن ترددي على شركات الإنتاج، وابتعدت عنهم في الآونة الأخيرة رغم أن معاملتهم معي جميلة ومحترمة جداً، ولكن ستعود علاقتي القوية بهم في القريب العاجل.
• ألا ينتابك بعض الخوف من خوضك لمجال الإنتاج، لاسيما أنها التجربة الأولى بالنسبة لك ؟
- ينتابني خوف شديد من النص الذي سأنتجه، فمسلسل «زمن الخوف» هو النص الخامس الذي أقرأه لأتصدى لإنتاجه، فبما أن العمل سيكون باكورة أعمالي الإنتاجية يجب أن يضم نجوما كبارا، ولن يتواجد هؤلاء النجوم، إلا بنص يحوي أدوارا ذات مساحة كبيرة وهذا هو ما أبحث عنه، فمن المستحيل أن أغامر وأبدأ إنتاجي بنص عادي، فعلى سبيل المثال «زمن الخوف» هو نص جميل ولكنه يفتقر للاطراف التي أبحث عنها، فدور البطولة يلعبه الشباب، وأنا لم أصل إلى المرحلة التي يكتفي بها العمل باسمي فقط.
• هل لك أن تحدثنا عن أخطائك في بداياتك وعما ندمت عليه من تلك المرحلة؟
- لقد ندمت على اشتراكي بأعمال عديدة قدمتها من باب المجاملة فقط، ولم تفدني هذه المجاملة بل رفعت غيري إلى النجومية وخسرّتني، أما الآن فمستحيل أن أجامل بأي عمل كان.
• ابتعد الغالبية عن شركة «سكوب سنتر» ولكننا نجدك مشتركاً بأعمالها الآن هل من الممكن أن نراك محتكراً من قبلها في أحد الأيام؟
- أنا محتكرا من قبل شركة «سكوب سنتر» منذ فترة قليلة، وتحكمني علاقة جميلة وقوية بفجر السعيد، فتعاملها معي محترم منذ بدايتي معها في مسلسل «دروب الشك» كما أنها تدعمني معنوياً بقولها لي «أنت فنان ممتاز» ومهتمة بأموري الفنية والخاصة، واعطتني مطلق الحرية في التعامل مع غيري من المنتجين.
• «سكوب سنتر» لا تسمح لمن يتعاقد معها أن يتعامل مع سواها... لماذا أنت بالذات مسموح لك؟
- تعاقدت مع «سكوب سنتر» بعد أن انفصل السابقون، ولا أعرف سبب سماحهم لي بالتعامل مع غيري، وبالنسبة لفجر السعيد فلا أحد ينكر الطفرة التي عملتها في الأعمال الكويتية، ولكن لكل حصان كبوة فقد تكون انشغلت الآن بأمور وأهملت أخرى.
• وماذا عن المسرح التجاري الذي نراك مقلاً فيه؟
- سأشارك في مسرح الطفل ومسرح الكبار في الأعياد المقبلة وسأواصل مشاركتي بهما، بعد أن أعدت حساباتي وراجعت نفسي لعام كامل.
• وكيف جاءت هذه الصحوة المليئة بالقرارات؟
- جاءت بعد تفكير طويل عن سبب قلة أعمالي في الآونة الأخيرة.
صحوة مليئة بالقرارات أيقظت الممثل محمد الشطي، جعلته يعيد حساباته بكثير من الأمور التي يعتقد أنها سببت له تأخيراً خلال مشواره الفني. فقد ندم على أعمال فنية شارك بها مجاملاً زملاء له، إلا أن تلك المجاملات لم تثمر إلا تراجعاً في ظهوره ونجومية لسواه ممن جاملهم... ومن جملة الاخفاقات التي يعتقدها الشطي من اسباب قلة ظهوره في الآونة الأخيرة هي عدم تواصله مع المنتجين، وعدم احتكاكه المباشر بالاوساط الفنية... ولكن مقابل ذلك أعرب الشطي عن سعادته بالتعامل الخاص معه من قبل شركة «سكوب سنتر» التي تركت له حرية التحرّك والتعامل مع منتجين آخرين رغم ارتباطه مع الشركة بعقد احتكار.
«الراي» التقت محمد الشطي لتسلط الضوء على الكثير من الجوانب المتعلقة بمشواره الفني، وهذه التفاصيل: • ما جديد محمد الشطي من اعمال فنية مقبلة؟
- سأشارك بعمل تلفزيوني للمخرج غافل فاضل، كما أستعد لتصوير مسلسل «دمعة يتيم» للقديرة حياة الفهد، هذا بالإضافة إلى عمل آخر لصالح شركة سكوب سنتر، وآخر يشهد أول تجربة إنتاج بالنسبة لي يحمل اسم «زمن الخوف» سيعرض على تلفزيون الكويت.
• ماسبب قلة ظهورك في الأعمال الفنية رغم مشوارك الفني الذي بدأ من زمن ليس بقصير؟
- مع الأسف الشديد عرضت الأعمال الدارمية التي قدمتها بأوقات سيئة، فإما أن تعرض في آخر الليل أو بعد شهر رمضان، وفي الحقيقة أنا لا أعرف إن كان الخطأ من اختياري للعمل أو من منتج العمل، ولكن ستشهد أعمالي المقبلة تعاوناً مع منتجين ومخرجين يتقنون اختيار وقت العرض ومنهم حياة الفهد.
• إذاً هل يمكننا القول ان الأخطاء السابقة قللت من فرصة ظهورك في المجال الفني؟
- نعم... وكانت غالبيتها أخطائي أنا، فقد قللت من تواصلي مع المنتجين ومن ترددي على شركات الإنتاج، وابتعدت عنهم في الآونة الأخيرة رغم أن معاملتهم معي جميلة ومحترمة جداً، ولكن ستعود علاقتي القوية بهم في القريب العاجل.
• ألا ينتابك بعض الخوف من خوضك لمجال الإنتاج، لاسيما أنها التجربة الأولى بالنسبة لك ؟
- ينتابني خوف شديد من النص الذي سأنتجه، فمسلسل «زمن الخوف» هو النص الخامس الذي أقرأه لأتصدى لإنتاجه، فبما أن العمل سيكون باكورة أعمالي الإنتاجية يجب أن يضم نجوما كبارا، ولن يتواجد هؤلاء النجوم، إلا بنص يحوي أدوارا ذات مساحة كبيرة وهذا هو ما أبحث عنه، فمن المستحيل أن أغامر وأبدأ إنتاجي بنص عادي، فعلى سبيل المثال «زمن الخوف» هو نص جميل ولكنه يفتقر للاطراف التي أبحث عنها، فدور البطولة يلعبه الشباب، وأنا لم أصل إلى المرحلة التي يكتفي بها العمل باسمي فقط.
• هل لك أن تحدثنا عن أخطائك في بداياتك وعما ندمت عليه من تلك المرحلة؟
- لقد ندمت على اشتراكي بأعمال عديدة قدمتها من باب المجاملة فقط، ولم تفدني هذه المجاملة بل رفعت غيري إلى النجومية وخسرّتني، أما الآن فمستحيل أن أجامل بأي عمل كان.
• ابتعد الغالبية عن شركة «سكوب سنتر» ولكننا نجدك مشتركاً بأعمالها الآن هل من الممكن أن نراك محتكراً من قبلها في أحد الأيام؟
- أنا محتكرا من قبل شركة «سكوب سنتر» منذ فترة قليلة، وتحكمني علاقة جميلة وقوية بفجر السعيد، فتعاملها معي محترم منذ بدايتي معها في مسلسل «دروب الشك» كما أنها تدعمني معنوياً بقولها لي «أنت فنان ممتاز» ومهتمة بأموري الفنية والخاصة، واعطتني مطلق الحرية في التعامل مع غيري من المنتجين.
• «سكوب سنتر» لا تسمح لمن يتعاقد معها أن يتعامل مع سواها... لماذا أنت بالذات مسموح لك؟
- تعاقدت مع «سكوب سنتر» بعد أن انفصل السابقون، ولا أعرف سبب سماحهم لي بالتعامل مع غيري، وبالنسبة لفجر السعيد فلا أحد ينكر الطفرة التي عملتها في الأعمال الكويتية، ولكن لكل حصان كبوة فقد تكون انشغلت الآن بأمور وأهملت أخرى.
• وماذا عن المسرح التجاري الذي نراك مقلاً فيه؟
- سأشارك في مسرح الطفل ومسرح الكبار في الأعياد المقبلة وسأواصل مشاركتي بهما، بعد أن أعدت حساباتي وراجعت نفسي لعام كامل.
• وكيف جاءت هذه الصحوة المليئة بالقرارات؟
- جاءت بعد تفكير طويل عن سبب قلة أعمالي في الآونة الأخيرة.