عاد إلى الساحة الفنية بعد 10 سنوات من الغياب

عيسى غندور طرح 10 أغنيات من روائع سيد درويش

u063au0644u0627u0641 u0627u0644u0640 u00abu0633u064a u062fu064au00bbr
غلاف الـ «سي دي»
تصغير
تكبير
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
عيسى غندور هو نجل الملحن اللبناني الراحل والمتميز حسن غندور والذي يردد العاملون المخضرمون في اذاعة لبنان كيف ان الموسيقار محمد عبد الوهاب كان يستنير برأيه ويأخذ به حين كان يزور الاذاعة ويلتقي عدداً من اقطاب النغم والغناء في لبنان ايام كان يمضي اسابيع طويلة في راحة في كنف جبالنا. منذ عشر سنوات، وهذا الفنان الشاب غائب في شكل شبه تام عن الساحة الغنائية شاءت الظروف ان يلتقي غازي عبدالباقي صاحب مؤسسة فوروورد الانتاجية والتي تعنى بالأعمال الجادة والاصيلة، وسرعان ما طلع الاثنان بقناعة تأكدت صحة توجهها وهي ان يتم اختيار عدد من اغنيات الراحل الكبير سيد درويش لتسجيلها، وكانت الحصيلة عشر اغنيات، - دنجي دنجي (من مسرحية الطاحونة الحمراء - 1917).
- الشيطان (مسرحية الباروكة - 1921). - سالمة يا سلامة، طلعت يا محلا نورها، الشيالين (قولوا له) (1919). - يا بلح زغلولي (اغنية لـ سعد زغلول في منفاه) (1919). - زوروني كل سنة مرة (بمناسبة زيارة ضريح والدته - 1914). - الحلوة أهي (مسرحية ولو - 1918). - أهو ده اللي صار (اغنية وطنية بعد ثورة 1919).
- يا ناس انا مت في حبي (1914). اداء عيسى كان رائعاً فعلياً، ففي صوته خامة حميمة، تجوّد في الادوار والاغاني وتبلغ اسمى مراتبها في الجوابات العالية وعندما ينخفض بها او يحلق على ارتفاع منخفض في التطريب يبدو مؤثراً جداً، وكان الحفلان اللذان احياهما عيسى مع فرقة المدينة، على خشبة مسرح المدينة مدعاة ثقة بأن ولادة فنية جديدة تحققت لهذا الفنان.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي