قيادي في «الإسلامية» المصرية نال دكتوراه في «تداول السلطة»
| القاهرة - «الراي» |
حصل صفوت عبد الغني، القيادي في «الجماعة الاسلامية» في مصر، والمتهم السابق في قضية اغتيال رئيس البرلمان السابق رفعت المحجوب، على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز، اول من أمس في كلية الحقوق - جامعة القاهرة، عن رسالته البحثية وعنوانها «التعددية السياسية وتداول السلطة بين النظام السياسي الاسلامي والنظام الديموقراطي».
شهد مناقشة الرسالة حضور كبير لقيادات وأعضاء الجماعة وتنظيم «الجهاد»، في تجمع هو الأول من نوعه عقب الافراجات الكبيرة التي شهدتها السجون لأعضاء التنظيمين بعد صدور المراجعات الفكرية للجماعة والتنظيم.
وتعد هذه الرسالة الثانية من رسائل الدكتوراه التي يحصل عليها أحد القيادات التاريخية للجماعات الاسلامية، بعد الرسالة التي حصل بها طارق الزمر على درجة الدكتوراه العام الماضي من جامعة القاهرة أيضا.
ودعا عبدالغني الى الحوار بين كل الأطراف في المجتمع من اسلاميين وعلمانيين من أجل الوصول الى فض حالة الاشتباك الحاصل.
واكد ان «الفقه السياسي في الاسلام لم يلق الاجتهاد والاهتمام الذي يستحقه»، مشيرا الى أن الفقيه ابن القيم شكا في عصره جمود الفقهاء وحمل الجامدين منهم تبعة انحراف الأمراء والحكام.
واوضح عبدالغني ان «غالبية التيارات الاسلامية قبلت بمفاهيم الديموقراطية والتعددية السياسية وتداول السلطة في الفكر العربي سواء في الدول الاسلامية أو العلمانية رغم أن هناك من ينكر ويكفر بكل هذه المبادئ».