بغداد تأمل في دعم أوروبا لعملية بناء قوات الشرطة
غول ينهي زيارة «ناجحة» للعراق
بائع كعك في شارع الشيخ عمر في بغداد (أ ف ب)
|بغداد، القاهرة - «الراي»|
وصف الرئيس العراقي جلال طالباني امس، نتائج زيارة الرئيس التركي للعراق بأنها «إيجابية». وقال في مراسم توديع عبدالله غول، في مقر إقامة الرئيس التركي، إن «زيارة غول للعراق سيكون لها دور بارز في تعميق العلاقات الثنائية وتوسيعها في كل الميادين وفتح صفحة جديدة من العلاقات المتينة وتوطيد اطر التعاون والتنسيق المشترك لتكون هذه العلاقات نموذجا يحتذى بها».
وفي وقت سابق، اجتمع رئيس الحكومة نوري المالكي امس، بالرئيس التركي. وأوضح مسؤول عراقي أن «الجانبين تناولا مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها مسألة المياه ومصير حزب العمال الكردستاني وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية».
وكان غول التقى امس، ايضا، رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في بغداد، وبحث معه سبل تطوير العلاقات بين الحكومتين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية لحكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى، إن غول وبارزاني بحثا أيضاً موضوع أمن الحدود العراقية - التركية، الذي وصفه بأنه «أحد جوانب المباحثات الناجحة بين الجانبين».
وفي اربيل، رفض «حزب العمال الكردستاني» امس، الدعوة التي اعلنها الرئيس العراقي اول من امس، عندما خير مقاتلي الحزب بين القاء السلاح او مغادرة العراق.
ووصف القيادي في الحزب هفال روز تصريحات طالباني بأنها «خاطئة وتصب في مصلحة اعداء الشعب الكردي». وقال: «لا يحق لأحد أن يدعو مقاتلي حزب العمال أن يتخلوا عن اسلحتهم أو يغادروا أراضي كردستان العراق».
وفي باريس (كونا، يو بي أي، د ب ا)، اجرى وزير الدفاع العراقي عبدالقادر محمد جاسم الذي يزور فرنسا للمرة الاولى تستمر زيارته ثلاثة ايام، محادثات مع نظيره الفرنسي هيرفيه موران.
من ناحيته، أعرب وزير الداخلية العراقي جواد البولاني عن أمله في أن تدعم أوروبا عملية بناء الشرطة العراقية. وقال في مقابلة مع صحيفة «لو فيغارو»: «أعتقد أن أوروبا وخصوصا فرنسا يمكنها مساعدتنا في عملية بناء وتدريب قواتنا الأمنية. فمواردنا محدودة».
وأعرب عن أمله في إمكان تعزيز التعاون مع أوروبا في هذا المجال.
ووافق مجلس الوزراء على اقتراح مشروع قانون انضمام العراق الى «الاتفاقية الدولية لقمع تمويل الارهاب لعام 1999» واحاله على مجلس النواب لتشريعه.
ميدانيا، فرضت السلطات حظرا شاملا للتجوال في بلدة جلولاء عقب الهجوم الانتحاري الذي وقع مساء اول من امس واستهدف مجلسا للعزاء، واودى بحياة 27 شخصا واصابة نحو 50. ودان الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ستيفان دي ميستورا، التفجير الارهابي. واعرب في بيان عن قلقه الشديد من أن يؤدي هذا الهجوم لاسيما في هذه المحافظة الحساسة الى زيادة التوترات العرقية.
كما أعلن مصدر في الشرطة إصابة 3 مدنيين بإنفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة كانوا يستقلونها في حي الجهاد غرب بغداد.
وفي ديالى، أعلن قائد شرطة المحافظة اللواء الركن عبد الحسين الشمري، أن قواته اعتقلت امس، 6 «مطلوبين» من «القاعدة» في ناحية بهرز جنوب بعقوبة. وأضاف: «تم ضبط ثلاثة مخابئ كبيرة للعتاد والأسلحة خلال عملية شملت معاقل القاعدة في الناحية المذكورة»، مشيرا إلى أن « هذه المخابئ هي أكبر ما ضبطته القوات العراقية».
وفي القاهرة، كشفت مصادر ديبلوماسية عربية، أن اتصالات تجرى حاليا لتحديد موعد للاجتماع المقبل لوزراء داخلية دول جوار العراق، المقرر أن تستضيفه القاهرة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأكد رئيس مكتب الجامعة العربية في العراق هاني خلاف، لـ «الراي» أن «الأوضاع الأمنية في العراق بدأت تشهد تحسنا ملحوظا بالفعل»، مشيدا بمبادرة المالكي للحوار والمصالحة، خصوصا مع البعثيين الذين لم يتورطوا بارتكاب جرائم.
وصف الرئيس العراقي جلال طالباني امس، نتائج زيارة الرئيس التركي للعراق بأنها «إيجابية». وقال في مراسم توديع عبدالله غول، في مقر إقامة الرئيس التركي، إن «زيارة غول للعراق سيكون لها دور بارز في تعميق العلاقات الثنائية وتوسيعها في كل الميادين وفتح صفحة جديدة من العلاقات المتينة وتوطيد اطر التعاون والتنسيق المشترك لتكون هذه العلاقات نموذجا يحتذى بها».
وفي وقت سابق، اجتمع رئيس الحكومة نوري المالكي امس، بالرئيس التركي. وأوضح مسؤول عراقي أن «الجانبين تناولا مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها مسألة المياه ومصير حزب العمال الكردستاني وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية».
وكان غول التقى امس، ايضا، رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في بغداد، وبحث معه سبل تطوير العلاقات بين الحكومتين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية لحكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى، إن غول وبارزاني بحثا أيضاً موضوع أمن الحدود العراقية - التركية، الذي وصفه بأنه «أحد جوانب المباحثات الناجحة بين الجانبين».
وفي اربيل، رفض «حزب العمال الكردستاني» امس، الدعوة التي اعلنها الرئيس العراقي اول من امس، عندما خير مقاتلي الحزب بين القاء السلاح او مغادرة العراق.
ووصف القيادي في الحزب هفال روز تصريحات طالباني بأنها «خاطئة وتصب في مصلحة اعداء الشعب الكردي». وقال: «لا يحق لأحد أن يدعو مقاتلي حزب العمال أن يتخلوا عن اسلحتهم أو يغادروا أراضي كردستان العراق».
وفي باريس (كونا، يو بي أي، د ب ا)، اجرى وزير الدفاع العراقي عبدالقادر محمد جاسم الذي يزور فرنسا للمرة الاولى تستمر زيارته ثلاثة ايام، محادثات مع نظيره الفرنسي هيرفيه موران.
من ناحيته، أعرب وزير الداخلية العراقي جواد البولاني عن أمله في أن تدعم أوروبا عملية بناء الشرطة العراقية. وقال في مقابلة مع صحيفة «لو فيغارو»: «أعتقد أن أوروبا وخصوصا فرنسا يمكنها مساعدتنا في عملية بناء وتدريب قواتنا الأمنية. فمواردنا محدودة».
وأعرب عن أمله في إمكان تعزيز التعاون مع أوروبا في هذا المجال.
ووافق مجلس الوزراء على اقتراح مشروع قانون انضمام العراق الى «الاتفاقية الدولية لقمع تمويل الارهاب لعام 1999» واحاله على مجلس النواب لتشريعه.
ميدانيا، فرضت السلطات حظرا شاملا للتجوال في بلدة جلولاء عقب الهجوم الانتحاري الذي وقع مساء اول من امس واستهدف مجلسا للعزاء، واودى بحياة 27 شخصا واصابة نحو 50. ودان الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ستيفان دي ميستورا، التفجير الارهابي. واعرب في بيان عن قلقه الشديد من أن يؤدي هذا الهجوم لاسيما في هذه المحافظة الحساسة الى زيادة التوترات العرقية.
كما أعلن مصدر في الشرطة إصابة 3 مدنيين بإنفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة كانوا يستقلونها في حي الجهاد غرب بغداد.
وفي ديالى، أعلن قائد شرطة المحافظة اللواء الركن عبد الحسين الشمري، أن قواته اعتقلت امس، 6 «مطلوبين» من «القاعدة» في ناحية بهرز جنوب بعقوبة. وأضاف: «تم ضبط ثلاثة مخابئ كبيرة للعتاد والأسلحة خلال عملية شملت معاقل القاعدة في الناحية المذكورة»، مشيرا إلى أن « هذه المخابئ هي أكبر ما ضبطته القوات العراقية».
وفي القاهرة، كشفت مصادر ديبلوماسية عربية، أن اتصالات تجرى حاليا لتحديد موعد للاجتماع المقبل لوزراء داخلية دول جوار العراق، المقرر أن تستضيفه القاهرة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأكد رئيس مكتب الجامعة العربية في العراق هاني خلاف، لـ «الراي» أن «الأوضاع الأمنية في العراق بدأت تشهد تحسنا ملحوظا بالفعل»، مشيدا بمبادرة المالكي للحوار والمصالحة، خصوصا مع البعثيين الذين لم يتورطوا بارتكاب جرائم.