بان كي مون يزور روسيا وقطر وهولندا وبريطانيا خلال الأيام المقبلة
موسكو: المخدرات وقود تمويل الإرهابيين في أفغانستان
| موسكو - «الراي» |
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن أن «المتاجرة بالمخدرات لا تزال المصدر الرئيسي لتمويل الإرهابيين في أفغانستان».
وقال للتلفزيون الروسي: «إنه ورغم إحراز تقدم ايجابي معين في الآونة الأخيرة في مواجهة خطر المخدرات الأفغانية إلا أن ثمة حاجة إلى مواصلة تنشيط الجهود المشتركة في مكافحة تفشي المخدرات». وأشار إلى أن «روسيا تدعم بنشاط مكافحة خطر المخدرات الأفغانية التي تنفذ على مختلف المستويات».
وأضاف: «لقد وقعت في بداية الأسبوع الجاري أثناء زيارة وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إلى كابول اتفاقية حكومية روسية - أفغانية حول التعاون في مكافحة التداول غير الشرعي للمواد المخدرة». وأعرب عن الثقة بأن «تنفيذ هذه الاتفاقية سيتيح زيادة الجهود المشتركة لروسيا وأفغانستان في مواجهة الجريمة المرتبطة بإنتاج المخدرات».
وأشار تشوركين إلى أن «زيادة الحماية ضد تفشي المخدرات والإرهاب حول الدولة الأفغانية لن تتيح أضعاف تمويل المتطرفين كثيرا فحسب، بل وستساعد على بلوغ الاستقرار العاجل في أفغانستان وفي المنطقة عموما على حد سواء». وتابع: «إننا نأمل بأن المؤتمر الخاص بأفغانستان الذي سيعقد في موسكو برعاية منظمة شنغهاي للتعاون في 27 مارس سيضفي نبضة سياسية مهمة على حل المهام المذكورة»، معربا عن شكره للأمين للأمم المتحدة بان كي مون على استعداده المؤكد للمشاركة في هذا اللقاء.
وقال إن «روسيا مهتمة بتكوين أفغانستان بصفتها دولة ديموقراطية ومستقرة ومزدهرة»، منوها الى أنه «شيدت بمساعدة بلادنا في أفغانستان أكثر من 140 منشأة في الصناعة والبنية التحتية والنقليات والمواصلات. ويجري حاليا في هذه المجالات وغيرها وبضمنها إعداد الكوادر المهنية تنفيذ مشاريع مشتركةـ، علاوة على ذلك قدمت روسيا في السنوات الأخيرة إلى الشعب الأفغاني الصديق مساعدة إنسانية».
من جهة ثانية، يبدأ بان كي مون الأسبوع المقبل جولة سيزور خلالها روسيا وقطر وهولندا وبريطانيا. ومن المقرر أن يبدأ جولته من روسيا حيث سيشارك في المؤتمر حول أفغانستان. والذي سيعقد في موسكو في 27 مارس. وستناقش في اللقاء مسائل تطور الوضع في أفغانستان، وتأثيره في الدول المجاورة لها. وتخطط الأطراف لمناقشة مسألة زيادة الجهود المشتركة للمجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب، والتداول غير الشرعي للمخدرات، والجريمة المنظمة المتخطية للحدود القومية والمنطلقة من الأراضي الأفغانية.
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن أن «المتاجرة بالمخدرات لا تزال المصدر الرئيسي لتمويل الإرهابيين في أفغانستان».
وقال للتلفزيون الروسي: «إنه ورغم إحراز تقدم ايجابي معين في الآونة الأخيرة في مواجهة خطر المخدرات الأفغانية إلا أن ثمة حاجة إلى مواصلة تنشيط الجهود المشتركة في مكافحة تفشي المخدرات». وأشار إلى أن «روسيا تدعم بنشاط مكافحة خطر المخدرات الأفغانية التي تنفذ على مختلف المستويات».
وأضاف: «لقد وقعت في بداية الأسبوع الجاري أثناء زيارة وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إلى كابول اتفاقية حكومية روسية - أفغانية حول التعاون في مكافحة التداول غير الشرعي للمواد المخدرة». وأعرب عن الثقة بأن «تنفيذ هذه الاتفاقية سيتيح زيادة الجهود المشتركة لروسيا وأفغانستان في مواجهة الجريمة المرتبطة بإنتاج المخدرات».
وأشار تشوركين إلى أن «زيادة الحماية ضد تفشي المخدرات والإرهاب حول الدولة الأفغانية لن تتيح أضعاف تمويل المتطرفين كثيرا فحسب، بل وستساعد على بلوغ الاستقرار العاجل في أفغانستان وفي المنطقة عموما على حد سواء». وتابع: «إننا نأمل بأن المؤتمر الخاص بأفغانستان الذي سيعقد في موسكو برعاية منظمة شنغهاي للتعاون في 27 مارس سيضفي نبضة سياسية مهمة على حل المهام المذكورة»، معربا عن شكره للأمين للأمم المتحدة بان كي مون على استعداده المؤكد للمشاركة في هذا اللقاء.
وقال إن «روسيا مهتمة بتكوين أفغانستان بصفتها دولة ديموقراطية ومستقرة ومزدهرة»، منوها الى أنه «شيدت بمساعدة بلادنا في أفغانستان أكثر من 140 منشأة في الصناعة والبنية التحتية والنقليات والمواصلات. ويجري حاليا في هذه المجالات وغيرها وبضمنها إعداد الكوادر المهنية تنفيذ مشاريع مشتركةـ، علاوة على ذلك قدمت روسيا في السنوات الأخيرة إلى الشعب الأفغاني الصديق مساعدة إنسانية».
من جهة ثانية، يبدأ بان كي مون الأسبوع المقبل جولة سيزور خلالها روسيا وقطر وهولندا وبريطانيا. ومن المقرر أن يبدأ جولته من روسيا حيث سيشارك في المؤتمر حول أفغانستان. والذي سيعقد في موسكو في 27 مارس. وستناقش في اللقاء مسائل تطور الوضع في أفغانستان، وتأثيره في الدول المجاورة لها. وتخطط الأطراف لمناقشة مسألة زيادة الجهود المشتركة للمجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب، والتداول غير الشرعي للمخدرات، والجريمة المنظمة المتخطية للحدود القومية والمنطلقة من الأراضي الأفغانية.
