«المصرية للاتصالات» تعرض الاستحواذ على شركة «ميناتل» للكبائن
|القاهرة - من لمياء عبدالحميد|
في خطوة يرى خبراء الاتصالات أنها قد تغير سوق كبائن الاتصالات العامة بمصر تقدمت شركة المصرية للاتصالات «محتكر خدمة الهاتف الثابت» بعرض للاستحواذ على شركة «ميناتل» والتي تواجه مشكلات بسبب انحسار حصتها السوقية مع الزيادة المتسارعة في استخدام الهواتف النقالة.
أوضح رئيس مجلس إدارة «ميناتل» الدكتور حافظ الغندور أن عرض «المصرية للاتصالات» يتضمن شراء شبكة الشركة، مشيراً إلى وجود عرض مصري آخر.
وأضاف «ميناتل» لن تخرج من السوق المصرية حتى في حال بيع شبكتها، موضحا أنها ستعرض على المصرية للاتصالات إدارة شبكة الكبائن التي ستؤول إليها في حال الموافقة على عرضها.
ولم يكشف رئيس مجلس إدارة «ميناتل» عن التفاصيل المالية لعرض المصرية للاتصالات، غير أن مصادر مقربة من المفاوضات قالت ان مديونيات الشركة للمصرية المقدرة بنحو 50 مليون جنيه تمثل جزءا أساسيا من قيمة الصفقة المرتقبة. ويعمل في سوق كبائن الاتصالات العامة في مصر 3 شركات، وتستحوذ «ميناتل» على نحو 70 في المئة من سوق التليفونات العمومية بأكثر من 30 ألف كابينة من إجمالي 49.7 ألف كابينة، تليها «رينجو»، ثم «مرحبا» التابعة للمصرية للاتصالات.
وتعمل «ميناتل» في السوق المصرية منذ مارس 1998 بناء على ترخيص مزاولة نشاط تركيب وتشغيل وإدارة شبكة الهواتف العمومية، ويساهم فيها كل من البنك «الأهلي المصري» وشركات «إيجي تل» و«الأهلي للاتصالات» و«أتكوم»، وعدد من الصناديق الأجنبية والمحلية ومساهمين أفراد.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات المصرية إن عرض «المصرية للاتصالات» التي تمتلك الحكومة 80 في المئة من أسهمها لشراء شبكة «ميناتل» يأتي في إطار رغبة الحكومة في الحفاظ على استثمارات قطاع الاتصالات، وعدم خروج أي من الشركات العاملة في هذا المجال من السوق. وأقر مسؤولو الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر بمواجهة شركات الكبائن العامة صعوبات في الاستمرار في السوق، في ظل المنافسة الشديدة مع شركات النقال.
في خطوة يرى خبراء الاتصالات أنها قد تغير سوق كبائن الاتصالات العامة بمصر تقدمت شركة المصرية للاتصالات «محتكر خدمة الهاتف الثابت» بعرض للاستحواذ على شركة «ميناتل» والتي تواجه مشكلات بسبب انحسار حصتها السوقية مع الزيادة المتسارعة في استخدام الهواتف النقالة.
أوضح رئيس مجلس إدارة «ميناتل» الدكتور حافظ الغندور أن عرض «المصرية للاتصالات» يتضمن شراء شبكة الشركة، مشيراً إلى وجود عرض مصري آخر.
وأضاف «ميناتل» لن تخرج من السوق المصرية حتى في حال بيع شبكتها، موضحا أنها ستعرض على المصرية للاتصالات إدارة شبكة الكبائن التي ستؤول إليها في حال الموافقة على عرضها.
ولم يكشف رئيس مجلس إدارة «ميناتل» عن التفاصيل المالية لعرض المصرية للاتصالات، غير أن مصادر مقربة من المفاوضات قالت ان مديونيات الشركة للمصرية المقدرة بنحو 50 مليون جنيه تمثل جزءا أساسيا من قيمة الصفقة المرتقبة. ويعمل في سوق كبائن الاتصالات العامة في مصر 3 شركات، وتستحوذ «ميناتل» على نحو 70 في المئة من سوق التليفونات العمومية بأكثر من 30 ألف كابينة من إجمالي 49.7 ألف كابينة، تليها «رينجو»، ثم «مرحبا» التابعة للمصرية للاتصالات.
وتعمل «ميناتل» في السوق المصرية منذ مارس 1998 بناء على ترخيص مزاولة نشاط تركيب وتشغيل وإدارة شبكة الهواتف العمومية، ويساهم فيها كل من البنك «الأهلي المصري» وشركات «إيجي تل» و«الأهلي للاتصالات» و«أتكوم»، وعدد من الصناديق الأجنبية والمحلية ومساهمين أفراد.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات المصرية إن عرض «المصرية للاتصالات» التي تمتلك الحكومة 80 في المئة من أسهمها لشراء شبكة «ميناتل» يأتي في إطار رغبة الحكومة في الحفاظ على استثمارات قطاع الاتصالات، وعدم خروج أي من الشركات العاملة في هذا المجال من السوق. وأقر مسؤولو الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر بمواجهة شركات الكبائن العامة صعوبات في الاستمرار في السوق، في ظل المنافسة الشديدة مع شركات النقال.