دعت الى استراحة بين الحصص وكافتيريا للطالبات وزيادة عدد الموظفات الاداريات

غلوم تفقدت مركز ثانوية برقان - بنات: فكرة رائدة... إنشاء مراكز رعاية المتعلمين

تصغير
تكبير
قامت لجنة مراكز رعاية المتعلمين وبحضور مسؤولين تربويين بعمل زيارة ميدانية لمركز ثانوية برقان- بنات للاطمئنان على سير عمل المراكز، حيث شارك في الجولة كل من مدير الشؤون التعليمية في منطقة العاصمة التعليمية رقية غلوم ومراقب التعليم الثانوي في منطقة مبارك الكبير رومي الهزاع ومراقب التعليم الثانوي في منطقة الجهراء التعليمية وليد السعيد ونخبة من التربويين المختصين، وعلى هامش الزيارة كان هناك معرض كاريكاتير عن المراكز مصمم من قبل طالبات المراكز في منطقة مبارك الكبير التعليمية، بالاضافة الى عرض مشهد تمثيلي من العرائس عرض من قبل طالبات ثانوية برقان.
وصرحت مديرة مركز ثانوية برقان بتول غلوم «أن فكرة انشاء مراكز لرعاية المتعلمين تعتبر فكرة رائدة منذ بداية انشائها في عام 2003، وأن هناك اهتماما كبيرا من قبل الطلبة وأولياء الأمور بالتسجيل في هذه المراكز لما حققته من نجاح كبير وبسبب رسوم التسجيل الرمزية على عكس الدروس الخصوصية والتي أثقلت كاهل أولياء الأمور، حيث بلغ عدد الطالبات المسجلات في المركز 144 طالبة ومن المتوقع أن تزداد نسبة التسجيل فيه في الأيام المقبلة».
وأضافت «أن ادارة المدرسة تسعى دوما للاعلان عن المراكز والتشجيع بالتسجيل بها عن طريق الاذاعة المدرسية وعرض مشاهد تمثيلية في طابور الصباح عن أهمية التسجيل في المراكز، كما يتم حض كل معلمة في بداية حصتها أن تدعو الطالبات للتسجيل خصوصا الطالبات ذوات المستوى المتواضع في التحصيل الدراسي، كذلك يتم ارفاق اعلان عن مراكز رعاية المتعلمين مع الشهادة الدراسية للطلبة، بالاضافة الى المطويات والمطبوعات الخاصة بالمراكز والموزعة في أرجاء المدرسة ليطلع الجميع عليها».
واقترحت مديرة المركز أن يكون هناك استراحة بين الحصص وأن تكون هناك كافتيريا مخصصة للطالبات لكسر الروتين في المراكز، وأن تتم زيادة عدد الموظفات الاداريات في المركز.
وقال معلم الكيمياء في المركز محمود أبو دنيا «ان مراكز رعاية المتعلمين عالجت نقاط ضعف كثيرة عند الطلاب عن طريق التدريب على أسئلة الامتحان وخاصة الأسئلة الموضوعية ويستطيع الطالب من خلالها التركيز أكثر على نقاط مهمة في المواد الدراسية، وهناك تحسن ملحوظ في مستوى أداء الطلبة في الاختبارات، كما أن الطلبة أبدوا اهتماما كبيرا بالمواد بالحضور والالتزام بمواعيد الحصة الدراسية».
وأوضح معلم الكيمياء في المركز محمد حمامة «أن اقبال الطلبة على المراكز يزداد في بداية الفصل الدراسي الثاني لتعويض الدرجات التي فقدها الطالب في الفصل الدراسي الأول»، متمنيا «أنه لو تتم زيادة عدد ساعات الدراسة وخاصة في المواد العلمية سيكون أفضل بالنسبة للطالب والمعلم حتى يتسنى له تقديم شرح وتفاصيل أكثر عن المادة للطلبة».
وذكرت معلمة الكيمياء في المركز آمال ادريس أنها عملت في المراكز لمدة خمس سنوات وتحرص على التدريس فيها لما لها من آثار ايجابية للطلبة، وذلك ما أظهرته نتائج الاستبيان المقدم من قبل لجنة مراكز رعاية المتعلمين للطلبة ومعلمي المواد في نهاية الفصل الدراسي لتقييم عمل المراكز.
وقالت الطالبة سارة القطان من ثانوية برقان انه «يتم اختيار معلمي المراكز بدقة لأن أداءهم مميز في التدريس ويساهمون في رفع المستوى التحصيلي للطلبة، كما أن مواعيد الدراسة في المركز ملائمة لكل من الطلبة وأولياء أمورهم».
واقترحت القطان لتطوير عمل المراكز بأن يساعد المعلمون الطلبة في حل الواجبات وتقديم أوراق عمل ومذكرات لهم.
وذكرت الطالبة سارة مهدي من ثانوية برقان أنها سمعت عن مراكز تعليم الكبار من الادارة المدرسية وتنصح زميلاتها بالتسجيل والمشاركة لأنها لمست تغييرا كبيرا للأفضل في مستواها الدراسي من مشاركتها مع معلمات الفصل، ولأن الدروس المقدمة من المعلمين تحقق الفائدة للجميع.
واتفقت معها زميلتها الطالبة شيخة المهنا من ثانوية برقان وأضافت «أن هذه ليست المرة الأولى لمشاركتها في مراكز رعاية المتعلمين لأنها دفعتها للتميز وفهم المواد بشكل أكبر وبالتالي تحصيل نسب مرتفعة لدخول الجامعة». وقالت الطالبة فوزية الشمالي من مدرسة ليلى الغفارية «ان مراكز رعاية المتعلمين تحل مشاكل الطلبة التحصيلية وتدفعهم للتفوق والنجاح، وسجلت في الفصل الدراسي الأول وحصلت على نسبة مرتفعة في نهاية الفصل الدراسي لذا فهي تدعو جميع زملائها وخاصة الطلبة الضعاف دراسيا للتسجيل فيها لأنها ممتازة في كل شيء».
واتفقت كل من الطالبتين نورة علي ومنى الفارس من ثانوية برقان على أن مراكز رعاية المتعلمين مفيدة للطلبة الضعاف دراسيا والمتفوقين على حد سواء وأداء المعلمين كذلك مميز فيها وتم اعلامهما بعمل المراكز عن طريق الاذاعة المدرسية وحققتا نتائج جيدة في الدراسة.
وأضافت الطالبة دانة اليوسف من ثانوية برقان انها سمعت كثيرا عن مركز رعاية المتعلمين من قبل زميلاتها ومن قبل الادارة المدرسية فتشجعت للتسجيل فيه لتحسن مستواها الدراسي، مقترحة أن تكون هناك كافتيريا للطالبات واستراحة للصلاة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي