الأمير نايف: السعودية لا تفرق بين مواطنيها السنة والشيعة
|«إيلاف» - الرياض|
أوضح وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز، أنه «اضافة الى الشيعة الذين تم اعتقالهم على خلفية أحداث البقيع، كان هناك مجموعة من المعتقلين من الطائفة السنية».
وتابع من مقر اقامته في نيويورك في حديث نشرته صحيفة «عكاظ»، أمس، «تم على خلفية تلك الأحداث ايقاف عدد من المواطنين السنة بأعداد لا تقل عمن ينتسبون للمذهب الشيعي من المواطنين السعوديين والمشاكل التي حدثت في هذا الأمر فيها اساءة للموتى خصوصا صحابة رسول الله أو من هم من بيت النبوة للعبث في القبور وأخذ الأتربة واخراجها من قبل الأطفال والنساء وهو عمل لا يمكن قبوله من أي انسان كان».
وأوضح الامير نايف ان «الحكومة السعودية لا تفرق بين مواطنيها، ولا تستهدف أحدا بسبب مذهبه، لكن كل من يخل بأمن المقدسات سيواجه بقوة وحزم».
وقال: «ان كل من تم القبض عليه على خلفية احداث البقيع ليس مستهدفا فيه من ينتسب للمذهب الشيعي من سعوديين أو غيرهم (...) ان القضية ليست قضية استهداف للشيعة أو غيرهم بقدر ما هي قضية من خرج عن النظام أو حاول الاساءة الى أي شيء في الوطن خصوصا الأماكن المقدسة في الحرم المكي أو الحرم النبوي أو أي مكان سيواجه بكل حزم والنظام سيحقق والمخطئ سيعاقب بالطرق نفسها التي يتم التعامل بها مع كل خطأ والمرجع دائما للقضاء».
واشار وزير الداخلية السعودي الى ان موضوع البقيع ضخم أكثر من اللازم لأهداف واضحة من أجل الاساءة للمملكة ومحاولة تصعيده للخارج في شكل لا يتفق مع الواقع».
وحرص الأمير نايف على طمأنة السعوديين على صحة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
أوضح وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز، أنه «اضافة الى الشيعة الذين تم اعتقالهم على خلفية أحداث البقيع، كان هناك مجموعة من المعتقلين من الطائفة السنية».
وتابع من مقر اقامته في نيويورك في حديث نشرته صحيفة «عكاظ»، أمس، «تم على خلفية تلك الأحداث ايقاف عدد من المواطنين السنة بأعداد لا تقل عمن ينتسبون للمذهب الشيعي من المواطنين السعوديين والمشاكل التي حدثت في هذا الأمر فيها اساءة للموتى خصوصا صحابة رسول الله أو من هم من بيت النبوة للعبث في القبور وأخذ الأتربة واخراجها من قبل الأطفال والنساء وهو عمل لا يمكن قبوله من أي انسان كان».
وأوضح الامير نايف ان «الحكومة السعودية لا تفرق بين مواطنيها، ولا تستهدف أحدا بسبب مذهبه، لكن كل من يخل بأمن المقدسات سيواجه بقوة وحزم».
وقال: «ان كل من تم القبض عليه على خلفية احداث البقيع ليس مستهدفا فيه من ينتسب للمذهب الشيعي من سعوديين أو غيرهم (...) ان القضية ليست قضية استهداف للشيعة أو غيرهم بقدر ما هي قضية من خرج عن النظام أو حاول الاساءة الى أي شيء في الوطن خصوصا الأماكن المقدسة في الحرم المكي أو الحرم النبوي أو أي مكان سيواجه بكل حزم والنظام سيحقق والمخطئ سيعاقب بالطرق نفسها التي يتم التعامل بها مع كل خطأ والمرجع دائما للقضاء».
واشار وزير الداخلية السعودي الى ان موضوع البقيع ضخم أكثر من اللازم لأهداف واضحة من أجل الاساءة للمملكة ومحاولة تصعيده للخارج في شكل لا يتفق مع الواقع».
وحرص الأمير نايف على طمأنة السعوديين على صحة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الأمير سلطان بن عبدالعزيز.