بعد إصدار المنظمة العالمية النسخة الحديثة

«المستشارون العالميون» تعلن بدء العد التنازلي لصلاحية «ISO 9001:2000»

تصغير
تكبير
أوضح الشريك التنفيذي في شركة «المستشارون العالميون» هشام سرور أن العد التنازلي لصلاحية شهادة المواصفة العالمية للجودة «ISO 9001:2000» قد بدأ بالفعل وذلك بعد إصدار المنظمة العالمية للتقييس «ISO» النسخة المحدثة من المواصفة والتي تمت في شهر ديسمبر 2008 بإصدارها للمواصفة «ISO 9001:2008». حيث سيتم العمل على إصدار شهادة المواصفة «ISO 9001:2000»، بناء على رغبة العميل، حتى شهر نوفمبر 2009 من قبل الجهات المانحة للشهادة كمرحلة انتقالية لتطبيق متطلبات المواصفة المحدثة. وفي شهر نوفمبر 2010 ستفقد جميع شهادات المواصفة «ISO 9001:2000» صلاحيتها ولن تكون فعالة بعد هذا التاريخ.
واضاف سرور حرصاً من شركة «المستشارون العالميون» في تقديم الاستشارات لعملائها وفقاً لأحدث الأنظمة العالمية، وفي ظل الإصدار الجديد من معيار الايزو «ISO 9001:2008»، فقد قررت الشركة إضافة الخدمات الآتية:
1 - تأهيل الشركات للمعيار الجديد ISO 9001:2008.

2 - تحديث الأنظمة الحاصلة على الشهادة إصدار ISO 9001:2000 إلى المعيار الجديد.
وأكد سرور أنه بات من الملاحظ أن العديد من الشركات التجارية تسعى وفي هذا الوقت بالذات، إلى الحصول على الاعتماد الدولي مقابل نظم الجودة العالمية كخطوة ناجحة وفعالة لتخطي آثار الأزمة الاقتصادية الحالية التي باتت تهدد كثيرا من الكيانات، حيث يمكن لنظام إدارة الجودة أن يبني أواصر متينة ما بين أنشطة العمل لهذا الكيان ضمن منظومة إدارية مدروسة وناجحة وفقاً للمعايير الدولية، وأن يكون مؤشر أداء لانجازات هذا الكيان.
ومن جهته أفاد مدير إدارة استشارات نظم الجودة في شركة «المستشارون العالميون» عبدالله الزبن ان المنظمة العالمية للتقييس «ISO» تعمل دائماً على تحديث كافة المواصفات القياسية الصادرة عنها دورياً بحيث يعكس في طياتها المتغيرات والمستجدات التي تظهر مع مرور الوقت من تطبيق متطلبات المواصفة حتى يكون من السهل تطبيقها والاستفادة منها، وأن تكون أداة فعالة تخدم الكيانات الملتزمة بتطبيق نظم الجودة الإدارية فيها.
وحول التغييرات التي تمت على المواصفة «ISO 9001:2008»، بين الزبن أن البنود الرئيسية الثمانية للمواصفة بقيت كما هي دون تغيير أو تعديل، وأن التحديث في مجمله قد تم على وصف تطبيق هذه البنود بشكل يساعد على تحسين أداء النظام، حيث تطرقت المواصفة، على سبيل المثال وليس الحصر، إلى قياس رضاء العميل حيث تم إضافة إشارة جديدة لتفسير الطرق المختلفة حول قياس ومراقبة رضى العميل من خلال تحليل البيانات والاستقصاء والضمان وتقارير المتعاملين. مشيرا الى ان المواصفة تطرقت أيضاً إلى التحديث على بند مراقبة وقياس العمليات حيث تم توضيح معنى الطرق الملائمة المذكورة في هذا البند لتحديد أن المنظمة يجب أن تضع في اعتبارها نمط ومدى الرقابة والقياس لكل عملية لتحديد أثرها على مدى توافق المنتج ومدى فعاليتها في إطار نظام إدارة الجودة.
وقال الزبن ان «الايزو» هو مفهوم اقتصادي يعني المواصفات الخاصة بالتوحيد القياسي، ويتجسد هذا المفهوم في حصول الشركة المستحقة على شهادة معتمدة في حال التزامها بمعايير الجودة العالمية على أن تظل الشركة ملتزمة بتطبيق تلك المعايير بشكل مستدام.
واشار الى ان «المستشارون العالميون» قامت بتحميل العديد من المقالات والأبحاث الخاصة بنظم الجودة والتي تحمل في طياتها العديد من المعلومات التي يمكن الرجوع إليها والاسترشاد بها في مجالات نظم الجودة، كما تطرقت هذه المقالات إلى بيان التعديلات ما بين مواصفة «ISO 9001:2000» مع الإصدار الأخير لها «ISO 9001:2008».
واوضح الزبن أن طبيعة الوضع الحالي والمنافسة الشديدة التي يشهدها قطاع الإنتاج والخدمات وتنوع الأساليب والتقنيات المستخدمة، وأيضاً تسارع حركة التغيير بصورة غير مسبوقة مما يجعل الشركة أو المؤسسة في حالة بحث وسعي دائم لتضمن لها حصة أو مكانة في السوق. وهذه الصفة أصبحت مرافقة لكل أنواع الخدمات والقطاعات وأيضا على كل مستوياتها وأنشطتها سواء كانت منشآت كبيرة ومتوسطة وصغيرة؛ منوها الى ان مرافقة لهذه الأجواء المنافسة، وهذه المفاهيم تشكل وسيلة للدخول والاستمرارية في عالم المنافسة بقوة وثبات وهي في حال تطبيقها واتخاذها كأسس راسخة في التعامل تضمن لكيان العمل الثبات والتقدم.
واضاف ان من المفاهيم الواجب على الشركات الحرص عليها هو مفهوم الجودة في المنتجات والخدمات والتي تقاس بشهادة الايزو «ISO 9001»، والتي تساعد هذه الشهادة الشركة على ترشيد الاستهلاك وحسن استغلال الموارد، واستراتيجيات تحسين الأداء... وغيرها.
ويمكن قياس مدى ترسيخ مفهوم الجودة لدى الجمهور وزيادة الاهتمام بتأهيل كيانات العمل على اختلاف مجالات العمل للحصول على شهادة «ISO 9001:2008» من خلال المناقصات والمشروعات الضخمة التي يتم طرحها في السوق والإقبال المتميز الذي يعد مؤشراً على أن تطبيق نظام إدارة الجودة قد أثمر بعد سنوات من التطبيق في كيانات العمل على المستوى المحلي والعالمي.
ولعل قيام لجنة المناقصات المركزية في الكويت بإعطاء ميزة إضافية للجهات الحاصلة على شهادة لأي من نظم الجودة العالمية لترسية العطاء عليه، لخير دليل على التوجه نحو إلزامية التأهيل لكيانات العمل المختلفة مقابل نظم الجودة الإدارية العالمية ولو على المستوى البعيد.
وعن دور «المستشارون العالميون» في تأهيل كيانات الأعمال مقابل شهادة المواصفة العالمية «ISO 9001:2008» اكد الزبن أن أي كيان يرغب في التأهيل للحصول على الشهادة للمرة الأولى فإن الشركة ستعمل على تحقيق متطلبات النظام وفقاً للمعايير الجديدة للمواصفة وكذلك تدريب العاملين على هذه المتطلبات الحديثة، مع الأخذ بعين الاعتبار الفترة الزمنية للتطبيق وتأهيل الكيان مقابل حجم الكيان والأنشطة القائمة بداخله؛مشيرا إلى أن الكيان الحاصل على شهادة المواصفة «ISO 9001:2000» سيكون عليه لزاماً تحديث شهادته وفقاً لمتطلبات المواصفة بإصدارها الجديد في مدة أقصاها لا تتجاوز تاريخ نوفمبر 2010.
وقال الزبن ان دور «المستشارون العالميون» يتمثل في هذه الحالة مع الكيانات المتعاقدة معها، بالبدء بتحقيق متطلبات المواصفة الجديدة تدريجياً بشكل يسهل على الكيان تغيير الشهادة بالإصدار الجديد من خلال زيارات التدقيق الدورية للجهة المانحة للشهادة، دون أن يتكبد العميل أي تكاليف مادية مرتفعة القيمة أو حدوث أي فجوات في تطبيق النظام.
ومن ناحية اخرى، أعلن قطاع التدريب والمؤتمرات في «المستشارون العالميون» عن برنامجه التدريبي لعام 2009 والمتضمن العديد من الدورات التدريبية الخاصة بنظم الجودة وفقاً للمعايير الدولية الحديثة، حيث تم إدراج دورة كبير المدققين المعتمد Accredited Lead» Auditor Training Course» وفقاً لمنهجية المواصفة العالمية «ISO 9001:2008»، كما سيتم منح المتدربين شهادة معتمدة دولياً لدى اجتيازهم بنجاح الامتحان في نهاية الدورة والتي بموجبها ستؤهلم في الانتساب إلى السجل الدولي لمدققي نظم الجودة «IRCA» كمدققين معتمدين لنظام إدارة الجودة «ISO 9001:2008».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي