أسرة ضحيتي «عرس الدم»: شكرا سمو الأمير ... لكننا عاتبون على الحكومة ومحافظ الجهراء

تصغير
تكبير
|كتب خالد العنزي|
لم تكن غصة فراق الاحبة التي آلمت اسرة ظاهر المركز فقط، ولكن العتب على الحكومة التي لم تكلف نفسها مشقة مواساتهم في مصابهم الجلل، الذي فقدوا فيه سيدتين من اصل ثلاثة راحوا ضحية لـ«عرس الدم».
مرزوق ابن الراحلة وجه في مؤتمر صحافي اقامه في ديوان الاسرة مساء اول من امس، الشكر إلى سمو الأمير على مواساته وتعزيته، كما شملت قائمة من وجهوا اليهم الشكر الشيخ فهد سالم العلي لاهتمامه وتدخله السريع لفتح مستشفى الدكتور منصور العرف لاستقبال المصابين.
ووجهت الاسرة الشكر إلى كل من اللواء ثابت المهنا، واللواء عايض العتيبي، واللواء عبدالحميد العوضي، والنواب جمعان الحربش، عسكر العنزي، علي الدقباسي، والنائب السابق خضير العنزي، والناشط السياسي طلال منيزل، والشكر إلى الناشط خالد جليعيد العنزي، واهالي الجهراء، ولكل من اتصل او جاء شخصيا، وكذلك رجال الاطفاء في موقع الحريق.
واضاف من هذا المؤتمر نرفع عتابنا إلى الحكومة التي توقعنا منها تدخلا سريعا، كما نعتب على محافظ الجهراء، ونشكر كل من تكفل في رفع قضايا على الجهات المقصرة، لافتا إلى ان حقوقهم لن تذهب سدى مذكرا في هذا الصدد بجهود رئيس جمعية المحامين المحامي فيصل السبيعي على تصريحه في «الراي» بتكليف 15 محاميا برفع القضايا وقال: سندافع عن حقوقنا بعد انتهاء العزاء، ونقول للحكومة ان من توفيت زوجها ضابط في الجيش «واينكم ياوزارة الدفاع».
واشار مرزوق إلى ان زوجة اخيه هادي ترقد الان في مستشفى الفروانية ونشكر وزير الصحة الذي قام بزيارتها كما ان زوجة ابن خالتي مازالت في العناية المركزة بمستشفى الجهراء راجيا الاهتمام بها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي