طرابلس - ا ف ب - اعلنت قناة «الليبية» امس، ان مسودة مشروع «الميثاق الوطني» او الدستور في ليبيا ستعلن في نهاية فبراير الجاري.
/>وذكرت القناة المقربة من سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ان «اللجنة الحكومية المكلفة بدراسة مشروع ميثاق وطني او «دستور» انتهت من تنقيح وصياغة مسودة الدستور من الناحية القانونية وبصورة نهائية». واضافة: «من المتوقع الاعلان عنه (المشروع) في نهاية الشهر الجاري لعرضه على المؤتمرات الشعبية».
/>وكانت ليبيا اعلنت في ديسمبر الماضي، تشكيل لجنة حكومية مكلفة بدراسة مشروع ميثاق وطني في سابقة في هذا البلد منذ إلغاء الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الدستور بعد توليه السلطة في 1969.
/>وقال عبدالرحمن ابو توتة لـ «فرانس برس»، ان «مشروع الميثاق الوطني (الدستور) إحيل الينا من قبل لجنة شكلت من خبراء قاموا بصياغة مقترحات عدة لميثاق وطني للبلاد وستقوم اللجنة الحالية الان بمراجعته وتنقيحه من الناحية القانونية». واوضح ان العمل على هذا المشروع انطلق منذ ثلاث سنوات تحت رعاية سيف الاسلام. وجدد سيف الاسلام في تصريحات صحافية خلال هذا الاسبوع دعوته الى كتابة دستور للبلاد. وقال: «نريد ان يكون هناك دستور وقوانين ومؤسسات وليس كل شيء يدور حول شخص واحد او مجموعة اشخاص». واضاف: «لذلك على الليبيين ان يشكلوا دستورهم ويبنوا مؤسساتهم ويديروا شؤونهم بأنفسهم من دون المزيد من الاعتماد على سيف الاسلام ولا «اكس» ولا «زد» لتسيير شؤونهم».
/>
/>وذكرت القناة المقربة من سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ان «اللجنة الحكومية المكلفة بدراسة مشروع ميثاق وطني او «دستور» انتهت من تنقيح وصياغة مسودة الدستور من الناحية القانونية وبصورة نهائية». واضافة: «من المتوقع الاعلان عنه (المشروع) في نهاية الشهر الجاري لعرضه على المؤتمرات الشعبية».
/>وكانت ليبيا اعلنت في ديسمبر الماضي، تشكيل لجنة حكومية مكلفة بدراسة مشروع ميثاق وطني في سابقة في هذا البلد منذ إلغاء الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الدستور بعد توليه السلطة في 1969.
/>وقال عبدالرحمن ابو توتة لـ «فرانس برس»، ان «مشروع الميثاق الوطني (الدستور) إحيل الينا من قبل لجنة شكلت من خبراء قاموا بصياغة مقترحات عدة لميثاق وطني للبلاد وستقوم اللجنة الحالية الان بمراجعته وتنقيحه من الناحية القانونية». واوضح ان العمل على هذا المشروع انطلق منذ ثلاث سنوات تحت رعاية سيف الاسلام. وجدد سيف الاسلام في تصريحات صحافية خلال هذا الاسبوع دعوته الى كتابة دستور للبلاد. وقال: «نريد ان يكون هناك دستور وقوانين ومؤسسات وليس كل شيء يدور حول شخص واحد او مجموعة اشخاص». واضاف: «لذلك على الليبيين ان يشكلوا دستورهم ويبنوا مؤسساتهم ويديروا شؤونهم بأنفسهم من دون المزيد من الاعتماد على سيف الاسلام ولا «اكس» ولا «زد» لتسيير شؤونهم».
/>