لي حاجة عيت تحقق من العام
عيا يطيب الحظ لو قلت أظنه
يفز فزة غاتر عقب ما نام
جنه حلوم مزعجه وأيقظنه
وجدي على تحقيقها وجد صدام
على يدين بالولاء بايعنه
وبلاده اللي ما عرضها للأسوام
وعرش الرئاسة والجيوش المرنه
اللي قذايفها تعدت ورى الشام
شامير يوم ولايته روعنه
وبيوته اللي من سيراميك ورخام
خطط وصممهن على كيف فنه
ما تنتعدد تكلفتهن بالأرقام
ماهو مواطن عايدي يبهضنه
حاكم من الحكام ويصدر الخام
دار السرية والدول يدعمنه
متريس له دولة شعبها أقسام
ويلعب على القسمين شيعة وسنه
مخلي شيخانهم تقل خدام
يمشون خلفه خوف ما هو محنه
ملا البيوت من الأرامل والأيتام
وملا السجون المظلمة والمجنه
يالين طشنه مقادير الايام
من النجوم النايفة نزلنه
مثل الوليشة بين عدوان الاسلام
من كل صوب كلابهم ينهشنه
او وجد عود يرتكي كل ما قام
على كفوف يديه من كبر سنه
الليا غفل بايامه الماضية هام
والليا انتبه من غفلته (جر ونه)
من عقب ما هو للمغاوير مقدام
الليا غزا صم الرمك يتبعنه
ومروبع يزمي مثل عز لزام
الليا اقبلن شيب الغوارب نصنه
بظهورهن ربع كريمين وحشام
الليا جذبهم صوت نجر يدنه
يجذب له الغايب وسموه عزام
من كثر ما يجذب شراريب بنه
اليوم كل اللي بقى جلد وعظام
والمال خمس اشياه والبيت عنه
ولا له عيال ينصرونه الليا انظام
الا بنات بالهضاااايب شونه
يا قلب خلك للروابع والاوهام
رفيق درب وكل هم تبنه
والا انتفض واربط محقاك بحزام
وعن قوم (وش سويت) خافيك كنه
والشر عنك خلاف والخير قدام
والصبر في وقت المعاناة سنه

شعر: عبدالله بن زويبن