هل كنت أعرف الطريق إليكِ؟
/>حينما لم أنم الليلة
/>وكنت أعدّ روحي للسفر
/>أعدّها... ببعض الأمنيات وقليلٍ من الانتظار!
/>ولكنني... حينما انتبهت!
/>كانت النافذة مطلة عليكِ
/>ولم يكن في يدي السوسنة
/>التي كنت أحفظها في ذاكرتي
/>وبعد وقت ليس بقريب
/>توقعت أن يعود إلى العشب النماء
/>وتعود روحي إلى صمتها
/>ولما... وجدت الطريق وعراً
/>والمسافة غير ممهدة بالشوارع
/>آثرت الوقوف على حافة الوقت
/>أنظر إلى الطريق... وخطواتي تضيع!
/>مدحت علام
/>m_allam66@hotmail.com
/>