نيويورك، لندن - رويترز - أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن شركة فايزر أكبر مصنع للادوية في العالم من حيث الايرادات تجري محادثات للاستحواذ على منافستها ويث في صفقة قد تتجاوز قيمتها 60 مليار دولار.
ودفع التقرير أسهم ويث للصعود بنسبة 13.5 بالمئة في بورصة فرانكفورت اليوم الجمعة الى أعلى مستوى منذ أغسطس 2007 فيما تراجعت أسهم فايزر 2.6 بالمئة.
ونقلت الصحيفة على موقعها على شبكة الانترنت عن مصادر مطلعة قولها ان المحادثات جارية بين الجانبين منذ شهور وان انجاز الاتفاق ليس وشيكا.
وأضافت أن المحادثات في مهب الريح نظرا للاضطرابات في الاسواق وضعف الاوضاع الاقتصادية العالمية.
وقال خبراء ان انجاز فايزر صفقة استحواذ كبيرة لن يكون مفاجأة نظرا للخسائر الكبيرة في الارباح التي تواجهها مع دخول نسخ من عقار ليبيتور الرئيسي الذي تنتجه الى الاسواق بعد سقوط الحماية عنه بموجب حقوق العلامة التجارية في عام 2011.
وجعلت الاضطرابات الاخيرة في أسواق الاسهم الاصول جذابة لشركات الادوية الغنية
بالسيولة حيث تم ابرام عدد من الاتفاقات.
واتفقت جلاكسو سميث كلاين اليوم الجمعة على شراء العمليات التابعة لمجموعة (يو.سي. بي) البلجيكية في الاسواق الصاعدة مقابل 515 مليون يورو (667 مليون دولار).
وتجري ويث نفسها محادثات لشراء شركة اللقاحات الهولندية كروسيل وهو اتفاق ربما أصبح محل شك مما دفع أسهم كروسيل للهبوط بنسبة 17 في المئة امس.
وقال ريموند كيرينز المتحدث باسم فايزر ان الشركة لا تعلق على «شائعات أو تكهنات في السوق» بينما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من ويث.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم ويث قوله ان الشركة لا تعلق على «شائعات بالسوق». وقالت «وول ستريت جورنال» ان فايزر ستستخدم على الارجح سيولة وأسهم في الاستحواذ على ويث. وأضافت أنه لم يتم انجاز التفاصيل بشأن السعر.
وتابعت أن القيمة السوقية لويث تبلغ نحو 52 مليار دولار وان علاوات الاستحواذ في القطاع تبلغ أكثر من 20 بالمئة في المتوسط ولذلك فان قيمة الصفقة ستتجاوز 60 مليار دولار.
واستنادا لسعر سهم «فايزر» عند الاغلاق أمس الخميس والذي بلغ 17.21 دولار تبلغ قيمة الشركة نحو 118 مليار دولار.

أرباح «غوغل» تتراجع
للمرة الأولى في تاريخها


سان فرانسيسكو - د ب أ - أعلنت شركة خدمات الإنترنت الأميركية العملاقة «غوغل» تراجع أرباحها خلال الربع الأخير من العام الماضي للمرة الأولى في تاريخها ولكنها ابقت على توقعاتها المتفائلة بشأن حالة السوق في ظل تباطؤ الاقتصادين الأميركي والعالمي.
وذكرت الشركة التي تدير أشهر محرك بحث على الإنترنت أن أرباحها خلال الربع الأخير من العام الماضي بلغت 352 مليون دولار بما يعادل 1.12 دولار للسهم الواحد بانخفاض نسبته 68 في المئة عن الفترة نفسها من 2007.
تضررت أرباح الشركة من انخفاض قيمة استثماراتها في شركات مثل أيه. أو. إل وكلبير واير بمقدار 1.5 مليار دولار إلى جانب إصدار أسهم اختيارية لمسؤولي الشركة الذين تضررت أجورهم بسبب انخفاض سعر سهم الشركة.
وزادت إيرادات «غوغل» خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 18في المئة إلى 5.7 مليار دولار من دون استبعاد الحصة التي تدفعها «غوغل» لشركائها حيث ينخفض صافي الإيرادات إلى 4.2 مليار دولار.
وقال إريك شيميدت الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة «غوغل» «شركتنا في حالة جيدة تماما وبخاصة في ظل المناخ الاقتصادي» الحالي.
في الوقت نفسه، حذر من التحديات التي تواجه الشركة خلال الفترة المقبلة حيث تشير المؤشرات إلى مزيد من الانكماش للاقتصاد الأميركي.

انخفاض أرباح جنرال الكتريك
44 في المئة


بوسطن - رويترز - أعلنت شركة جنرال الكتريك انخفاض أرباحها الفصلية بنسبة 44 في المئة فيما جاء متفقا مع توقعات وول ستريت مع انهاء الشركة الاميركية العملاقة أحد أصعب الاعوام في تاريخها البالغ 117 عاما.
وهوت الارباح بنسبة 67 في المئة بوحدة جنرال الكتريك كابيتال و86 في المئة بوحدة أجهزة الاضاءة والاجهزة المنزلية كما انخفضت ستة في المئة في وحدتها الاعلامية «ان.بي.سي يونيفرسال» بينما ارتفعت أرباحها بوحدتيها المختصتين بالبنية التحتية واللتين تصنعان توربينات ومولدات الكهرباء.
وقالت الشركة وهي أكبر مصنع على مستوى العالم لمحركات الطائرات والتوربينات الكهربائية اليوم الجمعة ان أرباحها بلغت 3.72 مليار دولار مقارنة مع 6.7 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام السابق.
وباستبعاد البنود غير المتكررة فان النتائج تتفق مع توقعات وول ستريت بحسب استطلاع أجرته «رويترز».
وتراجعت الايرادات 4.8 في المئة. وتضررت «جنرال الكتريك» بشدة من الازمة المالية العالمية.
وهوت أسهمها نحو 60 في المئة خلال العام الماضي لتخسر نحو 200 مليار دولار من رأسمالها السوقي وذلك مقارنة مع انخفاض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 32 في المئة.

«سامسونغ» تمنى بأول خسائر فصلية
بسبب ضعف نشاط الرقائق


سول - رويترز - سجلت شركة سامسونغ الكترونيكس الكورية الجنوبية أول خسائر فصلية تمنى بها على الاطلاق بسبب المشاكل التي واجهت وحدتي رقائق الذاكرة وشاشات العرض تحت وطأة تراجع الاسعار وقالت الشركة انها تواجه مزيدا من المتاعب لتراجع الطلب بفعل الركود العالمي.
وتأثرت أرباح «سامسونغ» أكبر شركة في العالم لصناعة رقائق الذاكرة وشاشات الكريستال السائل بسبب ركود طويل في سوق الذاكرة وانخفاض سريع في هوامش أرباح الشاشات المسطحة بالاضافة الى تباطؤ مبيعات جميع الاجهزة الالكترونية الاستهلاكية.
وقالت سامسونغ انها منيت بخسارة تشغيل قدرها 937 مليار وون (682 مليون دولار) في الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام الماضي بالمقارنة مع أرباح قدرها 1.78 تريليون وون في الفترة المقابلة من العام السابق.
وكان المحللون قد توقعوا خسارة تبلغ 452 مليار وون.
وسجلت وحدة الرقائق هامش خسارة يبلغ 14 في المئة رغم أنها قبل عامين فقط كانت تحقق هامش ربح يبلغ 31 في المئة. ومثلت خسائرها نحو 60 في المئة من اجمالي خسائر التشغيل.