شاركت «بورصة الكويت» في جهود فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية للحفاظ على جون الكويت، والذي يعتبر من أغنى البيئات البحرية وأكثرها تنوعاً للحياة البحرية في العالم.ويعتبر «جون الكويت مصدراً مهماً للمغذيات والرواسب للجزء العلوي من الخليج العربي، كما يدعم مهنة صيد السمك المزدهرة بأكثر من 500 طن متري من الزبيدي كل عام من أكثر من 80 قفصاً شبكياً. وأعربت «البورصة» عن فخرها بالشراكة الإستراتيجية مع فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية، لإحياء أحد أكثر البيئات البحرية تنوعاً في العالم.وتعاونت الشركة مع فريق الغوص الكويتي في العمل التطوعي خلال اليوم العالمي للتنظيف، وهي مبادرة برعاية الأمم المتحدة لتنظيف البحار والشواطئ حول العالم، بمشاركة أكثر من 180 دولة، وأكثر من 21 مليون متطوع في نسخته لعام 2019.ويتم الاحتفال بهذه المبادرة هذا العام في 19 سبتمبر، وهي واحدة من مبادرات عدة لجذب الانتباه إلى حلول تنظيف البيئة البحرية، بمشاركة العديد من المنظمات من جميع أنحاء العالم. ويمثل الحدث الرحلة الأولى لـ«قارب البورصة»، الذي تم تخصيصه لفريق الغوص الكويتي للمساهمة على الحفاظ على البيئة البحرية في الكويت.وخصص «قارب البورصة» ليكون القارب الحصري لجميع عمليات فريق الغوص في جون الكويت، وهو مجهز بمعدات خاصة لإزالة القوارب المحطمة، وشبكات الصيد المهجورة، وغيرها من الحطام البحري والملوثات، وتثبيت وصيانة المراسي الصديقة للبيئة، ومراقبة الشعاب المرجانية، وتنظيف الشواطئ والجزر، وتوثيق الحياة البحرية. وأعرب رئيس إدارة التسويق والاتصال في الشركة، ناصر مشاري السنعوسي، عن فخر «البورصة» بدعم فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية في مبادراته وأنشطته العديدة، للحفاظ على البيئة البحرية في جون الكويت، وبشراكة إستراتيجية تنطلق من إيمانها الراسخ تجاه دعم المشاريع التي تستهدف صالح الإنسان والمجتمع.وأكد السنعوسي التزام «البورصة» بمسؤوليتها بمجالات الاستدامة، وهو ما ينعكس من خلال إستراتيجيتها لتوجيه التزامها نحو مجالات الوعي الاقتصادي والمساهمة الاجتماعية والبيئية.من جهته، قال نائب رئيس فريق الغوص الكويتي: وليد عبدالرحمن الشطي، إن جون الكويت يعتبر أحد أغنى النظم البيئية وأكثرها تنوعاً في الخليج.وأضاف الشطي أن فريق الغوص الكويتي، شارك منذ عام 1986 في حماية وإعادة تأهيل عالم الأحياء المائية في الكويت، من خلال مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك توثيق وحماية الشعاب المرجانية، وتنظيف الشواطئ، وإنشاء مستعمرات للأسماك، ورفع السفن والقوارب الغارقة.

الاستدامة المؤسسيةوضعت «البورصة» إسـتراتيجية للاستدامة المؤسسية، معتمدة على 3 ركائز تتم من خلال مواءمة وابتكار ودمج نهجها، بما يتوافــق مع خلق قيمة مضافة لأصحاب المصالح على المدى الطويل اقتصادياً واجتماعياً، وبيئياً.