فيما وضع فيروس «كورونا« المستجد بصمته على العام الدراسي المنصرم لطلاب الصف الثاني عشر، فأحاله إلى تعليم عن بُعد، أصرّ على وضع بصمة أخرى على فرحة خريجي، ما أسماه البعض بـ«دفعة كورونا»، في ظل غياب حفلات التخرّج التي تحوّلت لتجمعات محدودة في الهواء الطلق، متخذين بعض الحدائق كحديقة الشهيد وشارع الخليج العربي ومنطقة أبراج الكويت وجسر جابر بديلاً عن حفلات التخرج السنوية الرسمية التي كانت تُقام في الفنادق والقاعات الكبيرة.وتجمّع العشرات من الطلاب والطالبات مرتدين أوشحة التخرّج ورافعين لافتات تعبّر عن فرحتهم. وعزفت أبواق التنبيه في السيارات معزوفة النجاح من خلال مسيرات كان كثير من المشاركين فيها يرتدون الكمامات الطبية، فيما حمل البعض لافتات تحمل أسماء الخريجين والخريجات.