لم يكن يتوقع أحد أن الصور الأخيرة، التي التقطها الشاب المصري نور رشاد داخل تابوت مخصص لنقل الموتى، ونشرها عبر «فيسبوك»، ستكون من بين المشاهد الأخيرة في حياته، إذ توفي بعد خمسة أيام فقط من نشرها. عماد رشاد، وهو شقيق المتوفى قال: «اندهشنا عندما نشر الصور، وعند عودته أول من أمس من العمل، كانت شكواه وجعاً في الصدر، وبعدها حدثت له مضاعفات ونقلناه إلى المستشفى، وتوفي في الطريق».وأشار إلى أن الأطباء، قالوا إنه غادر بسكتة قلبية، رغم أنه لم يكن أبداً مريضاً.وأضاف شقيقه: «إحنا في حالة ذهول لسيناريو وفاته... وهو كان حاسس أنه هيتوفى وعشان كدا نزل الصور دي»، كاشفاً عن أنه عندما نشر الصور قبل وفاته بأيام على «فيسبوك»، قال: «كلنا هنموت ومحتاجين نتقبل هذا الأمر، وكلنا هنموت ومش هنتخلل»، ولكنه رفعها قبل الوفاة بثلاثة أيام.