ناقش وزير شؤون الدفاع البحريني عبدالله بن حسن النعيمي هاتفياً مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أهمية الاستقرار الإقليمي.وأفادت «وكالة أنباء البحرين» (بنا)، أمس، بأن الوزيرين بحثا «أهمية اتفاقية أبراهام مع دولة إسرائيل للاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، وتحدثا عن توقعاتهما المشتركة لشراكة وثيقة بين وزارتي الدفاع، مما سيسهم في تعزيز قدرات البلدين والمحافظة على الأمن الإقليمي».ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي شريكه البحريني لزيارة إسرائيل، كما اتفقا على مواصلة الحوار.وفي وقت سابق، أمس، بحث وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني، ووزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أوفير أكونيس، هاتفياً، «جوانب التعاون بين البلدين تحت مظلة السلام، ما سينعكس إيجابياً على اقتصاديات البلدين ولاسيما في القطاعات التجارية والصناعية والسياحية»، بحسب «بنا». من جانبه، وصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، فجر أمس، إلى واشنطن للمشاركة في مراسم توقيع اتفاقي التحالف وتطبيع العلاقات بين الدولة العبرية وكل من الإمارات والبحرين، برعاية الولايات المتحدة، اليوم. وقال نتنياهو، مساء الأحد، إنه «ذاهب في مهمة تاريخية، لإحضار سلام مقابل سلام». ويرافق نتنياهو رئيس «الموساد» يوسي كوهين ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات. ومساء الأحد، تظاهر عشرات الناشطين الإسرائيليين، عند مداخل مطار بن غوريون الدولي لمحاولة منع وصول نتنياهو إلى المطار، وذلك في خضم الأزمة الصحية التي تعاني منها الدولة العبرية بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث قرر رئيس الوزراء إغلاق الدولة العبرية، قبيل توجهه إلى العاصمة الأميركية.من جهته، وجه الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي رسالة إلى الدول العربية، يدعوهم فيها إلى الدخول في السلام مع بلاده.واقتبس جملة من آية قرآنية تقول «يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة»، وكتبها في تدوينة يدعو فيها إلى إقرار السلام مع إسرائيل، مرفقاً أعلام كل من الإمارات والبحرين وإسرائيل.صحياً، باتت إسرائيل أول دولة تشهد تفشياً كبيراً لوباء «كوفيد - 19»، تعيد فرض الإغلاق التام لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل في محاولة للتخفيف من عواقب موجة إصابات ثانية.ويدخل الإغلاق حيّز التنفيذ قبل ظهر الجمعة، وسيكون سارياً خلال رأس السنة اليهودية ويوم الغفران وعيد المظلات حتى التاسع من أكتوبر المقبل.في سياق آخر، قررت السلطات الإسرائيلية (وكالات)، هدم مسجد القعقاع بن عمرو في بلدة سلوان الذي بُني في سنة 2012، جنوب المسجد الأقصى، في القدس الشرقية، بدعوى البناء غير المرخص، فيما صادقت وزارة الإسكان على بناء 980 وحدة استيطانية جديدة في منطقة حي الزيتون في مستوطنة أفرات جنوب بيت لحم. وقضت محكمة إسرائيلية أمس، بالسجن مدى الحياة لمستوطن دين بقتل رضيع فلسطيني ووالديه حرقاً قبل خمسة أعوام في منزلهم في الضفة الغربية.وأصدرت محكمة اللد المركزية حكمها على عميرام بن أوليئيل الذي دين في مايو بقتل عائلة دوابشة في 2015. ودين أيضاً مرتين بتهمتي القتل العمد والحرق المتعمد والتآمر لارتكاب جريمة كراهية. من جانبه، كشف رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية لقناة «الجزيرة» مساء الأحد عن فحوى رسالة مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير، التي وجهت إلى الحركة.وقال إنه وفي إطار محاولة تنفيذ «صفقة القرن» على الأرض، سعت الإدارة الأميركية إلى فتح قناة حوار مع قيادة «حماس» لكن الحركة اعتذرت عن الحوار في هذا التوقيت و«رفضنا أي لقاء لا فوق الطاولة ولا تحت الطاولة».بدورها، أعلنت «كتائب القسام»، عثورها على كنز عسكري «ثمين» في عمق البحر من خلال وحدة الضفادع البشرية، حيث وجدت مئات القذائف التي كانت على متن سفينتين حربيتين بريطانيتين غارقتين قبالة شواطئ دير البلح، مشيرة إلى إعادة تصنيع تلك القذائف ضمن صواريخها.
الجبير يهاتف الزياني وعبدالله بن زايد والحضرمي
أجرى وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، اتصالات بوزراء خارجية البحرين عبداللطيف الزياني، والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، واليمن محمد الحضرمي. وأصدرت «وكالة واس للأنباء»، 3 بيانات متشابهة حول المحادثات، ذكرت في كل منها أن الاتصالات تناولت «استعراض العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وبحث المستجدات في المنطقة وبالأخص ما يتعلق في الشأن اليمني».