يستضيف الرئيس دونالد ترامب في 15 سبتمبر الجاري، في البيت الأبيض، احتفال توقيع «اتفاقية إبراهام» التاريخية، بحضور وفد إماراتي، يترأسه وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد، ووفد إسرائيلي برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.وقالت هند العتيبة، مديرة الاتصالات الاستراتيجية في الخارجية الإماراتية في تغريدة، إنّ وزير الخارجية «سيترأس الأسبوع المقبل وفداً تاريخياً من كبار المسؤولين الإماراتيين إلى واشنطن للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاق السلام مع إسرائيل. ستكون مناسبة بالغة الأهمية في تاريخ بلدينا والمنطقة». وأعلن نتنياهو، أنه فخور بالذهاب إلى واشنطن، لحضور الحفل التاريخي وتوقيع اتفاقية السلام.من جهة أخرى، نفت وزارة الخارجيّة التشاديّة، «بشكل قاطع» أيّ خطّة لافتتاح بعثة ديبلوماسية في القدس.وذكرت صحيفة «تايم أوف إسرائيل»، أمس، أن اعتراف الدولة العبرية باستقلال إقليم كوسوفو، سيوجه ضربة موجعة إلى العلاقات بينها وصربيا، وقد يدفع بلغراد إلى التخلي عن وعدها بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. ونقلت الصحيفة، عن مصدر صربي رفيع المستوى، انه تحدث مع الرئيس ألكسندر فوتشيتش، أكثر من مرة عن وجود فارق مبدئي بين إقامة علاقات ديبلوماسية مع كوسوفو والاعتراف بها كدولة مستقلة، مضيفاً أن هذه الخطوة «ستدمّر العلاقات بين إسرائيل وصربيا».