ذكرت حركة أمل اللبنانية المتحالفة مع حزب الله، اليوم الأربعاء، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على أحد أعضائها لن تغير من قناعاتها وثوابتها الوطنية والقومية مضيفة أن الخطوة التي اتخذتها واشنطن استهداف للبنان ولسيادته.ووسعت الولايات المتحدة نطاق العقوبات المرتبطة بلبنان أمس الثلاثاء بإدراج وزيرين سابقين، أحدهما علي حسن خليل المنتمي لحركة أمل، على قائمة سوداء.وقالت إن الرجلين ساعدا حزب الله الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية.وحركة أمل هي ثاني فصيل شيعي مؤثر في النظام السياسي في لبنان إلى جانب حزب الله المدعوم من إيران.تأتي الخطوة الأميركية في وقت حساس، حيث يجري تشكيل حكومة جديدة في إطار زمني ضيق بهدف إخراج لبنان من أزمة اقتصادية عميقة تشكل أكبر تهديد لاستقرار البلد منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1975 إلى عام 1990.وقالت الحركة في بيان ردا على إدراج واشنطن لخليل،أحد أكبر مسؤوليها ووزير المالية السابق، على قائمة سوداء «لن يغير من قناعاتنا ومن ثوابتنا الوطنية والقومية على الاطلاق».وأضافت أن فرض عقوبات على خليل «إنما هو في حقيقته استهداف للبنان وسيادته».كما أدرجت الولايات المتحدة على قائمتها السوداء وزير الأشغال العامة والنقل السابق يوسف فنيانوس وهو سياسي مسيحي وعضو في حزب متحالف أيضا مع حزب الله.وانتقد حزب تيار المردة القرار الأميركي، مبينا أنه «لن يؤثر فيه».وقال سليمان فرنجية رئيس تيار المردة المتحالف مع حزب الله في بيان «إن القرار الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية بحق الوزير يوسف فنيانوس هو قرار اقتصاص لموقفه وقناعاته وموقعه.. ونحن كمردة لم ولن نخجل يوما بمواقفنا بل نفتخر ونجاهر بها من منطلق إيماننا بأرضنا وسيادتنا وهويتنا».وتابع «وعليه نعتبر القرار قرارا سياسيا ما يزيدنا تمسكا بنهجنا وخطنا».وتصنف الولايات المتحدة حزب الله جماعة إرهابية.