أعلنت اللجنة الأولمبية انضمام لعبة «ميني غول» إلى عضويتها رسمياً.جاء ذلك بعد اجتماع حضره نائب رئيس «الأولمبية» محمد جعفر، أمين السر حسين المسلم، العضو الشيخ مبارك فيصل النواف، ورئيس لجنة لعبة «ميني غول» ومؤسسها حسن الخواجة.وأشاد النواف بالشرح الذي استمع إليه أعضاء اللجنة الأولمبية بخصوص «ميني غول»، مثنياً على الشعبية التي حققتها بعد مرور 3 سنوات فقط على ولادتها.وشدد على أن مقر «الأولمبية» مفتوح لإقامة البطولات الخاصة باللعبة بهدف توسيع شعبيتها.من جهته، قال الخواجة إن اللعبة تعد «كويتية بحتة»، وأضاف أن اللجنة الأولمبية وافقت على لعبة «ميني غول» بمجرد اطلاعها على تفاصيلها وبطولاتها.وشكر النواف وأعضاء اللجنة على احتضانهم اللعبة وتقديمهم الدعم.وشدد على أن الهدف يبقى إعلاء علم الكويت إقليمياً ودولياً، موضحاً أنها من المرات القليلة التي تخرج فيها لعبة كويتية عربية إلى العالم.وبيّن الخواجة أن هناك 4 بطولات للعبة أقيمت في الكويت، في السنوات الثلاث الماضية، وأن البطولة الرابعة خصصت للجامعات، وشهدت مشاركة جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وعدد من شركات القطاع الخاص وجامعة حمد بن خليفة وأكاديمية «أسباير» القطريتين وجامعة الشرق الأوسط العمانية.وكشف أنه جرى الاتفاق مع معلق «بي إن سبورتس، حفيظ دراجي، ليكون سفيراً للعبة بغية نشرها على أكبر نطاق.ولفت إلى أنه زار قطر وعُمان للتعريف باللعبة: «التقيت برئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة، والمدير المالي في أكاديمية أسباير، وكبار المعلقين والمحللين مثل طارق دياب وخليل البلوشي ومحمد سعدون الكواري ودراجي ووائل جمعة وطارق الجلاهمة وخالد جاسم، وقد أثنوا على اللعبة. كما جمعني لقاء بالخبير التحكيمي في بي إن سبورتس جمال الشريف لتوثيق قوانين اللعبة».واضاف: «التقيت بنائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم الدكتور جاسم الشكيلي وأجريت لقاءات في التلفزيون والإذاعة».تأسست «ميني غول» في الكويت العام 2017 على يد الخواجة، وتُلعب من منتصف الملعب، فإذا لمست الكرة المهاجم في المنطقة المحرمة تحتسب ركلة حرة للفريق الخصم. تخاض المباريات بنظام شوطين من 10 دقائق. يضم كل فريق 6 لاعبين، على أن يشارك 4 منهم فقط، بينما يبقى الاثنان الآخران في كرسي الاحتياط. وتلعب المباريات من دون حارس مرمى.