أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس، رفض الرئيس محمود عباس، المساس بأي من الرموز السيادية لأي من الدول العربية الشقيقة، بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة. وشدد أبو ردينة على حرص عباس «ودولة فلسطين على العلاقات الأخوية مع جميع الدول العربية على قاعدة الاحترام المتبادل، مع وجوب تمسك الأشقاء العرب بالمبادرة العربية للسلام، كما جاءت في العام 2002».في سياق آخر، يتنافس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشريكه وزير الدفاع، بشدة على أصوات اليمين والمستوطنين، وذلك على حساب الأراضي الفلسطينية والبناء في المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث قرّر بيني غانتس المصادقة على بناء نحو 5 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة، بحسب القناة 12.وذكرت القناة، أن غانتس ينوي عقد اجتماع لمجلس التنظيم الأعلى التابع للإدارة المدنية الأحد المقبل، للمصادقة على البناء، ليس في الكتل الاستيطانية الكبيرة وحدها، وإنما في تلك الكتل المعزولة من المستوطنات في عمق الضفة والقدس.ولفتت إلى أنه في الوقت الذي يعمل فيه غانتس على إحراز تقدم على البناء الاستيطاني وتشكيل طواقم لشرعنة المواقع العشوائية، يتم حشر نتنياهو في الزاوية، وسيوجه له إصبع الاتهام إذا لم يوافق على عقد اجتماع المجلس من أجل الحصول على مصادقته على بناء آلاف الوحدات، في محاولة لسحب البساط ونيل أصوات المستوطنين واليمين الصهيوني من حزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة.وفي بروكسيل (أ ف ب)، أعرب الاتحاد الأوروبي الاثنين، عن «قلقه الشديد» و»أسفه» بشأن تعهد بلغراد نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس ما يلقي بظلاله على استئناف المحادثات بين صربيا وكوسوفو في بروكسيل.واستأنف الرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو عبدالله هوتي الاثنين في بروكسيل حواراً يهدف إلى تطبيع العلاقات بين بلغراد وبريستينا بعد أيام من توقيع اتفاق اقتصادي بينهما في واشنطن.ففي ختام اجتماع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعهد الزعيمان الجمعة «تطبيع العلاقات الاقتصادية» فيما أعلنت صربيا قرارها نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس بحلول يوليو المقبل.ووافقت كوسوفو من جهتها على إقامة علاقات ديبلوماسية مع الدولة العبرية.ويتمسك الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين مع القدس عاصمة لهما، وتتخذ بعثته الديبلوماسية في تل أبيب مقراً. ويشترط على المرشحين للانضمام إليه اعتماد النهج نفسه على صعيد السياسة الخارجية.وقال بيتر ستانو الناطق باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: «في هذا الإطار كل مسعى ديبلوماسي يعيد النظر في موقف الاتحاد الأوروبي المشترك من القدس هو مصدر قلق شديد وأسف».صحياً، أقرّت الحكومة الإسرائيلية، أمس، فرض إغلاق ليلي على 40 مدينة وبلدة في الداخل، معظمها بلدات فلسطينية، للحد من تفشي «كورونا». في دبي، أصبحت ماي تاجر، أول عارضة أزياء إسرائيلية تشارك في جلسة تصوير بدولة الإمارات بعد اتفاق البلدين على تطبيع العلاقات بينهما الشهر الماضي.وظهرت ماي أثناء جلسة تصوير في الصحراء مع عارضة الأزياء أنستاسيا المقيمة في الإمارات.ونُظمت جلسة التصوير، التي تضمنت رفع عارضتي الأزياء علمي إسرائيل والإمارات، في رمال دبي.