نفى مدير إدارة التعاون الأمني الدولي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي سالم محمد الزعابي، ما تردد في وسائل إعلام إسرائيلية، من أن الإمارات وإسرائيل وقعتا مذكرة تعاون في مجال الأمن الداخلي، في إطار معاهدة السلام.ونقلت «وكالة وام للأنباء» الإماراتية الرسمية، عن الزعابي تأكيده مساء أول من أمس، أن الهدف الأساسي هو إقامة علاقات اقتصادية وعلمية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصحة والتعليم، وأن هذه المعاهدة ليست في إطار البحث عن اتفاقات أمنية.عسكرياً، توعد وزير الدفاع بيني غانتس، مساء الجمعة حركة «حماس»، بتلقي «ضربة قاسية جداً»، مضيفاً «سنهاجم مطلقي الصواريخ».وقال خلال لقائه مع مسؤولين أمنيين، لتقييم الوضع الأمني على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة، إن «الجيش مستعد ويدافع، وسيواصل حماية سكان الجنوب».من جهته، أقر رئيس الأركان أفيف كوخافي خطة الجهوزية على الجبهة الجنوبية لمواجهة السيناريوهات المحتملة.وذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الجيش يستعد لجولة تصعيد، مع استمرار إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ، ويحقق في كيفية اختراق أحد الصواريخ منظومة «القبة الحديد» وإصابة أحد المنازل بشكل مباشر.وأشار الموقع إلى أن إسرائيل ترغب في إعادة الهدوء وتثبيته، لكنها تريد ربط تنفيذ المشاريع بعودة الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس».وأمس، قصفت دبابات إسرائيلية، نقاط مراقبة تابعة لـ«حماس» شرق رفح وخان يونس، رداً على صواريخ فلسطينية.