| القاهرة - «الراي» |
كشف المتهم في قتل الطالبتين المصريتين هبة ونادين في القضية المعروفة بـ «قضية حيّ الندى» محمود عبدالحفيظ عيساوي (20 عاما)، عن أنه لا يعرف ملامح المغدورتين.
ونفى أن يكون أقدم على قتل هبة العقاد ابنة الفنانة ليلى غفران، وصديقتها نادين جمال الدين، مكتفيا - في نص التحقيقات التي حصلت «الراي» على تفاصيلها - بالاعتراف بأنه قام بسرقة 400 جنيه وهاتفي محمول، خاصين بهما. وقال ان «الشرطة اقتادته من منزله بعد الحادث وأجبرته على الاعتراف بالقتل والسرقة معا، مبررا اقدامه على السرقة بحاجته الشديدة للمال، ولعلمه بأن قاطني مدينة الشيخ زايد من الأثرياء».
وكان النائب العام المصري أحال المتهم على محكمة الجنايات بتهمة قتل المغدورتين عمدا من دون سبق اصرار وترصد مقرنا بالسرقة، في فيللا في مدينة الشيخ زايد.
وفي ما يلي نص التحقيقات التي ننشرها كاملة دون تعديل أو تغيير كما وردت في ملفات النيابة العامة المصرية:
• ما الذي حدث اذاً، وما ظروف ضبطك واحضارك؟
- اللي حصل أني أنا شغال حداد وظروفي المالية على قدها وفي يوم الأربع اللي فات 26/11/2008 رحت أكتوبر الساعة 11 الصبح، ونزلت قدام الجامعة، وفضلت ماشي لما وصلت منطقة الشيخ زايد، وجيت عند الفيللا دي وكانت حوالي الساعة 4 العصر قعدت في جنينة في نص الشارع برة الفيللا دي، لغاية حوالي الساعة 8 بالليل وبعد كده لقيت فيه كابل برة سور الفيللا طلعت عليه ونطيت السور الحديد بتاعها، ونزلت جواها لقيت فيه حوض مية وحنفية، ولقيت قصاري زرع وشجر فرحت استخبيت جنب الحوض مدة حوالي 4 ساعات لغاية لما لقيت الجو هادي.
ولقيت أن الفيللا اللي تحت عليها شبابيك حديد، وبصيت للدور اللي فوق لقيته شباك ألوميتال، معلهوش حديد فطلعت برجلي على الحديد اللي في الدور الأرضي، ومسكت كورنيشة موجودة تحت الشباك الألوميتال وحاولت أفتحه بالسكينة اللي هي كانت معايا واللي أنا مشتريها من السبتية (حيّ شعبي في القاهرة) كنت ناوي أهدد اللي بسرقه بيها لقيت الشباك مش مقفول.
رحت فتحته ونطيت جوه الشقة، وحسيت وقتها بصوت، رحت جاي واقف ورا الستارة اللي موجودة عند الشباك الألوميتال، وقعدت واقف وراها حوالي ساعة لغاية الجو ما هدي والصوت اللي كنت سامعه سكت، والنور انطفى رحت جاي داخل جوه الشقة.
والأول دخلت المطبخ لقيت فيه مبلغ 400 جنيه تحت كيس بونبوني كل ورقة بـ 200 جنيه رحت أخدتهم ودخلت أوضة لقيت فيها واحدة نايمة على كنبة لقيت موبايل محطوط على كومدينو خدته، ودخلت أوضة نوم كان فيها واحدة نايمة خدت من الأوضة دي تلفون محمول، وأخدت بعضي وخرجت من نفس الشباك اللي أنا دخلت منه.
وبعد كده أخدت بعضي ونطيت ناحية الشارع وركبت عربية رمسيس لغاية روض الفرج، وفي الوقت ده اكتشفت أن فيه موبايل وقع مني ورحت على بيتي ونمت، وتاني يوم قابلت واحد صاحبي اسمه علي وأديته التلفون اللي أنا سرقته لأني كنت واخد منه تلفون قبل كده وضيعته لغاية امبارح حوالي الساعة 12 بالليل.
وأنا قاعد في بيتي لقيت المباحث بتخبط على البيت ولقيتهم جايبين علي صاحبي والتلفون، قالوا لي التلفون ده بتاع مين وجبته منين؟ فأنا خفت وقلت اني أنا اشتريته من شارع عبدالعزيز، وبعد كده خدوني ركبوني عربية ملاكي وقعدوا يضربوا فيَّه جوه العربية، وخدوني عملوا لي فيش وخلوا مخبر قلع شرابه لبسوه لي قالوا هنفيشك وأنت لابسه وقعدوا يسألوني ويقولوا انت اللي قتلت الناس اللي جوه الفيللا؟ قلت ليهم لا أنا مقتلتش وراحوا جابوني النهارده على النيابة، وهو ده كل اللي حصل.
• متى وأين حدث ذلك؟
- الكلام ده حصل يوم الأربع اللي فات حوالي الساعة الواحدة صباحا كنت جوه الشقة اللي في الفيللا في الشيخ زايد.
• ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟
- أنا كنت رايح علشان أسرق، علشان ظروفي المادية سيئة وعلى قدها والعيد داخل علينا.
• ومن كان برفقتك آنذاك؟
- أنا كنت رايح لوحدي.
• وما سبب توجهك كما قررت سلفاً لمنطقة السادس من أكتوبر تحديداً؟
- أنا أسمع أن 6 أكتوبر دي منطقة نظيفة ومليانة فيللات فخمة والناس اللي فيها مبسوطة وعندهم فلوس كتير.
• وهل من ثمة أداة كانت بحوزتك حال ذهابك للمكان سالف الذكر؟
- أيوه.
• وما تلك الأداة تحديداً؟
- سكينة كبيرة الحجم.
• وما مواصفات ذلك السلاح الأبيض تحديداً؟
- عبارة عن سكينة ذات يد سوداء اللون طولها من حوالي 20 لـ 25 سم.
• ومن أين حصلت على هذه الأداة؟
- أنا نزلت اشتريتها من شارع السبتية من البياعين السريحة اللي في الشارع.
• وما سبب قيامك بشراء تلك الأداة وحيازتك لها؟
- أنا قلت اشتريها علشان لما آجي أسرق أهدد بها أي حد يمكن يعترض طريقي.
• وأين كنت تحتفظ بذلك السلاح حال ذهابك للمكان الوارد على لسانك سلفاً؟
- أنا من ساعة ما طلعت من روض الفرج وأنا قاصد 6 أكتوبر والسلاح لفه في كيس وحطه في شنطة بلاستيك.
• قررت سلفاً بوصولك لمنطقة السادس من أكتوبر حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، ففي أي مكان قضيت الفترة حتى الساعة الرابعة عصراً، كما قررت سلفاً أيضاً؟
- أنا بقيت عمَّال ألف في الشوارع، وقلت استنى لغاية الدنيا ما تظلم عليَّه.
• وما سبب مكوثك كما قررت أيضاً سلفاً بالحديقة الموجودة بالشارع المجاور للفيللا محل الحادث؟
- تعبت من اللف وقلت استنى لغاية الدنيا ما تليل عليَّه.
• وما الذي حدث عقب ذلك؟
- وأنا قاعد في الجنينة لقيت أن فيه كابل كهرباء تحت سور فيللا يسمح لي أني أقف عليه وأنط جواها.
• وهل قمت بتسلق ذلك الكابل آنذاك؟
- أيوه أنا طلعت فوقيه ونطيت سور الفيللا ونزلت على الجنينة جوه.
• وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
- أنا لقيت أن الدنيا لسه ما ليلتش برضه ولقيت فيه شوية شجر تحت منهم حوض مية وحنفية قعدت جنبهم حوالي 4 ساعات لغاية الدنيا ما ليلت والجو هدي.
• وآنذاك هل هداك تفكيرك الى سرقة العقار محل الحادث؟
- في الأول أنا مفكرتش أطلع الدور الثاني، أنا قلت أسرق الشقة اللي في الدور الأرضي علطول بس لقيت كل شبابيكها حديد، فبصيت للدور الثاني لقيت أن فيه تندة تحت شباك ألوميتال ينفع أمسك فيها وأنط عليها وأفتح الشباك.
• وآنذاك هل كان بحوزتك السلاح المنوه عنه سلفاً وبالحالة التي عليها؟
- أيوه كان زي ما هو في الشنطة.
• وهل قمت بالليل بالتعلق على تلك التندة محل الحادث؟
- أيوه أنا وقفت على الشباك الحديد اللي في الدور الأرضي ومسكت في التندة ووقفت عليها والشباك بقي قدامي.
• وآنذاك هل كنت ترتدي ثمة حذاء في قدميك؟
- لا.
• أين اذًا كان حذاؤك آنذاك؟
- أنا قلعته في الجنينة علشان ميعملش صوت، وأنا واقف ماسك في الحديد وواقف على التندة.
• وكيف قمت بالدلوف الى داخل العين محل الحادث؟
- أنا وقفت على التندة وطلعت السكينة علشان هستعملها في فتح الشباك، ولما حطيت ايدي على الشباك لقيته مفتوح ومش مستاهل اني أفتحه بالسكين ورحت نطيت جوه الشقة.
• وما التصرف الذي بدر منك عقب ذلك؟
- أنا بعد لما نطيت وبقيت جوه الشقة حسيت ان فيه أصوات والناس اللي في الشقة لسه صاحيين فقلت لنفسي استخبى ورا الستارة اللي موجودة على الشباك لحد لما الدنيا تهدى والناس دي تنام علشان أعرف أسرق براحتي.
• وما طبيعة تلك الأصوات التي تناهت الى سمعك تحديداً؟
- كانت عبارة عن أصوات نسائية زي ما يكون اتنين ستات بيتكلموا مع بعض.
• وما الفترة الزمنية التي قضيتها خلف الستارة السوداء على لسانك سلفاً؟
- أنا وقفت وراها حوالي ساعة تقريباً.
• وما الذي دعاك الى اتخاذ الأفعال المادية الواردة على لسانك سلفاً في بداية التحقيقات؟
- أنا لما لقيت الجو هدى وحسيت الناس اللي جوه صوتهم سكت وزي ما يكونوا راحوا يناموا رحت جاي داخل المطبخ لقيت فيه 400 جنيه أخدتهم، ودخلت أوضه لقيت فيها واحدة نايمة على كنبة أخدت التلفون اللي على الترابيزة جنبها، ودخلت أوضة تانية أخدت التلفون اللي كان موجود فيها وكان فيها واحدة نايمة على السرير.
• وما طبيعة الضوء والرؤية آنذاك؟
- الشقة كانت ضلمة جداً ومكنتش شايف أي حاجة.
• كيف اذن حصلت على المسروقات الواردة على لسانك سلفاً؟
- بالنسبة لمبلغ الـ 400 جنيه اللي كانوا في المطبخ فكان فيه شباك مدخل نور وبالنسبة للتلفونات اللي كانوا في الأوضة الأولانية كان فيها شاشة جهاز كمبيوتر منورة والأوضة الثانية كان فيها أباجورة منورة بسيط.
• وما الذي دعاك الى الدخول الى مطبخ العين محل الواقعة بداية؟
- معرفش.
• وحال وجودك بالعين محل الحادث هل كنت ترتدي جوارب بقدميك؟
- أيوه أنا كنت لابس شراب في رجليه.
• وما طبيعة خطواتك حال وجودك بالعين محل الحادث (أفهمنا)؟
- أنا كنت ماشي على رجلي عادي خالص.
• وحال مغادرتك مكان الواقعة واستقلالك للسيارة الميكروباص ما الذي استرعى انتباهك بشأن المسروقات؟
- أنا لقيت أن فيه موبايل من الاثنين اللي أنا سرقتهم مش موجود معايا.
• وما كيفية تصرفك في المسروقات سالفة البيان آنذاك؟
- الفلوس وقعت مني في الميكروباص، وأنا مروح على البيت والموبايل أديته لصاحبي المدعو علي.
• وما سبب قيامك باعطاء ذلك الهاتف لسالف الذكر؟
- علشان أنا كنت واخد منه قبل كده تلفون وضاع فرحت أديته ده بداله.
• وهل أخبرته عن كيفية حصولك على ذلك الهاتف؟
- لا أنا كل اللي قلت له خد التلفون مكان اللي ضاع مني.
• قررت سلفاً بسرقة المنقولات سالفة البيان فما الذي حال بينك وبين استكمال سرقتك لباقي المنقولات المتاحة بالعين محل الواقعة؟
- أنا مش طماع وقلت الحاجة دي كفاية عليه.
• وما قولك من أنه قد عثر على السلاح الأبيض الذي كان بحوزتك كما قررت بشأن مواصفاته ملطخاً بالدماء؟
- الدم ده أنا معرفش حاجة، والسكينة وقعت مني في الجنينة بتاعة الفيللا.
• وما قولك وقد تبين لنا حال اجراء المعاينة من تواجد جثتين لفتاتين كل منهما داخل الغرفة التي سبق أن أدليت بأنك قمت بسرقة المنقولات منها؟
- أيوه أنا شفت اتنين بنات نايمين وسرقت تلفونات ومشيت.
• ما قولك وقد تبين لنا وجود آثار الدماء على ستارة على شباك يطل على التندة التي سبق أن قررت بأنك قمت بتسلقها والنزول منها؟
- أنا معرفش حاجة عن الكلام ده.
• وحال دلوفك للغرفتين الواردتين على لسانك سلفاً ما الحالة التي كانت عليها المجني عليهما آنذاك؟
- بالنسبة للأوضتين فالنور فيهم كان ضعيف وأنا ما انتبهتش للي فيهم ولا كانوا لابسين ايه، وأنا كان كل همي أسرق بس.
• وحال تواجدك خلف الستار كما قررت سلفاً ما الحركات التي قمت باتيانها آنذاك؟
- أنا كنت واقف ورا الستارة بس، وكنت أوقات أخرج راسي علشان أشوف الناس اللي في الشقة دول صاحيين ولا ناموا.
• وحال وجودك خلف ذلك الستار هل انتبهت الى المواصفات المتواجدة بالعين محل الحادث؟
- أنا أول ما نطيت ورا الستارة ما أخدتش بالي الا من سفرة قدام عينيه، ولما كنت بسرق مكنتش مركز غير على الحاجة اللي كنت بسرقها بس ومكنتش منتبه لمواصفات المكان ولا لشكله.
• وما الحالة التي كانت عليها المسروقات الواردة على لسانك سلفاً؟
- بالنسبة للفلوس فكان محطوط عليها كيس بنبوني بس كانوا ظاهرين، والمبلغ ده كان عبارة عن ورقتين كل ورقة بـ 200 جنيه، وبالنسبة للموبايل الأولاني فده كان موجود في أوضه فيها أنتريه والموبايل على ترابيزة في نص الأوضة، وبالنسبة للموبايل التاني فكان في أوضه نوم وكان محطوط على كومدينو جنب الأباجورة المنورة.
• ألم يسترع انتباهك من كان متواجداً بالعقار ومن كان متواجداً بالعين لاسيما أنك قد تنقلت بين جنباته من مكان لآخر؟
- لا، هما كانوا نايمين ومحدش حس بيه ولا حاجة خالص.
• وما التصرف الذي قمت باتخاذه عقب ذلك؟
- أنا أخدت الحاجة اللي قلت عليها وخرجت من نفس الشباك اللي أنا دخلت منه، ونزلت الجنينة ونطيت السور وخرجت على الشارع.
• أكان بحوزتك آنذاك السلاح الأبيض الوارد على لسانك سلفاً؟
- السلاح كان معايا جوة الشقة بس أنا مستخدمتوش في حاجة خالص، وأنا بنط من على السور علشان أخرج على الشارع وقع مني ومعرفتش اذا كان وقع جوه الجنينة ولا على السور نفسه.
• وما الذي هداك تفكيرك الى القيام به آنذاك؟
- ساعتها أنا قلت آخد الحاجة اللي معايا ديه وأركب عربية رمسيس علشان أروح.
• قررت سلفاً بقيامك بخلع حذائك قبيل صعودك للعين محل الحادث فما التصرف الذي أتيته بشأنه عقب ذلك؟
- أنا أول ما نزلت لبست الجزمة علطول.
وعقب انتهائك من الاتيان بالأفعال المادية الواردة على لسانك سلفاً هل قمت باغلاق النافذة التي قمت بالخروج منها؟
- أنا سبت الشباك مفتوحاً وما انتبهتش أني أقفله ورايا.
• ما قولك في ما سطره اللواء/ أحمد عبدالعال بمحضر تحرياته المؤرخ 2/12/2008 الساعة 7 صباحاً؟
- محصلش.
• ما قولك في ما سطره العميد/ جمال عبدالباري بمحضر ضبطه المؤرخ 2/12/2008 الساعة 4 م من أنك أقررت بارتكاب الواقعة؟
- محصلش.
• ما تعليلك اذًا لما سطره سالفا الذكر؟
- معرفش.
• بِمَ تعلل الاصابة الواردة من خلال مناظرة النيابة العامة لك بكف يدك اليمنى؟
- دي اصابة من الشغل علشان أنا شغال حداد.
• ما قولك في ما قرره المدعو علي عصام الدين علي منصور حال سؤاله بتحقيقات النيابة العامة من أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من زوجته المجني عليها هبة ابراهيم العقاد أخبرته خلاله بأن ثمة شخصا دلف الى داخل العين محل الحادث وتعدى عليها بسكين وفر هارباً؟
• أنا معرفش، وأنا مضربتش حد، أنا سرقت وبس.
- ما قولك في ما قررته المدعوة: فريدة فلك نور محمود وهي حال سؤالها بتحقيقات النيابة العامة من أنها تناهى الى سمعها أصوات في حوالي الساعة 5.10 صباحاً يوم 27/11/2008 وكانت تلك الأصوات تشير الى حدوث مشادة؟
- معرفش.
• هل لديك سوابق؟
- أيوه أنا عندي سابقة واحدة تعاطي.
• أنت متهم بقتل المجني عليهما نادين خالد محمد جمال، وهبة ابراهيم عقاد عمداً مع سبق الاصرار والترصد وذلك باستخدام سلاح أبيض على النحو المبين بالأوراق؟
- محصلش.
كما أنك متهم بسرقة المنقولات المبينة وصفاً وقيمة الأوراق والمملوكة للمجني عليهن سالفتي الذكر على النحو المبين في التحقيقات كرهاً عنهما؟
- أيوه حصل أنا سرقت.
• كما أنك متهم باحراز سلاح أبيض سكين ما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص من دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية على النحو المبين بالأوراق؟
- أيوه، أنا كان معايا سكين.
• هل لديك أقوال أخرى؟
- لا.
• تمت أقواله وتوقيع منه.
• استجواب المتهم مرة ثانية.
- تمت اعادة النيابة استجواب المتهم مرة أخرى لتعرف منه أوصاف مكان الواقعة.
• صف لنا العقار الذي تواجدت فيه العين محل الحادث من الخارج؟
- هي عبارة عن عمارة مكونة من ثلاثة أدوار، ولون الجدار بتاع العمارة من الخارج مدّي على اللون الأصفر، وكان الجدار ده فيه شبابيك ألوميتال جراره الدور الأول كان عليه حديد والدور اللي فوقه ازاز عادي والدور اللي فوقه عليه برضه ازاز عادي.
• وما ارتفاع النافذة التي دلفت من خلالها الى مسرح الحادث؟
- حوالي من اتنين متر ونص الى تلاتة متر.
• وكيف دلفت من خلال تلك النافذة تحديدا؟
- الدور الأرضي على النافذة بتاعته شباك من الخارج على شكل بومبيا تسلقته ووقفت على آخره، وكان الدور اللي فوقه له كورنيشة مسكت فيها بايدي وتعلقت فيها لغاية لما وقفت عليها وجربت الشباك فتح معايا بتاع الدور الثاني.
• وهل دلفت الى داخل الشقة الكائنة بالدور الأول فوق الأرضي؟
- أيوه.
• وما الذي استرعى انتباهك لأول وهلة؟
- غرفة السفرة.
• صف لنا تحديداً وجود ستائر على تلك النافذة من عدمه؟
- كان فيه ستارة.
• وما أوصافها تحديداً؟
- تقريباً رافين واحد منهم شفاف لونه أبيض والتاني مش متذكر لونه لأن هي اللي من بره.
• حدد لنا محتويات غرفة السفرة التي استرعت انتباهك لأول وهلة؟
- أنا مش فاكر أوصافها بالضبط.
• وما سبب ذلك؟
- لأني كنت واقف ورا الستارة مستخبي وخايف حد يشوفني.
• صف لنا مكونات الشقة محل الحادث من الداخل؟
- أنا معرفش أحدد وصف للشقة.
• وما سبب ذلك؟
- لأن الدنيا كانت ضلمة كحل وما كانش فيه نور غير نور الكمبيوتر اللي كانوا قاعدين قدامه.
• ما الفترة الزمنية التي استغرقتها حال وقوفك خلف الستار؟
- حوالي ساعة.
• وما الفترة التي قضيتها داخل الشقة محل الحادث؟
- نصف ساعة تقريباً.
• ما أوصاف الفتاتين اللتين كانتا داخل الشقة محل الحادث؟
- أنا مش فاكر غير أنهم اتنين وأوصافهم مش متذكرها لأني ما أخدتش بالي منهم كويس.
• وما المسافة التي كانت تفصل بين مكان تواجدك ومكان تواجد الفتاتين آنذاك؟
- حوالي ستة أمتار على ايدك الشمال، والسبب أني مش عارف أقول أوصافهم لأن الدنيا كانت ضلمة الا من الكمبيوتر اللي كانوا قاعدين قدامه.
• وهل دار ثمة حوار بين المجني عليهما بعضهما البعض آنذاك؟
- أيوه.
• وما طبيعته تحديداً؟
- كلام أنا مش قادر أميزه لأني مكنتش مدّي ودني معاهم.
• وكيف غادرت مكان وقوع الحادث؟
- نزلت زي ما جيت بالضبط، طلعت على الشباك ووقفت على الكورنيشة اللي بره وتعلقت فيها ونزلت على الحديد بتاع الدور اللي تحت ونزلت على الأرض وشربت ميه من الحنفية اللي تحت ولبست الجزمة ونطيت السور ومشيت.
• هل قمت بالدلوف الى كافة حجرات المسكن محل الجريمة؟
- أنا مدخلتش غير المطبخ وأوضتين.
• وما وصفهم تحديداً ومكانهم منك حال وقوفك أمام النافذة التي دلفت منها؟
- أنا مش فاكر لا مكانهم ولا وصفهم لو رحت هناك هفتكر.
• هل قمت باستخدام الهاتف المحمول الذي استوليت عليه من الشقة محل الحادث؟
- لا، أنا ما استخدمتوش.
• هل كان هذا الهاتف يحوي شريحة تعمل به؟
- أيوه.
• وهل تخلصت منها؟
- أيوه وأنا مروح ورميتها في رمسيس ومش فاكر فين بالضبط.
• ما قولك وقد ثبت بمعاينة النيابة بالحديقة أسفل النافذة التي دلفت وخرجت منها من مسرح الحادث وجود قنينتي زرع ملقيتين على الأرض؟
- يمكن يكون وأنا نازل خبطت فيهم وأنا بنط من على الشباك الحديد اللي على الدور الأرضي.
• هل تناهى الى علمك وجود ثمة أشخاص بالعين محل الحادث فور دلوفك؟
- أيوه.
• وكم عدد هؤلاء الأشخاص تحديداً؟
- هما كانوا اتنين تقريباً وهم ستات.
• وما أعمار سالفتي الذكر وأوصافهما والملابس التي كانتا يرتديانها؟
- هما البنتين أعمارهم في حدود 23 أو 24 سنة، وكان جسمهم الاتنين متوسط.
• هل كان بالمسكن معهما آخرون؟
- لا، هما البنتين كانوا لوحدهم.
• أين كانت السيدتان تجلسان حال اختبائك خلف الستار؟
- هما كانوا قاعدين في الأوضة اللي على الشمال اللي فيها الكمبيوتر وكان فيها كتب وهما كانوا قاعدين على جهاز الكمبيوتر.
• وما الذي دار بين هاتين السيدتين طوال تلك الفترة التي مكثتها خلف الستارة؟
- هما واحدة فيهم قامت علشان تنام في الأوضة التانية ودي كانت البنت التخينة ودخلت الأوضة وقفلت على نفسها الباب والبنت الأولانية نامت على الكنبة.
• وكيف بدأت عملية البحث عن المسروقات آنذاك؟
- أنا استنيت شوية كمان حوالي نصف ساعة وبالتقريب كده الوقت كان حوالي الساعة الواحدة صباحاً ودخلت الأوضة اللي كانوا قاعدين فيها مع بعض، ونامت فيها البنت الرفيعة وأخدت المحمول اللي في جراب لونه ذهبي وبعد كدة أنا دخلت علشان أشرب من المطبخ.
• هل قمت بفتح ثمة دواليب أو أدراج أخرى؟
- لا أنا مفتشتش.
• ما الذي دعاك لترك مكان الحادث في ذلك الوقت؟
- أنا أعصابي كانت تعبانة وكنت قلقان.
• كيف خرجت من ذلك المسكن؟
- خرجت من المكان اللي دخلت منه.
• ولماذا لم تخرج من الباب الرئيسي؟
- أنا خرجت من المكان اللي دخلت منه علشان لو خرجت من باب الشقة حد يشوفني.
• صف لنا كيفية هبوطك من نافذة المسكن تحديداً؟
- هو فيه كرنيشة تحت الشباك حطيت رجلي عليها وايدي على مجرى الألوميتال وطلعت رجلي ولفيت بظهري ومسكت في الشباك ورجليه الاتنين على الشباك الحديد اللي في الدور الأول ونزلت بعد كده على الأرض.
• هل كنت مازلت ترتدي الجورب أثناء هبوطك؟
- أيوه أنا كنت لابس الشراب.
• هل لحق بذلك الجورب ثمة تلوثات؟
- لا.
• هل نتج عن عملية صعودك أي اصابات بك؟
- هو أنا فيه تعويرة في ايدي اليمين وأنا خايف تكون جابت دم وأنا مش واخد بالي.
• أين كنت تحتفظ بالسلاح الأبيض حال انصرافك من محل الحادث؟
- أنا كنت حطه في كيس بلاستيك وحطه في جنبي اليمين.
• بما تعلل اذًا حادث مقتل المجني عليهما قاطني المسكن الذي ارتكبت به الحادث في ذات الزمان والمكان؟
- مش عارف.
• وبماذا تعلل وجود اصابات السلاح بكليهما ناتجة من جراء الاعتداء بآلة حادة يتفق مع السكين التي كانت بحوزتك؟
- أنا مش عارف أقولك ايه.
• هل شاركك آخرون في ارتكاب واقعة السرقة؟
- لا، أنا كنت لوحدي.
• ألم يشعر بوجودك بالمسكن أيّ من المجني عليهما؟
- لا.
• هل قمت باستخدام ثمة أداة أخرى بخلاف ذلك السلاح الأبيض السكين في واقعة السرقة كما قررت سلفاً؟
- لا.
• أنت متهم بقتل كل من المجني عليها نادين خالد محمد جمال وهبة ابراهيم العقاد عمداً مع سبق الاصرار، وقد اقترنت هاتان الجنايتان بجناية أخرى وهي أنها في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر منهما سرقت المجني عليهما سالفتي الذكر منهما المبلغ المالي وهاتفي المحمول المملوكين لهما بالاكراه، وذلك ليلاً من مكان مسكون عن طريق التسور بأن اعتديت على كل منهما بالسلاح الذي بحوزتك فأحدثت بهما الاصابات الموصوفة بالتحقيقات والتي أودت بحياة كل منهما؟
- محصلش أني قتلت لكن أنا سرقتهم وكان معايا السكينة.