قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن «اتفاق السلام التاريخي بين إسرائيل والإمارات المتحدة لم يشمل أي موافقة إسرائيلية لأي صفقة سلاح بين الولايات المتحدة والإمارات المتحدة». وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أمس، أن «رئيس الحكومة عارض بيع طائرات إف - 35 وأسلحة متقدمة لأي دولة، ويضمن ذلك لدول عربية تصنع سلاماً مع دولة إسرائيل. واتفاق السلام مع الإمارات لا يشمل أي بند كهذا، وقد أوضحت الولايات المتحدة لإسرائيل أنها حريصة دائماً على الحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل». من جانبه، نفى وزير الاستخبارات إيلي كوهين، وجود موافقة على حصول الإمارات على سلاح «يكسر التفوق العسكري الإسرائيلي». وقال وزير الطاقة يوفال شتاينتز، إنه حتى لو باعت واشنطن «إف - 35» للإمارات، فإنها من المستبعد أن تشكل أي خطر على إسرائيل، إذ إن المسافة بين البلدين أكثر من مثلي المسافة التي يمكن للطائرة قطعها من دون التزود بالوقود.وفي سياق متصل، أوردت «وكالة أنباء الإمارات»، أمس، إن مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد التقى رئيس جهاز «الموساد» يوسي كوهين الذي يزور الإمارات حالياً. وذكرت الوكالة: «ناقش الجانبان آفاق التعاون في المجالات الأمنية، وتبادلا وجهات النظر في التطورات الإقليمية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الجهود التي تبذلها الدولتان لاحتواء فيروس كوفيد - 19».وفي الخرطوم، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية حيدر بدوي صادق، أن بلاده تتطلع لاتفاق سلام مع إسرائيل، قائم على الندية ومصلحة الخرطوم من «دون التضحية بالقيم والثوابت».وصرح لـ»سكاي نيوز عربية»، أمس، بأنه «ما من سبب لاستمرار العداء»، مضيفاً: «لا ننفي وجود اتصالات» بين البلدين. من ناحية ثانية (أ ف ب)، باشرت القوات الجوية الإسرائيلية تدريبات في ألمانيا، هي الأولى بتاريخ البلدين، تخللتها أمس، مراسم لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة في معسكر داخاو النازي السابق وبعملية احتجاز الرهائن الدامية خلال الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972. وتجري طائرات حربية حتى 28 أغسطس تدريبات «بلو وينغز 2020» أو «الأجنحة الزرقاء»، وهي الوحيدة التي تقوم بها إسرائيل في الخارج هذا العام بسبب «كوفيد - 19».وهذه المناورات المشتركة تشكّل «سابقة» بين البلدين على الأراضي الألمانية، وفق القوات الجوية الألمانية التي تعرف باسم «لوفتوافه».ميدانياً، تتزامن مباحثات الوفد الأمني المصري حول التهدئة بين حركة «حماس» وإسرائيل، مع غارات على مواقع للحركة في قطاع غزة، حيث توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل بسبب نفاد الوقود، ما يعني أن سكانه لن يحصلوا سوى على 4 ساعات يومياً من الكهرباء.