قال الرئيس التنفيذي في شركة بيت الاستثمار الخليجي محمد الأيوب في تصريح لـ«الراي» إن «الخليجي» تتابع ما أفرزته «كورونا» من فرص استثمارية، لافتاً إلى وجود خطة إستراتيجية واعدة سيكون لها أثر إيجابي واسع على حقوق مساهمي الشركة.وأشار الأيوب الذي تسلم مهامه الأسبوع الماضي، بعد ترقيته من منصب نائب الرئيس الذي تولاه خلفاً له ياسر جمعة، إلى أن «الخليجي» من الشركات التشغيلية، التي ينتظر أن تحقق مزيداً من الثبات والاستقرار في أدائها خلال الفترة المقبلة. وقال «تركز (الخليجي) في التعامل بأنشطة الاستثمار، والخدمات المالية والاستثمارية المتعلقة بما يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية، وطبقاً لما تعتمده هيئة الفتوى والرقابة الشرعية للشركة»، منوهاً بأن مجلس إدارتها أقرّ خطة مدروسة للتعامل مع انعكاسات كورونا ترتكز في الأساس على التحفظ والتريث في اختيار الفرص الاستثمارية المواتية».وحول السوق الكويتي، أكد الأيوب وجود فرص واعدة في سوق المال المحلي، خصوصاً في ظل تراجع الأسعار السوقية للعديد من الأسهم المُدرجة، متوقعاً أن تحصل بورصة الكويت على فرصتها باستعادة السلع التشغيلية لتوازنها من جديد خلال المرحلة المقبلة.ولم يُخف الأيوب تأثر قطاع الاستثمار بما شهدته الساحة من انعكاسات واضحة لأزمة «كورونا»، لا سيما منذ توقف قطاع الأعمال وفقاً لتعليمات الجهات الرسمية ومساعيها لمواجهة تداعيات الجائحة، إلا أنه أكد أن الأزمة أفرزت في المقابل العديد من الفرص التي تستحق المراقبة.يذكر أن الأيوب يعد أحد الكوادر الكويتية الشابة، التي تملك دراية وخبرة كبيرتين في شؤون أسواق المال والبورصات المحلية الإقليمية.