فرض الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إجراءات عزل عام جديدة في عطلة نهاية الأسبوع وشددت سلسلة القيود المفروضة لاحتواء جائحة كورونا وخفض معدل العدوى وسط غضب عام متزايد في شأن تعامل الحكومة مع الأزمة. وقالت الحكومة في بيان إنه سيكون بإمكان السكان مغادرة منازلهم في عطلة نهاية الاسبوع لكن مراكز التسوق والمتاجر وحمامات السباحة وحدائق الحيوان والمتاحف ستغلق من بعد ظهر اليوم الجمعة وحتى صباح الأحد. وذكر راديو إسرائيل أنه قد يتقرر فرض إغلاق كامل في عطلات نهاية الأسبوع بحلول 24 يوليو يوليو بعد حصول الحكومة على موافقة البرلمان. وتبدأ عطلات نهاية الأسبوع في إسرائيل بعد ظهر يوم الجمعة وتستمر حتى يوم الأحد وهو يوم عمل عادي. وقالت الحكومة إنه في جميع الأيام ستقتصر التجمعات على عشرة أشخاص في الأماكن المغلقة وسيُسمح لعشرين فردا بالتجمع في الأماكن المفتوحة وسيسمح للمطاعم بتقديم الطلبات الخارجية فقط. وسيتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني جانتس قرارا آخر يحدد إن كانت المدارس الصيفية ودور الحضانة ستظل مفتوحة. وأعادت إسرائيل فتح المدارس والعديد من الشركات في مايو ورفعت القيود التي جعلت منحنى العدوى مستقرا بعد إغلاق جزئي فرض في مارس. لكن مع ارتفاع معدل الإصابة بقوة في الأسابيع الماضية قال العديد من خبراء الصحة العامة إن الحكومة تعجلت وتجاهلت اتخاذ الخطوات اللازمة للسيطرة على الوباء فور إعادة فتح الاقتصاد. وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد الديموقراطية الإسرائيلي يوم الثلاثاء أن 29.5 في المئة فقط من الشعب يثقون في إدارة نتنياهو للأزمة. ونزل آلاف إلى الشوارع مطالبين بإعانات اقتصادية. وارتفع معدل البطالة بشدة بعد فرض إجراءات العزل العام في مارس مارس ويبلغ حاليا 21 في المئة. وأعلن نتنياهو عن العديد من برامج المساعدات، بعضها كان بطيئا والبعض الآخر أثار انتقادات بأنه غير فعال. وسجلت إسرائيل، التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة، أكثر من 44 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا و377 حالة وفاة.
خارجيات
«الاحتلال الإسرائيلي» يفرض إغلاقا جديدا في عطلة نهاية الأسبوع
02:56 م