كشف أشخاص عملوا إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي، إن بيني غانتس «قلق جداً» من إمكانية تسرب محتويات في هاتفه النقال، الذي اخترقه الإيرانيون، إلى العلن.ونقلت صحيفة «هآرتس» عن سياسي يعرف غانتس جيداً، ان «هذه أكثر قصة جعلت غانتس متوتراً طوال الجولات الانتخابية» الثلاث للكنيست.وكانت القناة 12 التلفزيونية كشفت في مارس 2019 عن أن رئيس جهاز «الشاباك»، ناداف أرغمان، أبلغ غانتس أن هاتفه النقال تم اختراقه وأن مضمونه وصل إلى أيدي الإيرانيين، بينما لا تزال الرقابة تمنع حتى اليوم نشر تفاصيل حول المعلومات في الهاتف. ولا تزال هذه القضية، حسب الصحيفة، تشكّل أحد أسباب التوتر والشكوك بين غانتس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبين قادة أجهزة الاستخبارات. من ناحية ثانية، عاد نتنياهو إلى دفع قضية السيادة، وأبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الدولة العبرية مستعدة فقط لإجراء مفاوضات سلام بناء على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعروفة باسم «صفقة القرن». وقال نتنياهو، لماكرون مساء الجمعة، إن «إسرائيل تعمل وفقاً للقانون الدولي»، مضيفاً أن «صيغ الماضي أدت إلى الفشل على مدى 53 عاماً، وتكرارها سيؤدي إلى فشل آخر».وأشار إلى أن «خطة ترامب تحتوي على أفكار جديدة تسمح بإحراز تقدم حقيقي، وإسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات سلام على أساسها، لكن رفض الفلسطينيين التفاوض على خطة السلام الحالية وعلى الخطط السابقة، هو ما يمنع التقدم». في سياق منفصل (وكالات)، نظمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بمشاركة الجيش، جولة ميدانية لـ12 ديبلوماسياً من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، على الحدود الشمالية المحاذية للبنان.ولفتت هيئة البث الإسرائيلي، أمس، إلى أن «الخارجية اصطحبت الديبلوماسيين إلى داخل نفق سابق لـ«حزب الله»، كان الجيش الإسرائيلي اعلن اكتشافه قبل نحو عام ونصف العام في إطار عملية«درع الشمال»، مشيرة إلى أن الجولة الديبلوماسية تأتي قبيل تجديد ولاية قوات «اليونيفيل» على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية في أغسطس المقبل.من جانب ثان، أظهر استطلاع للرأي، تراجع شعبية نتنياهو، على خلفية أدائه في مواجهة موجة تفشي موجة فيروس كورونا المستجد الثانية، فيما أفاد تقرير بأن أعضاء كنيست متدينين حريديين، غاضبون جداً منه ويتقربون من خصومه داخل الحكومة، وزراء حزب «أزرق أبيض»، مثل غانتس وغابي أشكنازي وآفي نيسانكورين.وأظهر استطلاع نشرته صحيفة «معاريف»، أن قوة «الليكود» تراجعت إلى 36 مقعداً، في ما لو جرت الانتخابات الآن. وقرّرت اللجنة الوزارية الخاصة، البدء في فرض إغلاق لمدة أسبوع كامل على بعض الأحياء في القدس وبيت شميش والرملة واللد وكريات ملاخي بسبب زيادة عدد الإصابات بـ«كورونا».وأعادت كنيسة القيامة في القدس المحتلة، الجمعة، إغلاق أبوابها كإجراء وقائي.