يعاني مواطنو منطقة الفحيحيل، وتحديداً سكان قطعة 4 من جملة من المشاكل التي تحتاج إلى تضافر الجهات المعنية لايجاد حلول لها، حتى يعيشوا في استقرار، ويأتي على رأس هذه المشاكل التي تحتاج إلى حلول سريعة، مشكلة غزو العزاب للمنطقة بعد هجرتهم إليها من مناطق العزل، مناشدين الحكومة بقولهم «خلصونا» من العزاب، كما اشتكى بعض الأهالي من وجود طرق متهالكة تحتاج إلى إعادة صيانة، خصوصاً الطريق الموازي لطريق الفحيحيل السريع.وطالب الأهالي، عبر «الراي»، بأن تقوم اللجنة المعنية التي تم تشكيلها لإخلاء منازل السكن النموذجي من العزاب بتفعيل دورها لإعادة الأمور إلى نصابها، كما طالبوا أيضاً برصف الطريق الموازي لطريق الفحيحيل في القطعة رقم 4 المليء بالحفر والمسامير والذي يتجاوز طوله 3 كيلو مترات وعمل استدارة قبل إشارة جسر النادي، لتسهيل حركة السيارات وتفادي مشاكل الازدحام المروري.مطالب أهالي الفحيحيل لم تقتصر على هذه القضايا التي تم ذكرها، بل تمنوا على هيئة الزراعة والثروة السمكية استغلال ساحات الفضاء الصحراوية المقابلة للمستوصف الصحي، والمحاذية لطريق الفحيحيل السريع وتحويلها إلى حديقة لتصبح متنفساً لأهالي المنطقة، بدلاً من تركها على وضعها الحالي، حيث لا يوجد في منطقة الفحيحيل سوى حديقة صغيرة في القطعة رقم 10، كما ناشدوا وزارة الشؤون نقل فرع الجمعية رقم 4 الملاصق للمسجد الذي يتم بناؤه حالياً إلى إحدى الساحات الترابية القريبة من الطريق الرئيسي، واستغلال مكان الفرع ليصبح موقف سيارات للمسجد الجاري إنشاؤه حاليا.وتمنى الأهالي على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إعادة بناء مسجد طارق بن زياد بعد إجراء التوسعة اللازمة له.وأوضح الأهالي «أنه سبق لهم مخاطبة وزراء الجهات المعنية بتلك المطالب دون جدوى حيث لا تجد استجابة حكومية»، وأنه «في حال تنفيذ هذه المطالب البسيطة من الممكن أن يتغير شكل الرقعة السكنية إلى الأفضل بكثير».