أنجزت «طيران الإمارات» خلال الشهرين الماضيين نحو 650 ألف طلب استرداد، وأعادت أكثر من 1.9 مليار درهم، وفاء بتعهدها لعملائها بتسريع استرداد أموالهم بعدما تسببت جائحة «كوفيد-19» في تعطيل خطط سفر الملايين حول العالم.وكانت «طيران الإمارات» قد تعهدت في أبريل الماضي، بإعادة الأموال وتسريع الإجراءات، وإنجاز طلبات الاسترداد التي بلغت في ذلك الوقت نحو نصف مليون طلب. وحقّقت الناقلة هذا الهدف بحلول أوائل يونيو، بعدما عزّزت قدرتها على معالجة الطلبات من 35 ألفاً إلى نحو 200 ألف طلب في الشهر.وقال الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في الشركة، عدنان كاظم، إن هذا الوباء غير مسبوق ولم يكن متوقعاً، وخلّف آثاراً ضارة على المسافرين والناقلات الجوية وصناعة السفر عامةً. وأضاف «استطعنا كسب ثقة عملائنا على مر السنين، وعلى الرغم من الأوقات العصيبة على الجميع، إلا أننا ملتزمون نحو عملائنا، لذلك تعهّدنا برد الأموال التي دفعوها لشراء منتجات السفر وسخرنا مواردنا لتسريع إنجاز الطلبات».وتابع «استطعنا تخفيض معدل إنجاز معاملة طلب الاسترداد من 90 إلى 60 يوماً، ومع تراجع أعداد طلبات الاسترداد الجديدة، فإننا نأمل تحسين هذا المعدل، ولا يزال لدينا أكثر من نصف مليون طلب استرداد، ونتوقع إنجازها خلال الشهرين المقبلين».ويأتي ذلك في وقت توفر «طيران الإمارات» حالياً رحلات للمسافرين إلى أكثر من 50 مدينة، مع إمكانية مواصلة السفر بسهولة وأمان عبر دبي بين الأميركتين وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة حوض المحيط الهادئ الآسيوية، في وقت أعلنت دبي أنها ستفتح أبوابها لاستقبال الزوار الدوليين اعتباراً من 7 يوليو الجاري.وتواصل «طيران الإمارات» أيضاً مراجعة سياسات الحجز ومنتجات السفر، وأجرت مع إقدام العديد من دول العالم على إعادة فتح حدودها تدريجياً، مراجعة لسياساتها من أجل توفير مزيد من الثقة لدى عملائها وتشجيعهم على التخطيط للسفر وحجز رحلاتهم.