عجزت إدارات السجل المركزي للمواليد والوفيات في ميدان حولي ومنطقة الصباح والجهراء، أمس، عن تنفيذ معاملات الأعداد الكبيرة من طلبات استخراج شهادات المواليد للأطفال الذين ولدوا خلال فترة التعطيل الحكومي وكأنها أشبه بـ«ولادة متعسرة»، بسبب الازدحام الكبير من المراجعين لاستخراج شهادتي الميلاد والوفاة بعد توقف عن إصدارهما خلال فترة تعطيل الدوام.وشهدت أروقة المبنى الرئيسي والأقسام في منطقتي الصباح والجهراء الطبيتين توافد أعداد كبيرة من الآباء الراغبين في تسمية أبنائهم الصغار، حيث يتطلب الأمر استخراج شهادة الميلاد، لتوثيق اسم المولود الجديد، في حين نظم الموظفون حضور المراجعين بين طالبي شهادة الميلاد والقسم الآخر لشهادات الوفاة، فيما تم توجيه بعضهم لمراجعة الأفرع الأخرى للادارة.وعبر عدد من المواطنين عن رغبتهم في إنجاز معاملة إصدار شهادة الميلاد، لما يترتب عليها من إجراءات، أبرزها استخراج شهادة للجنسية ورفع علاوة الطفل لدى جهات أعمالهم، إذ إن المواليد خلال فترة تعطيل الدوام لنحو أربعة أشهر، لم تصرف لآبائهم علاوة 50 ديناراً، نظراً لضرورة إرفاق البطاقة المدنية للمولود والتي تتطلب وجود شهادة ميلاد لإصدارها، إلى جانب وجود مئات من الأطفال الذين ولدوا خلال فترة الاغلاق بلا شهادات ميلاد تثبت أسماءهم ولا علاوات مالية.