استحوذت 5 أسهم قيادية تشمل «بيتك» و«الوطني» و«زين» و«الأهلي المتحد - البحرين» و«أجيليتي» على 63 في المئة من السيولة المتداولة في البورصة منذ بداية العام وحتى نهاية تداولات أمس، حيث بلغ إجمالي تعاملاتها مجتمعة 2.66 مليار دينار، من أصل 4.21 مليار تداولات عموم الأسهم المدرجة في السوقين الأول والرئيسي.ورصدت «الراي» استئثار سهم «بيتك» بنحو 904.5 مليون دينار من إجمالي السيولة المتداولة، فيما يبلغ وزن السهم 21.6 في المئة من السوق الأول و15.7 في المئة من إجمالي وزن البورصة.واستحوذ سهم «الوطني» على 716.6 مليون دينار من سيولة البورصة منذ بداية العام، في الوقت الذي يشكّل الوزن الأكبر بين الأسهم المُدرجة بـ25.8 في المئة من السوق الأول و18.8 في المئة من إجمالي الشركات المدرجة، فيما بلغ نصيب سهم «الأهلي المتحد - البحرين» 539.6 مليون دينار من إجمالي سيولة البورصة منذ بداية العام، بوزن بلغ 7.9 في المئة من السوق الاول و5.7 في المئة من البورصة.واستأثر سهم «زين» بــ284 مليون دينار من السيولة منذ بداية العام، ووصل وزنه بحسب إقفالات نهاية الأسبوع إلى 11.1 في المئة من السوق الأول و8.1 في المئة من إجمالي البورصة، أما سهم «أجيليتي» فاستحوذ على 217.8 مليون دينار من إجمالي السيولة، وبلغ وزنه 6 في المئة من السوق الأول و4.3 في المئة من إجمالي الشركات المدرجة. وبحسب متابعة أجرتها «الراي»، ظهر بشكل واضح تكثيف التداولات وبكميات كبيرة على أسهم تشغيلية ومتوسطة، بهدف تغيير المراكز والتدوير بين محافظ المجموعة الواحدة، وذلك لأهداف محاسبية، خصوصاً قبيل نهاية النصف الأول.وتترقب الأوساط الاستثمارية نتائج أعمال الشركات للستة أشهر الأولى من العام الحالي، الذي سيتضح معها أداء الشركات خلال الفترة الماضية في ظل جائحة «كورونا».وعلى صعيد تعاملات البورصة خلال الأيام الماضية، شهدت وتيرة التداول زخماً ملحوظاً بعد تأكيد ترقية البورصة وانضمامها لمؤشر «MSCI» خلال نوفمبر المقبل، حيث شمل الزخم الأسهم المتوقع أن تتضمنها الترقية والتي ستتركز السيولة التي ستضخها المؤسسات التي تتبع «MSCI» عليها. وحققت القيمة السوقية لإجمالي الأسهم المُدرجة خلال أسبوع مكاسب فاقت 850 مليون دينار لتصل إلى نحو 29.5 مليار دينار بحسب الموقع الرسمي للبورصة.وبالنسبة لتداولات جلسة نهاية الأسبوع، اختتمت البورصة تعاملاتها على انخفاض مؤشر السوق العام 0.23 في المئة، من خلال تداول 215.3 مليون سهم عبر 9016 صفقة نقدية بقيمة 28.08 مليون دينار، ما يعني أن سيولة السوق تراجعت 45.7 في المئة مقارنة بمستواها أول من أمس البالغ 51.77 مليون دينار.وانخفض مؤشر السوق الأول 0.2 في المئة، من خلال تداول 53.3 مليون سهم عبر 4345 صفقة بـ22.46 مليون دينار.