قدم الجناح الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس أداء رائعا ليقود إشبيلية للفوز 0/2 على غريمه وضيفه ريال بيتيس يومأمس الخميس في أول مباراة منذ عودة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد توقفه لثلاثة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا. ورد القائم محاولة أوكامبوس في الشوط الأول قبل أن يمنح اللاعب الأرجنتيني فريقه تقدما مستحقا من ركلة جزاء في الدقيقة 56 ثم صنع الهدف الثاني بتمريرة مذهلة بكعب القدم إلى فرناندو ليهز الشباك بعد ذلك بست دقائق. وعزز الفوز من آمال إشبيلية في التأهل لدوري أبطال أوروبا بعدما أحكم قبضته على المركز الثالث برصيد 50 نقطة من 28 مباراة، وبقي بيتيس في المركز 12 وله 33 نقطة. وسيطر إشبيلية أمام المدرجات الخالية باستاد سانشيز بيزخوان في ظل منع حضور الجماهير لأسباب تتعلق بالسلامة. وحاولت شركات البث التلفزيوني جعل الأمور طبيعية وتوحي بوجود الجماهير في الملعب بعدما لجأت لمحاكاة أصوات وصور المشجعين فيما ذهب أوكامبوس لتحية المدرجات خلف المرمى بعدما افتتح التسجيل من ركلة جزاء. وقال اللاعب الأرجنتيني «لم ألعب مباراة القمة هنا من قبل وحتى في غياب الجماهير أردت تحيتها والشعور بأنها في الملعب وإظهار أننا نجتهد من أجلها». وتفوق إشبيلة على جاره حتى ارتكب مارك بارترا خطأ ضد لوك دي يونغ نتج عنه ركلة الجزاء. وقال بارترا «ركلة الجزاء كانت غريبة. كنت في موقع للتفوق على دي يونغ لكنه قفز بين ذراعي. لاعبو إشبيلية لم يتوقعوا الحصول على ركلة الجزاء». وأضاف «كرة القدم لعبة احتكاك ولا يمكن احتساب ركلة جزاء لهذا السبب».